احتجاجات الخُبز والكرامة تنطلق بالخرطوم والمُعارضة تحشِد لمظاهرات 6 نيسان
آخر تحديث GMT19:27:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

طالب المهدي الجيشَ بالانحياز وحثّ المواطنين على المشاركة باعتبارها "فرض عين"

احتجاجات "الخُبز والكرامة" تنطلق بالخرطوم والمُعارضة تحشِد لمظاهرات "6 نيسان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات "الخُبز والكرامة" تنطلق بالخرطوم والمُعارضة تحشِد لمظاهرات "6 نيسان"

احتجاجات "الخُبز والكرامة" تنطلق بالخرطوم
الخرطوم ـ جمال إمام

يحشد حزب الأمة المعارض، بزعامة الصادق المهدي، المواطنين السودانيين للمشاركة في مظاهرات "6 أبريل" (نيسان) الجاري، فيما دعا «تجمع المهنيين السودانيين» إلى موكب "الخبز والكرامة" يوم غد الخميس ينطلق من 80 نقطة في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد. وحث المهدي المواطنين على المشاركة باعتبارها «فرض عين» على جماهيره وأعضائه، مطالبًا الجيش بالانحياز للشعب، رافضًا ما أسماه «محاولات إعادة إنتاج النظام».

وقال بيان صادر عن حزب الأمة، أحد أكبر أحزاب المعارضة السودانية، إن استحقاقات المطلب الشعبي برحيل نظام الرئيس عمر البشير، تتطلب وحدة المعارضة وبناء جبهة عريضة تحقق الكتلة الحرجة، وتطوير إعلان «الحرية والتغيير» الموقع بين قوى المعارضة. وطالب البيان باستمرار معالجات مسارات الثورة السياسية، والتوافق على ميثاق سياسي ودستور انتقالي، ووضع السياسات البديلة، وتنويع المواكب والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والإضرابات العامة، للوصول إلى العصيان المدني الشامل، مع المحافظة على وحدة الصف وسلمية الثورة.

 وأعلن الحزب رفضه لما أسماه «محاولات إعادة إنتاج النظام»، عن طريق عسكرة السلطة أو عن حملات سياسية أو إعلامية، وأكد أن رسالة مواكب 6 أبريل الجاري ستكون «مناشدة الجيش للقيام بدوره في حماية الشعب ومكتسباته، وانحيازه للمطلب الشعبي، كما حدث في انتفاضة أبريل المجيدة». واعتبر المشاركة في المواكب فرض عين على جماهيره على وجه الخصوص، وعلى قطاع الشعب السوداني بصورة عامة، وقال: «لا عُذر لمن يمسِكُ عن مواكب خلاصِ وطنه المحتضـر».

اقرأ ايضًا:

حزب الأمة السوداني المعارض يدعو إلى "تظاهرة مليونية"

وفي سياق متصل، نقلت تقارير صحافية، أن جهاز الأمن السوداني نفذ حملة اعتقالات واسعة أمس بين النشطاء السياسيين، على خلفية التحريض على موكب 6 أبريل المتجه إلى القيادة العامة لـ الجيش السوداني. ولم تُثنِ حملات الدهم والاعتقال ومحاكم الطوارئ، النشطاء عن العمل في الإعداد للمواكب التي تتزامن مع ذكرى ثورة 6 أبريل (نيسان) 1985 التي أسقطت الرئيس الأسبق جعفر النميري، وتعهدوا بمواصلة العمل الدعائي والإعلامي.

من جهته، دعا «التجمع المهني» المواطنين في القرى والمدن للخروج في مواكب الخميس الأسبوعية، وتحمل هذ الأسبوع اسم «مواكب الخبز والكرامة»، لرفض ما أسماه «إذلال الشعب، والتضييق عليه بالغلاء الفاحش في السلع المعيشية الأساسية والضرورية، وعدم صرف مرتبات العاملين وعدم توفر السيولة في المصارف».

وبحسب نشرة صادرة عن التجمع، فإن مواكب «الخبز والكرامة» ستنطلق غداً الخميس عند الثالثة ظهراً في الخرطوم بحري وأم درمان، والواحدة في الخرطوم، ومن 80 نقطة تجمع في أم درمان والثورة وأمبدة والفتيحاب والصالحة والخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل والكلاكلة.
واعتبر التجمع المشاركة الواسعة في مواكب «الخبز والكرامة»، إعلاناً للالتزام والخروج في «مواكب السودان الوطن الواحد»، التي يعد لها السبت المقبل، وتتجه إلى القيادة العامة للجيش في الخرطوم ووحداته وفرقه في الولايات، لتسليمه «مذكرة الرحيل»، وأضاف: «مواكب (الخبز والكرامة) في 4 أبريل، تعبير وإعلان للأسباب الرئيسية للمطالبة بالتغيير، ومواكب (السودان الوطن الواحد) في 6 أبريل درجٌ متقدم من أجل إنجاز هذا الفعل، فعل التغيير».

ويعيد شعار مواكب غد الخميس «مواكب الخبز والكرامة» الانتفاضة السودانية إلى منصة انطلاقها، إذ بدأت بسبب الغلاء وارتفاع أسعار الخبز وندرته، قبل أن تتحول إلى المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته، وإقامة حكومة كفاءات انتقالية. وصاحبت المظاهرات أعمال عنف أدت إلى مقتل 31 متظاهراً بحسب الإحصائية الحكومية، فيما تقول إحصائيات المعارضة المسنودة بتقرير منظمة العفو الدولية، إن عدد القتلى تجاوز 50 قتيلاً، إضافة إلى مئات الجرحى والمصابين جراء العنف المفرط الذي استخدمته قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين، إضافة إلى آلاف المعتقلين من قادة المعارضة والنشطاء والمهنيين.

وقد يهمك ايضًا:

"تجمع المهنيين السودانيين" يصعّد احتجاجاته ويدعو إلى مسيرة "الزحف الأكبر"

المهدي ينهي منفاه الاختياري ويطالب في الخرطوم بحكومة انتقالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات الخُبز والكرامة تنطلق بالخرطوم والمُعارضة تحشِد لمظاهرات 6 نيسان احتجاجات الخُبز والكرامة تنطلق بالخرطوم والمُعارضة تحشِد لمظاهرات 6 نيسان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab