بيروت - كمال الأخوي
أعلنت جماعة «حزب الله» اللبنانية، في الساعات الأولى من اليوم (الثلاثاء)، شن هجوم صاروخي استهدف قواعد عسكرية في مناطق بشمال إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك يأتي «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه».
ونقلت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» أن «المقاومة» قصفت «مطار مجيدو العسكري بغرب العفولة 3 مرات بصليات من صواريخ (فادي 1) و(فادي 2)».
وفي بيان آخر، تم الإعلان عن قصف قاعدة ومطار رامات ديفيد بـ«صلية من صواريخ (فادي 2)».
واستهدف حزب الله قاعدة عاموس العسكرية، التي تعد القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، بصواريخ "فادي 1".
كما أعلن الحزب استهداف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون، التي تبعد عن الحدود 60 كيلومترا، بصواريخ "فادي 2".
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد نحو 20 صاروخا قادما من الأراضي اللبنانية ليلا، مشيرا إلى "اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة".
وأكد الجيش أن طائرات سلاح الجو هاجمت مصادر النيران.
ودوت صافرات الإنذار صباح الثلاثاء في مناطق عدة من شمال إسرائيل، وفق وسائل إعلام.
وأعلنت نجمة داود الحمراء، الخدمة الصحية الرسمية في إسرائيل، أنه "لا إصابات معروفة من جراء إطلاق النار باتجاه الشمال".
وقال المتحدث باسم نجمة داود الحمراء زاكي هيلر، إنه "بعد سماع صفارات الإنذار شمالي البلاد، خرجت فرق نجمة داود الحمراء لتفتيش المواقع في الجليل الأسفل. في هذا الوقت لا توجد خسائر معروفة".
وذكرت نجمة داود الحمراء أنها تعالج عددا من الأشخاص الذين أصيبوا وهم في طريقهم إلى الملاجئ، وآخرين ممن أصيبوا بنوبة ذعر.
بدورها، أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، فجر (الثلاثاء) أنها قصفت بالطيران المسير هدفاً في الجولان.
وذكرت «المقاومة الإسلامية»، في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن «مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق هاجمو اليوم بالطيران المسير/الأرفد هدفاً في الجولان المحتل في إطار عملياتها المستمرة في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين، مئات الغارات ضدّ 1600 هدف لـ«حزب الله» في مناطق لبنانية عديدة، أبرزها في جنوب لبنان وشرقه، أسفرت عن سقوط 492 قتيلاً، بينهم 35 طفلاً، و1645 جريحاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
ويعد هذا الهجوم هو أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف لبنان منذ بدء تبادل إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لبنان يتحرك داخلياً وخارجياً لتطويق تداعيات حادثة مجدل شمس في هضبة الجولان السوري
أوستن يدعو إلى الهدوء قبل أي ضربة إسرائيلية متوقعة ضد حزب الله
أرسل تعليقك