مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل الضم
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

أكد عشية وصوله إلى إسرائيل إنه لن يُسمح لإيران بـ"النووي"

مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل "الضم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل "الضم"

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن ـ العرب اليوم

لم ينفِ وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأنباء التي تحدثت عن نيته الطلب من إسرائيل تأجيل قرار ضم أراضٍ في الضفة الغربية، وقال إن البيت الأبيض، أخذ بالاعتبار قلق العرب من هذا الضم وغيره من بنود «صفقة القرن». وعاد ليؤكد أن بلاده لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي. وهاجم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، الذي كان يعرف بوجود وباء كورونا فترة طويلة قبل انتشار الفيروس في العالم.

وألقى بومبيو بهذه التصريحات، قبيل سفره من واشنطن باتجاه إسرائيل، التي سيصل إليها اليوم (الأربعاء)، وذلك في مقابلة مع صحيفة «يسرائيل هيوم»، التي يصدرها باللغة العبرية شلدون اليسون، رجل الأعمال اليهودي اليميني الأمريكي في تل أبيب. وقد أبرزت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية الأميركي، كونها «الرحلة السياسية الأولى منذ زمن بعيد، وثمة شيء رمزي، في أنه وفي محاولته البدء بالعودة إلى الحياة الطبيعية، اختار بالذات أن يزورنا. فمع تسلمه مهام منصبه قبل نحو سنتين، كانت إسرائيل المقصد الأول الذي سافر إليه. والآن، عندما ستكون لدينا أخيراً حكومة جديدة، فإن وزير الخارجية المعروف بتعاطفه مع اليهود يأتي مرة أخرى، وسيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجنرال غانتس (كما لا يزال يسمى رئيس حزب «كحول لفان» عند الأميركيين)». وقالت الصحيفة إنه قرر ألا يبيت في إسرائيل، بسبب كورونا، وإنه سيحرص على قواعد التباعد الجسدي في لقاءاته في إسرائيل.

وسئل بومبيو عن هدف زيارته، فقال: «توجد مواضيع عديدة أجدني معنياً بالتداول فيها مع رئيس الوزراء والجنرال غانتس. فهناك تهديدات طهران، وكيف سنواصل العمل معا لردع الإيرانيين ومنعهم من الوصول إلى سلاح نووي. سأطلعهما على التقدم الذي نحققه بالنسبة لرؤية السلام للرئيس ترمب (المسماة «صفقة القرن»). وتوجد بالطبع سلسلة مسائل تتعلق بأزمة كورونا، بينها عمل إسرائيلي - أميركي لإيجاد دواء».

ورداً على السؤال حول الضم وإن كان يعتزم الطلب من نتنياهو وغانتس تأجيل هذه الخطوة، أجاب بومبيو: «ستكون لنا محادثات مع رئيس الوزراء وغانتس حول الخطة وماذا يفكران حيالها. قلت في الماضي إن هذا قرار تتخذه إسرائيل. أريد أن أفهم كيف تفكر الحكومة الجديدة في الأمر». وعندما ألح الصحفي عليه بسؤال «أحاول فقط أن أفهم من زاوية نظرك إن كان هناك، أم لا، ضوء أخضر لعمل ذلك كما اتفق عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي». فأجاب: «مرة أخرى، أعتزم أن أسمع ما الذي يفكران فيه في هذا الشأن. مرت بضعة أشهر، وفي النهاية هذا قرار إسرائيلي. ومع ذلك، بالتأكيد سنبحث معاً كيف يمكن بالطريقة الفضلى، تنفيذ رؤية السلام التي وافق عليها رئيس الوزراء. نحن أوضحنا ما الذي نؤمن بأنه يتناسب ومتطلبات القانون الدولي. كما أوضحنا أن بوسع إسرائيل أن تتخذ قراراتها القانونية، ورأينا هذا حين قضت المحاكم في إسرائيل حول قطعة أرض، وفيما إذا كان الاستيطان فيها يستجيب لمتطلبات القانون الإسرائيلي، أم لا».

وعاد الصحفي يسأل: «لا تزال هناك معارضة في هذا الموضوع. قسم من جيران إسرائيل في المنطقة، في الأردن، وقسم من دول الخليج، قلقون. فهل تحاولون نقل رسائل تهدئة لهم؟». أجاب بومبيو: «كنا على اتصال مع كل هذه الدول. فهم شركاء وأصدقاء طيبون. نحن نعرف أنهم قلقون وأخذنا هذا بالحسبان في رؤيا السلام. أنت يمكنك أن ترى هذا في الوثيقة. كل هذه العناصر هي جزء من اللعبة. خلقنا خطة تمنح حياة أفضل للشعب الفلسطيني، وهذا أيضاً مهم لتلك الدول العربية». وبخصوص الموقف الأوروبي الذي يعتبر خطة ترمب «تتعارض مع السلام بل حتى تقتله»، قال بومبيو: «قلنا مرات عديدة في الماضي إن الخطة تدفع السلام إلى الأمام، وبخلاف الخطط التي عرضت في الماضي، فإنها واقعية. فتلك لم تكن مفصلة وبلا إمكانات للتنفيذ. نحن نعتقد أن هذه الخطة تقدم جواباً للمطالب الأساسية للإسرائيليين والفلسطينيين، هي مفصلة وقابلة للتطبيق».

وفي الموضوع الإيراني سئل بومبيو إن كانت إيران اليوم أقرب أم أبعد عن القنبلة النووية، فأجاب: «يمكن أن نرى هذا الأمر بوضوح. الإيرانيون ستكون لديهم الإمكانية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على بناء قدراتهم التقليدية في أشكال تسمح لهم، حتى بسهولة أكبر، مواصلة تشجيع الإرهاب وابتزاز دول العالم به، وهكذا يخلقون مجالاً آخر لمواصلة تنفيذ خطة ستزيد في نهاية المطاف خطر أن يتوفر لديهم سلاح نووي. وقد قال الرئيس ترمب، في مرات عديدة، إنه ليس فقط العقوبات الاقتصادية، بل وأيضاً العزل الدبلوماسي، سيدفعان النظام لأن يتصرف وفقاً للمعايير الدولية. هكذا سيستمر الأمر، ونحن لن نسمح لهم بالوصول إلى سلاح نووي».

وفي موضوع كورونا والصين، قال بومبيو إنه بات معروفاً، بيقين، أن مصدر فيروس كورونا، كان في ووهان، وإن «الحزب الشيوعي الصيني كان يعرف بوجود الفيروس منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أي قبل وقت طويل جداً من الإعلان عنه وباء عالمياً من قبل منظمة الصحة العالمية. فهذا الحزب حاول إخفاء ذلك». وسئل: «إذن ما الذي ستفعلونه في هذا الشأن؟». فأجاب: «سنجعل العالم يعرف كيف توصلنا إلى هذه النتيجة. والأهم سنطلب منهم الشفافية».

قد يهمك ايضـــًا :

اتهام أميركي جديد بشأن محاولات قرصنة من قبل أكثر الهاكرز مهارة في الصين لسرقة اللقاح

بومبيو يؤكد سحب بطاريات "باتريوت" ليس نوعا من الضغط على السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل الضم مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل الضم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab