قتيلان في فض اعتصام الخرطوم والمعارضة تُسلِّم مندسين لجهاز المخابرات السوداني
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

اعتبر المجلس العسكري أن الاعتصام فقد سلميته والدعوات مستمرة للعصيان المدني

قتيلان في فض اعتصام الخرطوم و"المعارضة" تُسلِّم "مندسين" لجهاز المخابرات السوداني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتيلان في فض اعتصام الخرطوم و"المعارضة" تُسلِّم "مندسين" لجهاز المخابرات السوداني

اعتصام الخرطوم
الخرطوم - جمال إمام

كشفت المعارضة السودانية، أن قوات أمنية احتشدت أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، في "محاولة لفض الاعتصام" المستمر منذ أبريل الماضي، بعد عزل الرئيس السابق، عمر البشير.

وخرجت أعدادًا كبيرة من المعتصمين من مقر الاعتصام مع شروع القوات الأمنية في الفض الإجباري. وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس العسكري أن الاعتصام فقد سلميته، أكدت قوى "الحرية والتغيير" أنها أوقفت مُخربين وسلمتهم لأجهزة المخابرات لضمان استمرارية سلمية الاعتصام.

وكشفت مصادر طبية عن مقتل شخصين، وإصابة آخرين، أثناء محاولة فض الاعتصام. ودعا تجمع المهنيين السودانيين "المواطنين للتوجه إلى مكان الاعتصام"، ومع تصاعد الأوضاع في محيط الاعتصام، دعا التجمع إلى عصيان مدني شامل في البلاد. وقال في تغريدة على تويتر :"ندعو الثوار في كل أحياء وفرقان وبلدات مدن السودان  وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ. نحن ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل".

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري السوداني يُقيل الأمين العام للقصر الجمهوري

وانتشرت قوات الأمن السوادنية في وسط الخرطوم، بشكل كبير قبل أن تغلق عددًا من الشوارع في المنطقة.

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من دعوة قوى إعلان "الحرية والتغيير" المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في حقن دماء المعتصمين. ولفتت إلى أن اللجان الأمنية المشكلة من ناشطين في ميدان الاعتصام لم تكُف عن التعاون مع أجهزة الأمن والجيش، لضمان عدم حدوث تفلتات، أو ممارسات تخل بالطابع السلمي للاعتصام.

وكشفت أن لجانها الأمنية أوقفت "عددا من المخربين والمندسين في ميدان الاعتصام وسلمتهم لأجهزة المخابرات".

وشهدت الجهة الشمالية للاعتصام المحاذية للنيل الأزرق، السبت، أعمال شغب وإطلاق نار، مما أدى لسقوط مصابين. وحمّلت لجنة أطباء السودان المركزية التابعة للحراك، القوات النظامية مسؤولية إطلاق النار.

وفي وقت سابق، قال المجلس العسكري الانتقالي، أن ميدان الاعتصام "فقد طابعه السلمي"، وأشار إلى تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون "السلم والتماسك في البلاد".

وقال نائب رئيس المجلس العسكري، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، إن الجيش السوداني لن يقبل باستمرار الفوضى.

ويطوق شارع النيل المحاذي لساحة الاعتصام، عشرات من السيارات العسكرية المزودة بمدافع رشاشة وقذائف، يساندها مئات من الجنود المدججين بالعصي والبنادق الرشاشة.

قد يهمك ايضًا:

القوات المسلحة السودانية تكشف حجم الأموال التي ضبطتها في مقر إقامة البشير

السودان يعتقل شقيقي البشير ويحقق تقدمًا في عملية السلام مع الجماعات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيلان في فض اعتصام الخرطوم والمعارضة تُسلِّم مندسين لجهاز المخابرات السوداني قتيلان في فض اعتصام الخرطوم والمعارضة تُسلِّم مندسين لجهاز المخابرات السوداني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab