تحالف الشرعية في اليمن يُحيل غارة كتاف للتقييم لاحتمالية وقوع أضرار جانبية
آخر تحديث GMT21:58:28
 العرب اليوم -

أثناء عملية استهدافٍ لتجمع عناصر الميليشيات الحوثية في محافظة صعدة

"تحالف الشرعية" في اليمن يُحيل "غارة كتاف" للتقييم لاحتمالية وقوع "أضرار جانبية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحالف الشرعية" في اليمن يُحيل "غارة كتاف" للتقييم لاحتمالية وقوع "أضرار جانبية"

عناصر من ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

أفادت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، باحتمالية وقوع أضرار جانبية أثناء عملية استهداف لتجمع عناصر الميليشيات الحوثية المتطرفة التابعة لإيران بمنطقة كتاف في محافظة صعدة، التي تعد من مناطق العمليات العسكرية. وأحالت القيادة كامل الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث، للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك.

وكشف العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم «التحالف»، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات، ليوم الثلاثاء، الموافق 26 مارس (آذار) 2019. وبناءً على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي، وكذلك ما تم إيضاحه من المنفذين، أحال التحالف الوثائق للفريق المشترك.

وأكد المالكي التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وكذلك تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية، واتخاذ جميع الإجراءات فيما يتعلق بوقوع الحوادث العرضية، لتحقيق أعلى درجات المسؤولية والشفافية.

اقرأ ايضًا:

ميليشات الحوثي ترتكب آلاف الانتهاكات ضد المدنيين في تعز

في شأن متصل، استعرض المستشار القانوني منصور المنصور، المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أمس (الأربعاء)، نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض. وتناول المستشار القانوني خلال المؤتمر الحالات بحسب التسلسل المعتمد لدى الفريق، التي تأتي استمراراً لحالات سبق تقييمها والحديث عنها إعلامياً.

وأكد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن أن استهداف قوات التحالف 6 حاويات كان بسبب أن هذه الحاويات تتضمن أسلحة وذخيرة بناء على معلومات استخبارية، وقال إن استهداف مدرسة «أروى» كان بسبب اختباء قياديين حوثيين فيها، بناء على معلومات استخبارية أيضاً، مضيفاً أن استهداف مجمع الشهاب حدث بعد التأكد من خلوه من المدنيين، وقال متحدث فريق تقييم الحوادث: «عملية استهداف المصانع في صنعاء كانت وفق القانون الدولي الإنساني».

وقد يهمك ايضًا:

الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام

بريطانيا تطالب الميليشيات الحوثية بتنفيذ انسحاب سريع من موانئ الحديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف الشرعية في اليمن يُحيل غارة كتاف للتقييم لاحتمالية وقوع أضرار جانبية تحالف الشرعية في اليمن يُحيل غارة كتاف للتقييم لاحتمالية وقوع أضرار جانبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab