مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان بهجوم داعش على مقر الخارجية الليبية في طرابلس
آخر تحديث GMT10:13:33
 العرب اليوم -

تعرُّض رئيس محكمة "سبها" للتعذيب بعد اختطافه لمدة 3 ساعات من قِبل مجهولين

مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان بهجوم "داعش" على مقر الخارجية الليبية في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان بهجوم "داعش" على مقر الخارجية الليبية في طرابلس

الهجوم الإرهابي الذي استهدف أخيراً مقر وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أخيراً مقر وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، فيما أكدت بريطانيا، تضامنها مع ليبيا في مواجهة الإرهاب، وأدانت بدورها الحادث الإرهابي.

وقال المجلس في بيان له، إنه "يدين بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان"، معتبراً أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".

ودعا البيان إلى تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه، ومنظميها ومموليها ومقدميها المسؤولية وتقديمهم للعدالة. وحثّ جميع الدول على التعاون مع حكومة السراج، لافتاً إلى أنه "لا يمكن تبرير أي أعمال إرهابية بغض النظر عن دوافعها، وأينما ارتكبت وأياً كان مرتكبوها".

أقرأ يضًا

- هانت ينتقد ترامب لإعلانه هزيمة "داعش" في سورية

بدوره، أعلن أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، في اتصال هاتفي مع محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة السراج، أن بريطانيا تقف تضامناً إلى جانب ليبيا في مواجهة الإرهاب.

وقال بيان مقتضب لوزارة الخارجية البريطانية: إن "بيرت، الذي قدم التعازي لسيالة ولموظفي الوزارة، أعرب عن صدمته لسماع نبأ الاعتداء على مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس".

كما أعلن سيالة في بيان وزّعه مكتبه، أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أدان خلالها هذا الاعتداء الغاشم، الذي استهدف أمن واستقرار ليبيا، وأكد استمرار تركيا في الوقوف إلى جانب ليبيا في مواجهتها للإرهاب.

إلى ذلك، أكد الجيش الوطني الليبي، أن قواته ستواجه الإرهاب في أي مدينة في ليبيا، معتبراً على لسان العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، أن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الجيش في منطقة السدادة تستهدف القضاء على الإرهاب وفرض الأمن.

ونفى المسماري في مؤتمر صحافي، عقده في بنغازي، أن تكون العمليات العسكرية الأخيرة تستهدف مدينة أو منطقة بعينها، قبل أن يطالب وسائل الإعلام المحلية بعدم نشر أي معلومات أو أخبار تتعلق بتحركات الجيش. موضحاً أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر طلب من ضباط الجيش عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية.

واعتبر المسماري، أن الهجوم الذي شنّته مؤخراً جماعات تشادية مسلحة على مقر اللواء العاشر، التابع للجيش في منطقة "تراغن" على بعد 130كلم جنوب مدينة سبها (جنوب البلاد)، هو بمثابة رد على الانتصار الذي حققته قوات الجيش في منطقة السدادة مؤخراً.

وكرر المسماري اتهاماته إلى تركيا بتهديد أمن واستقرار ليبيا، معتبراً أن شحنات الأسلحة التي ضبطتها السلطات مؤخراً في ميناء الخمس "لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة".

وكان الجيش الوطني قد أعلن أن الهجوم الإرهابي، الذي نفذته عصابات تشادية مسلحة وخارجة عن القانون، دخلت إلى شمال منطقة السدادة، أسفر عن مقتل ضابط برتبة مقدم وجرح 12 آخرين.

وندّد المجلس الرئاسي لحكومة السراج بما وصفه بالهجوم الغادر، الذي قامت به عصابات من المرتزقة، وقال في بيان له: إن هذا الاعتداء يستهدف أمن واستقرار البلاد، ويعتبر انتهاكاً للسيادة، معتبراً أن هذا "يستدعي الاستجابة إلى الدعوات المتكررة المطالبة بالإسراع بتوحيد الصف والجهود، وكل القوى العسكرية، وليكن الجنوب الليبي هو البداية لمواجهة الإرهابيين والمرتزقة مجتمعين، وإلى أن يتم القضاء عليهم وتخليص بلادنا من شرورهم".

من جانبه، رأى مجلس النواب المتواجد في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، أن "الهجوم يعكس استمرار مرتزقة المعارضة في انتهاك حرمة التراب الليبي. وحثّ المجلس في بيان له على الوقوف صفاً واحداً للتصدي لعصابات المرتزقة والجماعات الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار البلاد من خلال استباحتها للجنوب الليبي.

وكشفت وزارة العدل في حكومة السراج، النقاب عن تعرض القاضي أبو بكر صالح، رئيس محكمة سبها الابتدائية، للتعذيب بعد اختطافه لمدة 3 ساعات من قِبل مجهولين. موضحة في بيان للوزارة، أن اختطاف القاضي، الذي يتلقى العلاج حالياً بمركز سبها الطبي، كان يستهدف إرغامه على اتخاذ إجراء مخالف للقوانين يخص الخاطفين، ومشيرة إلى أنه "تعرّض للتعذيب والإكراه، إلا أنها لم تسفر عن حصول الخاطفين على مبتغاهم".

ودعت الوزارة السلطات الأمنية إلى حماية رجال القضاء، والقبض على المجرمين، وإحالتهم إلى النيابة العامة، ومحاسبة الجناة؛ نظراً لما تمثله مرافق القضاء من رمزية للسيادة والأمن.

وكانت الغرفة الأمنية المشتركة بالمنطقة العسكرية سبها، قد أعلنت رفع درجة الاستعداد، والتأهب القصوى بين عناصرها. وطالبت في بيان مقتضب بوضع خطة أمنية محكمة لتأمين وحماية المواقع والأهداف الحيوية المهمة بالمنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- تنظيم "داعش" يتبنى استهداف مقر الخارجية الليبية ويتوعّد بمزيد من الهجمات

- مجلس الأمن بصدد التصويت على نشر مراقبين في الحديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان بهجوم داعش على مقر الخارجية الليبية في طرابلس مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان بهجوم داعش على مقر الخارجية الليبية في طرابلس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف
 العرب اليوم - عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مكي يستأنف التحضيرات لمسلسله بعد حلّ أزماته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab