الحكومة اليمنية تؤكد أنها تتعامل مع صافر كتهديد بالغ الخطورة للملاحة الدولية‎
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تؤكد أنها تتعامل مع "صافر" كتهديد بالغ الخطورة للملاحة الدولية‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تؤكد أنها تتعامل مع "صافر" كتهديد بالغ الخطورة للملاحة الدولية‎

ناقلة النفط اليمنية "صافر"
عدن - العرب اليوم

أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، السبت، أنها تتعامل مع خزان صافر النفطي باعتباره "تهديدا بالغ الخطورة لليمن والإقليم والملاحة الدولية".وأكدت أنها "تولي التعامل المسبق والاستجابة مع تداعيات الكارثة البيئية والإنسانية الوشيكة أهمية قصوى، بالتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر والبحر المتوسط والهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن".

جاء ذلك على لسان وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي أمس (السبت)  حيث انة شددعلى أهمية استعداد الدول المشاطئة للبحر الأحمر لمواجهة الكارثة المحتملة لخزان النفط (صافر) حيث ترفض الميليشيات الحوثية حتى الآن وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة من أجل معاينته وصيانته كما ترفض تفريغ النفط المجمد في الخزان للسنة السابعة والمقدر بنحو 1.1 مليون برميل.

وأكد الشرجبي أن الحكومة في بلاده تتعامل مع خزان (صافر) النفطي باعتباره «تهديداً بالغ الخطورة لليمن والإقليم والملاحة الدولية» وأنها تولي التعامل المسبق والاستجابة مع تداعيات الكارثة البيئية والإنسانية الوشيكة أهمية قصوى، بالتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر والبحر المتوسط والهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.

تصريحات الوزير اليمني جاءت عقب تمرين فني مشترك على الاستجابة لحالات الانسكابات النفطية في الشواطئ أجري في مدينة الغردقة المصرية، تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة خلال اجتماعه الطارئ لمناقشة الخطر البيئي لخزان (صافر)، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بدعوة من المملكة العربية السعودية.

وأوضح الشرجبي، أن أهمية التعامل مع تسرب أو انفجار أو غرق الخزان النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة، تأتي في ظل تزايد خطر انهيار الخزان بسبب التهالك وتوقف الصيانة منذ عام 2015، وتعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية وعدم الاستجابة للتحذيرات الدولية من العواقب الوخيمة ورفضها الاستجابة لقراري مجلس الأمن (2511) و(2564) القاضيين بضرورة تفتيش موظفي الأمم المتحدة للناقلة (صافر) وإجراء المعالجات اللازمة لتفادي الكارثة.

وبيّن وزير البيئة اليمني أن الاستعداد للتعامل مع التسرب النفطي «غاية في الأهمية» في ظل الخطر الماثل، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات الفنية بين الدول العربية والإقليمية المطلة على البحر الأحمر والبحر المتوسط واستمرار التنسيق لإعداد خطة طوارئ مشتركة لمواجهة الكارثة بحسب خطط الاستجابة وآليات التعامل مع الكوارث البحرية المعمول بهما.

وجدد الشرجبي مطالبة الحكومة اليمنية لمجلس الأمن باتخاذ إجراءات ملزمة ورادعة لتلك الميليشيات بما يضمن تفريغ النفط والتخلص من الخزان قبل أن يفيق العالم على واحدة من أكبر الكوارث البيئة والإنسانية في المنطقة والعالم. بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق كانت مصادر دبلوماسية أبلغت «الشرق الأوسط» أن الأمم المتحدة تسعى إلى عقد اجتماع مع مسؤولين من طرف الحوثيين لبحث زيارة فريقها الفني الناقلة «صافر» في أقرب وقت ممكن.

ولم تعطِ المصادر، التي فضّلت عدم الإفصاح عن هويتها، إعطاء مزيد من التفاصيل عن مكان الاجتماع، أو المقترحات التي ستقدم لتجاوز العراقيل بين الطرفين.

ورداً على هذه الأنباء، شككت الحكومة اليمنية من جهتها في جدوى المساعي الأممية الرامية إلى إقناع الميليشيات الحوثية بالسماح بصيانة ناقلة النفط المتهالكة (صافر)، مرجحة أن تنتهي هذه المساعي بـ«الفشل» على غرار المساعي السابقة التي أجهضها تعنت الجماعة المدعومة من إيران.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني: «إن الحديث عن جولة جديدة من المفاوضات بين الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشأن خزان النفط صافر، محكوم عليها بالفشل الذريع، وهو ما تؤكده التجارب والمعطيات وجولات الحوار السابقة التي أثبتت أن الميليشيا لا تفقه لغة الحوار، وتستخدم هذا الملف مادة للمساومة والابتزاز السياسي».

وتابع الإرياني بالقول: «فشلت كل مساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الأخيرة في تلافي الكارثة المتوقعة جراء تسرب أو غرق أو انفجار خزان النفط العائم صافر، جراء استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتراجعها أكثر من مرة عن التزاماتها بالسماح لفريق أممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وصيانتها».

ودعا وزير الإعلام اليمني «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على ميليشيا الحوثي، كخيار وحيد لحلحلة الملف وتلافي وقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية هي الأكبر في تاريخ البشرية، حيث سيتضرر منها ملايين البشر، وستدفع ثمنها المنطقة والعالم لعقود قادمة». بحسب تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تدعو أطراف النزاع في اليمن لإزالة الذخائر غير المنفجرة من الحديدة

اليمن يفتتح 4 مستشفيات في حضرموت بدعم إماراتي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تؤكد أنها تتعامل مع صافر كتهديد بالغ الخطورة للملاحة الدولية‎ الحكومة اليمنية تؤكد أنها تتعامل مع صافر كتهديد بالغ الخطورة للملاحة الدولية‎



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab