انتشار قوات الجيش على امتداد الضفة الغربية لنهر دجلة لاستئناف معركة التحرير
آخر تحديث GMT03:00:04
 العرب اليوم -

إيران تدعو دول المنطقة إلى الكف عن "التدخل في شؤون العراق الداخلية"

انتشار قوات الجيش على امتداد الضفة الغربية لنهر دجلة لاستئناف معركة التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار قوات الجيش على امتداد الضفة الغربية لنهر دجلة لاستئناف معركة التحرير

وحدات من الجيش العراقي في الضفة الغربية لنهر دجلة
بغداد - نجلاء الطائي

انتشرت وحدات من الجيش العراقي على امتداد الضفة الغربية لنهر دجلة، استعدادًا لاستئناف الهجوم على الساحل الأيمن من مدينة الموصل، لتحريرها من عناصر "داعش" المتطرف، يأتي ذلك في وقت كشف جنرال أميركي عن تعديل مدفعية قواته في شمال مدينة الموصل، استعدادًا لمعركة تحرير الجانب الأيمن للمدينة.

وأضاف الكولونيل باتريك وورك، قائد اللواء الثاني في الفرقة 82 المحمولة جوًا، "الأمر يزداد صعوبة كل يوم هنا، ونواصل الضغط على داعش في الغرب، بشكل يومي ونضيق الخناق على مواردهم اللوجستية، ونضغط على نقاط القيادة والسيطرة ونهاجم أسلحتهم". وتولى اللواء الذي يقوده وورك القيادة في الموصل قبل ستة أسابيع من اللواء الثاني في الفرقة 101 المحمولة جوا.

وأوضح الجنرال الأميركي، أن "الدعم المدفعي سيكون مهمًا في المعركة المقبلة، لأن من الممكن إطلاقه في كل الأحوال الجوية"، مضيفًا أن "مواقع المدفعية الأميركية جرى تعديلها بعد معركة شرق الموصل. وللجيش الأميركي نحو 5260 جنديًا في العراق، بينهم 1700 مظلي من فرقة وورك.

وأعلنت إدارة مكافحة التطرف في اقليم كردستان، في بيان لها أن "طائرات التحالف الدولي استهدفت موقعًا لداعش الجانب الأيمن من مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل مسؤول الشرطة العسكرية التابعة لها في ولاية نينوى المدعو حقي اسماعيل الحديد، المكنى بـ أبو أحمد، واحد مرافقيه".

وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن "طيران الجيش قتل العديد من المتطرفين، وتدمير عجلاتهم الملغومة، والتي يحمل قسم كبير منها الأحاديات بعد أن قام المتطرفون بالتعرض إلى قطعات الحشد الشعبي في عين الفرس والقرى المجاورة لها، ومن ثم كبدوهم خسائر فادحة في معركة استمرت لعدة ساعات منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح". وفي سياق ذي صلة أكدت خلية الإعلام الحربي، بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية طيران التحالف الدولي يوجه غارة جوية لمقر تجمع عناصر "داعش" المتطرفة في منطقة 17 تموز في الجانب الأيمن من الموصل".

وأشار إلى أن الغارة "أسفرت عن قتل قيادات في داعش هم المتطرف المدعو حمادي أحمد سماق المسؤول عن نقل الأموال، والمتطرف المدعو حامد احمد ابراهيم، الملقب ابو عوف المصلاوي مايسمى بوالي الموصل". وأضاف البيان كما قتل "المتطرف المدعو أبو خلدون سعودي الجنسية، مسؤول مضافات داعش". وقال مصدر امني  أنّ "قوة مشتركة نفذت عملية عسكرية نوعية في جبال مكحول، واستهدفت خلالها مواقع حساسة لعناصر التنظيم داعش"، مبينا أن "العشرات من عناصر التنظيم قتلوا في العملية".

وبيّن أنّ "تنظيم داعش يعيش حالة من الخناق الكبرى، ويتطلب زيادة زخم العمليات العسكرية عليه، لمنعه من حصول على فرصة الفرار"، مشددًا على "ضرورة عدم تأخير معركة الساحل الأيمن في الموصل". وانتشرت وحدات من الجيش العراقي على امتداد الضفة الغربية لنهر دجلة استعدادًا لاستئناف الهجوم لتحرير الموصل.

واستولى الجيش العراقي على الجزء الشرقي من المدينة، بعد طرد مسلحي تنظيم "داعش" المتطرف منه، بينما بقى النصف الغربي من الموصل تحت سيطرة الجيش العراقي. وتحركت عشرات الدبابات الخفيفة ومدرعات أخرى في الاتجاه الغربي، على الطرقات جنوب المدينة حيث تتمركز قواعد الجيش العراقي. واحتشدت وحدات من القوات الخاصة العراقية جنوب غرب الموصل، كي تشكل رأس حربة في القوة المهاجمة.

وتقدمت كذلك الفرقة التاسعة المدرعة، التي تعتبر عنصرًا أساسيًا في الجيش العراقي، إلى جنوب وغرب المدينة. وأعلن قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء الحقوقي هادي رزيج كسار، الخميس، في بيان له، أنه "بهمة شرطة محافظة الأنبار وبالتنسيق مع جهاز المخابرات المركزي، تم إلقاء القبض على اثنان من السجناء الهاربين من سجن التسفيرات، وهم كل من محمد بردان وحسام فرحان، مبينًا أنه "تم هذا بالجهود والمتابعة من أفواج الطوارئ وقوة سوات التابعة لشرطة الأنبار".

وتابع أنه "ما زال الاستنفار من كل القطعات التابعة لشرطة الأنبار"، مؤكدًا أن "هذا الاستنفار يبقى إلى حين القاء القبض على كل الفارين". وكانت وسائل إعلام محلية، أعلنت في وقت سابق عن هرب أربعة عناصر من تنظيم داعش، من سجن التسفيرات في مدينة الرمادي، أكبر مدن محافظة الأنبار.

وكشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع بركات، أن " داعش داهم برجًا للاتصالات في الروضة واختطف 16 مدنيًا"، موضحًا أن "عناصر التنظيم لا زالت متواجدة في صحراء الأنبار". وقال بركات في حديث متلفز، إنه "يجب أعداد خطة عسكرية تستخدم فيه الأسلحة المناسبة للعمليات في الصحراء".

وأعلن رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، على أكبر ولايتي، أن واحدة من أهم الديمقراطيات في أوساط الدول العربية والمسلمة، توجد في العراق وقال إن إيران تدافع عن العراق الموحد. ووعد ولايتي لدى استقباله أمين عام الاتحاد الإسلامي في كردستان العراق صلاح الدين بهاء، تقسيم العراق إلى "ثلاثة أقسام شيعي وسني وكردي يتعارض مع سياسات العراق حكومة وشعبا" . وأضاف أن العراق استطاع الانتصار على "المتطرفين العراقيين المعادين للعراقيين".

وأكد ولايتي أن "إيران تدعم كما في السابق الحكومة والشعب العراقي"، وقال "إننا نطالب بإصرار من دول المنطقة الكف عن التدخل في العراق، والسماح للعراق بأن يمارس عمله دون تدخل، وفي ظل اتحاد كامل بين مسؤوليه وشعبه". وجرى خلال اللقاء التباحث حول الفرقة والتقسيم والعصبية القائمة بين المسلمين، وأكد الجانبان ضرورة العمل على معالجة هذا الوضع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار قوات الجيش على امتداد الضفة الغربية لنهر دجلة لاستئناف معركة التحرير انتشار قوات الجيش على امتداد الضفة الغربية لنهر دجلة لاستئناف معركة التحرير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab