قوات الجيش اليمني تتقدم إلى سد بني بارق في نهم وقيادي حوثي ينضم  إلى قوات الشرعية
آخر تحديث GMT21:48:30
 العرب اليوم -

المخلافي يؤكد أن خارطة الطريق التي تقدم بها ولد الشيخ لا يمكن أن تصنع سلامًا وصالح يوافق عليها

قوات الجيش اليمني تتقدم إلى سد "بني بارق" في نهم وقيادي حوثي ينضم إلى قوات الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الجيش اليمني تتقدم إلى سد "بني بارق" في نهم وقيادي حوثي ينضم  إلى قوات الشرعية

قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها على محور نهم
عدن - عبدالغني يحيى

أعلنت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الجيش اليمني الشرعي والمقاومة الشعبية وصلت في تقدمها على محاور "نهم" إلى سد "بني بارق" ، بعد سيطرتها على كامل منطقة بني بارق وأن المعارك ما زالت مستمرة. وتشهد مديرية " نهم " منذ ساعات الصباح الأولى معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني من جهة ومليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى . وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة " إن وحدات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف تخوض معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية في نهم شرق صنعاء وتحقق انتصارات جديدة. ويدفع الحوثيون بتعزيزات كبيرة إلى مديرية " نهم " كمحاولات ياءسة لمنع أي تقدم لقوات الجيش والمقاومة باتجاه العاصمة صنعاء
وشنت مقاتلات التحالف العربي السبت غارات عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في محيط العاصمة صنعاء . وأفادت مصادر محلية " أن طيران التحالف نفذّ عدة غارات على مواقع للحوثيين في مديريتي همدانو أرحب شمال وشرق العاصمة . وأشارت المصادر الى "أن طيران التحالف استهدف مواقع للحوثيين في " التبة الحمراء " في همدان .

وأعلنت قوات الجيش السبت، عن مقتل 4 مدنيين وجرح 8 آخرين بنيران أطلقها المسلحون الحوثيون في تعز، وسط البلاد. وأوضح المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري في بيان صحفي أن " 4 مدنيين قتلوا، وجرح 8 آخرون  جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية من قبل مليشيا الحوثي وصالح في مدينة تعز.

وأضاف المركز أن " 11  من أفراد الحوثي وصالح قتلوا السبت ، مع إصابة 17 آخرين جراء استهدافهم بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين جرح منهم ستة أفراد.

وقتل جندي سعودي يعمل في حرس الحدود المحاذية لليمن، في جريمة بشعة تعرض فيها الضحية لتقطيع جسده على يد الجاني الذي تدور الشبهات حول كونه الطباخ الأثيوبي للوحدة العسكرية التي يعمل فيها. وقالت تقارير محلية إن الضحية من منتسبي قيادة حرس الحدود في منطقة جازان، وهو برتبة رقيب، وقد تم العثور على جثته عصر أمس السبت في مقر عمله في وحدة البحث والإنقاذ الواقعة في جزيرة فرسان.

وأضافت أن التحقيقات الأولية التي شملت رفع البصمات، كشفت عن تورط طباخ أثيوبي يعمل في الوحدة بالجريمة مستخدماً أداة حادة قتل الرقيب السعودي فيها وقطع أجزاء من جسده. ولم يصدر بيان رسمي من الجهات المختصة حول الحادثة حتى الآن.

وانضم قيادي ميداني بارز في جماعة "الحوثي" السبت، إلى القوات الحكومية اليمنية في محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية، شمالي البلاد. وقال عبد الله الأشرف المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف في تصريح إن "القيادي الحوثي الميداني البارز جابر محمد صالح الحدادة، انضم الى قوات الجيش والمقاومة في المحافظة".

وأضاف الأشرف، أن" انضمام الحدادة تم مع أحد مرافقيه"، متوقعا انضمام قيادات حوثية أخرى إلى صفوف الجيش والمقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وأوضح أن "الحداده الذي أعلن ولاءه للسلطات الشرعية في اليمن، يعتبر من القيادات الحوثية الميدانية المهمة في محافظة الجوف"، دون ذكر أسباب الانشقاق عن "الحوثيين".

واعتبر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن ما تضمنته المبادرة الأميركية، والخطة الأممية للسلام في اليمن يشكّل في مجمله قاعدة جيدة للمفاوضات. واشترط الرئيس المخلوع إيقاف جميع العمليات العسكرية من قبل التحالف ورفع الحصار وسحب القوات الأجنبية من اليمن، وإلغاء قرارات العقوبات. وقال صالح إنه مستعد للتعامل الإيجابي مع كل المبادرات حفاظا على سلامة ووحدة وأمن واستقرار اليمن والمنطقة حسب قوله.

ويواصل المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لليوم الثالث مشاوراته مع وفد "الحوثي وصالح" في صنعاء لبحث الرؤية الأممية لحل الأزمة التي لقيت معارضة كبيرة من أطراف النزاع، خاصة الحكومة الشرعية التي اعتبرتها مخالفة للمرجعيات الأساسية، إضافة إلى الاعتراض الذي أبداه مسؤولون يمنيون حول ما طرحته الرؤية عن مؤسسة الرئاسة وتحويل صلاحيات الرئيس هادي الى نائب جديد يتم التوافق عليه.

ويسعى ولد الشيخ أحمد خلال زيارته الحالية إلى صنعاء وربما من ثم إلى الرياض للقاء الحكومة الشرعية، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتقليص نقاط الخلاف التي يراها كل طرف في الرؤية التي تحظى بإجماع دولي إلا أنها في الوقت نفسه تواجه بهجوم حاد من قبل الانقلابيين والشرعية على حد سواء وهو ما جعل المبعوث الأممي يعترف بأن ما يقوم به هو التزام جسيم وهائل في أحسن الظروف.

وهاجم وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، السبت خارطة السلام التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة، في محاولة لإنهاء الصراع في اليمن. وجاء ذلك خلال لقاء المخلافي مع أوميت يالتشين، نائب وزير الخارجية التركي، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الطارئ، على مستوى وزراء الخارجية، في مدينة جدة السعودية.

وقال المخلافي إن خارطة الطريق التي تقدم بها ولد الشيخ لا يمكن أن تصنع سلاما، وإنما ستزيد من الصراعات والاقتتال الداخلي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية . وأفاد بأن هذه الخارطة لم تلتزم بقرار مجلس الأمن رقم 2216، الصادر تحت الفصل السابع والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، الذي شاركت فيه مختلف القوى السياسية اليمنية والفئات الاجتماعية والشبابية. وأضاف المخلافي أن أي حل يُثّبت الانقلاب أو يكافئ الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لن يكتب له النجاح ولن يكون مقبولا بأي من الأشكال.

أكد نائب وزير الخارجية التركي من جانبه، على دعم تركيا للشرعية، وإيجاد حل سياسي نابع من المرجعيات ويحافظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته.

وتدهورت الأوضاع الإنسانية في اليمن إلى مستويات قياسية، وبعد أكثر من عام ونصف العام على تصاعد المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين، مازالت الأمور تتجه نحو الأسوأ، مع انهيار الوضع الاقتصادي والخدمات الصحية. وخلال الأسابيع الماضية، كادت الأوضاع تصل إلى الحضيض، حيث اتسعت رقعة الجوع ومعدلات سوء التغذية الحادة في أوساط السكان بشكل غير مسبوق، وخصوصا بعد توقف رواتب موظفي الدولة منذ شهرين، وتزايد معدلات الفقر إلى نحو 80% من السكان وفقا لتقديرات دولية.

ويقول سكان، إن الحرب قضت على كل مقومات الحياة في البلاد، رغم تواضعها قبل اندلاعها، وبات من الصعوبة أن يواجه الناس مثل هذه الظروف خلال الأسابيع الأخيرة من 2016، إذا لم يحدث اتفاق سلام بين طرفي النزاع.

وقال عبدالرقيب الشرعبي، وهو معّلم حكومي، الأمور كارثية، لم نكن نتوقع أن نعيش هذا الوضع، فالأوبئة والجوع تحاصرنا من جهة، والحرب من جهة أخرى". وأضاف" الحرب ساوت بين جميع الطبقات ربما (..) أعرف أشخاصا كانوا ميسورين وباتوا يتناولون قرص الخبز على شربة الماء، وأناس لا يعيشون سوى على المساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية".

وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الفائت، إن النزاع في اليمن "يسبب خسائر فادحة، وخاصة للأشخاص الأكثر احتياجاً، لا سيما النساء والأطفال". وأضاف: "يزداد الجوع كل يوم وقد استنفد الناس كل ما لديهم من استراتيجيات للبقاء، وهناك الملايين من الناس لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة دون الحصول على مساعدات خارجية."

ووفقا للمنظمات الدولية، فإنه وحتى قبل أن يبدأ الصراع الأخير، أواخر مارس/آذار 2015، عانى اليمن أحد أعلى معدلات سوء التغذية في العالم. وقال جورج خوري، مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، إن هناك تسع محافظات يمنية تعيش المستوى الثالث من مستويات الطوارئ في معدلات سوء التغذية.

وذكر المسؤول الأممي أن هناك 400 طفل حاليا معرضون لسوء التغذية الحاد والتقزم. وفي بعض المحافظات، تم تسجيل معدلات مرتفعة للإصابة بسوء التغذية الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة بلغت 31٪، أي أكثر من ضعف الحد الذي يتم فيه الإعلان عن حالة الطوارئ الذي يبلغ 15%.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش اليمني تتقدم إلى سد بني بارق في نهم وقيادي حوثي ينضم  إلى قوات الشرعية قوات الجيش اليمني تتقدم إلى سد بني بارق في نهم وقيادي حوثي ينضم  إلى قوات الشرعية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab