الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

توقّع انتهاء الحرب الأهلية السورية بحلول عام 2018 بانتصار قوّاته

الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار

قافلة أميركية تصل قرية قرب مدينة شمال سورية من منبج
واشنطن - يوسف مكي

كشف الرئيس السوري بشار الأسد، عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن السياسات الواعدة له في الحرب الأهلية السورية، ولم تحيد الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا عن الموقف المستمر منذ فترة طويلة للولايات المتحدة في معارضة نظام الأسد مع الدعوة إلى انتقال سياسي لضمان الاستقرار على المدى الطويل، إلا أن ترامب أدى بتصريحات تحمل نوعًا من المجاملة إلى الرئيس الأسد خلال حملته الانتخابية حيث وصفه بأنه أكثر صرامة وذكاء عن هيلاري كلينتون وباراك أوباما قبل القول بأنه كان "رجلًا سيئا".

الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار

وألمح ترامب في إحدى مناظراته التليفزيونية إلى وقت مساعدة الجيش الأميركي والدعم المالي للجماعات المتمردة السورية، مضيفا "نحن نعطيهم مزيدًا من المال، لكننا لا نعلم من يكونوا".

وركّزت تصريحات ترامب عن الحرب الأهلية السورية، على الفظائع التي ارتكبتها "داعش" بدلا من جرائم الحرب المنسوبة إلى قوات الأسد وحلفائه، وأفاد الرئيس السوري أن تركيز السيد ترامب يعدّ نهجًا واعدًا ولكن دون ظهور مقترحات ملموسة، وأجاب الأسد عند سؤاله من الصحافيين الصينيين، عن إمكانية التعاون مع إدارة ترامب "من الناحية النظرية نعم ولكن من الناحية العملية ليس بعد لأنه ليس هناك رابط بين سورية والولايات المتحدة على المتسوى الرسمي"، موضحًا أنه "لم يتم التواصل مع الرئيس ترامب، دمشق مستعدة إلى إجراء محادثات رسمية، لدينا المزيد من الآمال بشأن الحزب الأميركي بسبب الإدارة الجديدة".

الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار

وأمر ترامب في يناير/ كانون الثاني القادة العسكريين  بوضع خطة لهزيمة "داعش" في غضون أسابيع ولكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاستراتيجية، ووصل مئات من مشاة البحرية الأميركية والقادة العسكريين إلى شمال سورية في الأيام الأخيرة لتعزيز حلفائهم المتمردين في هجوم وشيك على "داعش" في العاصمة الفعلية الرقة، ويكثّف مخطط إدارة أوباما التعاون الأميركي مع قوات سورية الديمقراطية "SDF" والتي تمثّل تحالف المتمردين الأكثر فعالية ضد "داعش" على الأرض، إلا أن هذه الخطوة أثارت غضب تركيا التي اعتبرت الجماعات الكردية "إرهابيين" يدعمون فصائل الجيش السوري الحر لدفعهم من الأراضي المحتلة على طول الحدود التركية، فيما نفى الأسد اقتراحات حكومته بإعطاء الضوء الأخضر لنشر القوات، متّهمًا الولايات المتحدة بخلق المشاكل وتدمير البلدان التي تعاني من الحروب التداخلية.الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار

وذكر الأسد إلى إذاعة "فينيكس" في هونغ كونغ أنّ "أي قوات أجنبية تأتي إلى سورية دون دعوتنا أو أخذ إذن هم غزاة سواء كانوا أميركيين أو أتراك أو أي أحد آخر"، واصفًا الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده أميركا بكونها غير شرعية وغير فعالة، مشيرًا إلى صلات واسعة بين جماعات المعارضة وتنظيم القاعدة.

الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار

وتوقّع الأسد انتهاء الحرب بحلول عام 2018 بانتصاره، مشيرًا إلى أنّه "بافتراض أنه ليس لدينا تدخّل أجنبي ربما تنتهي خلال أشهر، لدينا أمل أن هذا العام سيكون العام الأخير للحرب"، وبعد استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من "داعش" للمرة الثانية يعد الهدف التالي للقوات الحكومية، معاقل المتمردين في إدلب والتي تم إجلاء المقاتلين من شرق حلب إليها، وتنتشر الفصائل التابعة إلى القاعدة والإسلاميين وجماعات المعارضة في المنطقة فيما وصف الأسد كافة الجماعات بكونهم "إرهابيين" على الرغم من الجهود المبذولة للاتفاق على قائمة موحدة من جماعات معينة في الأمم المتحدة.

الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار

وشاركت روسيا في الصراع السوري عام 2015 ما حوّله إلى صالح الأسد في ظل القوات الجوية، بدعم من الرئيس فلاديمير بوتين ونشر المزيد من القوات على أرض الواقع، وسيطرت الجماعات المتمردة على مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة "داعش" ولكن في ظل تراجعه أخيرًا برزت التوترات بين فصائل المعارضة المتناحرة ما أدى إلى صراع مفتوح، وسلّم مجلس المعارضة في منبج بعض الأراضي إلى القوات الحكومية السورية في ظل جهود إنشاء منطقة عازلة بين القوات المدعومة من أميركا والمدعومة من تركيا مع إرسال القوات الأميركية لمراقبة الخطوط الأمامية.

وعُقدت محادثات طارئة بين قادة الجيش التركي والأميركي والروسي الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة الاشتباكات، وحذّر المحللون من احتمال حدوث حرب بالوكالة في سورية حيث تدعم روسيا وإيران وحزب الله اللبناني والمليشيات العراقية نظام الأسد بينما تدعم تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجماعات المتمرّدة المتنافسة، وفشلت الجولة الجديدة من محادثات السلام والتي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف في تحقيق أي تقدّم مع اقتراب الذكرى السادسة للصراع، ودعا المتمرّدون إلى تأجيل المفاوضات المنفصلة المدعومة من روسيا في كازاخستان، وتبدأ جولة جديدة من المحادثات في جنيف في 23 مارس/ أذار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب لضمان الاستقرار



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab