مئات الآلاف من الاسرائيليين يتظاهرون احتجاجًا على خطط حكومة نتنياهو لعمل إصلاحات قضائية
آخر تحديث GMT13:22:36
 العرب اليوم -

مئات الآلاف من الاسرائيليين يتظاهرون احتجاجًا على خطط حكومة نتنياهو لعمل إصلاحات قضائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات الآلاف من الاسرائيليين يتظاهرون احتجاجًا على خطط حكومة نتنياهو لعمل إصلاحات قضائية

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

يشارك مئات الآلاف من الإسرائيليين في موجة المظاهرات الأخيرة التي عمّت أرجاء البلاد احتجاجا على خطط حكومية تستهدف إدخال تغييرات جذرية على النظام القضائي.وتشير تقارير إلى مشاركة نحو 300 ألف متظاهر في تل أبيب حيث المقر الرئيسي لهذه المظاهرات.كما سُجلت مشاركات بأعداد قياسية للمتظاهرين في مدن مثل حيفا، التي تشير تقارير إلى وصول أعداد المتظاهرين فيها إلى نحو 50 ألفا.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية صحفيا في تل أبيب على خلفية تغريدة له عبر تويتر وصف فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه ديكتاتور.

وبينما دخلت المظاهرات أسبوعها العاشر توالياً، تواصل حكومة اليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو المضيّ قدما في أجندتها التشريعية الأسبوع المقبل، متجاهلة دعوات للتوقف والتفاوض بشأن الخطط التي أثارت انقسامات في الرأي العام الإسرائيلي.

ويرى معارضون في تلك الإصلاحات القضائية المقترحة خطرا يتهدد الديمقراطية في إسرائيل، فيما تؤكد حكومة نتنياهو أن هذه الإصلاحات المزمعة تصبّ في مصلحة الناخبين الإسرائيليين.

ويقول نتنياهو إن الإصلاحات تهدف إلى منع المحاكم من تجاوز سلطاتها، وإن الجمهور الإسرائيلي صوّت لها في الانتخابات الأخيرة..

ويتعهد منظمو المظاهرات بتكثيف مسيراتهم الاحتجاجية ما لم تضع الحكومة تلك المقترحات التشريعية جانبا.

وخرجت مظاهرات عدة احتجاجا على تلك المقترحات في مدن وقرى إسرائيل التي يزيد تعداد سكانها على تسعة ملايين نسمة.

وقام رئيس لجنة القانون في الكنيست سيمحا روتمان بإعداد جدول لجلسات استماع يومية لأجزاء من مقترحات الحكومة بخصوص هذه الإصلاحات ابتداء من الأحد وحتى الأربعاء قبل التصويت عليها.

وتعد هذه الإصلاحات القضائية حجر زاوية لحكومة نتنياهو المؤلفة من يهود متشددين وأحزاب يمينية متطرفة، والتي وصلت إلى السلطة في إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويمنح هذا التشريع الحكومة الإسرائيلية مزيدا من الصلاحيات في اللجنة التي تختار القضاة، كما أن من شأنه الحدّ من صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية على صعيد ما يعرف بالقوانين الأساسية - أو ما يعادل الدستور في إسرائيل.

وقد أقر أعضاء الكنيسيت نصوص هذا التشريع بالفعل في قراءة أولى.

وفي يوم الخميس، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ حكومة نتنياهو إلى وقف هذا التشريع، الذي وصفه بأنه "خطر يتهدد مؤسسة الديمقراطية".

ومن شأن هذه الإصلاحات حال تمريرها أن تمنح البرلمان المكون من 120 عضوا سلطة إلغاء قرارات المحكمة العليا بأغلبية بسيطة من 61 صوتا.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نتنياهو يشكر سموتريتش بعد اعتذاره عن محو بلدة حوارة

المتظاهرون يحبسُون زوجة بنيامين نتنياهو في صالون نسائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الآلاف من الاسرائيليين يتظاهرون احتجاجًا على خطط حكومة نتنياهو لعمل إصلاحات قضائية مئات الآلاف من الاسرائيليين يتظاهرون احتجاجًا على خطط حكومة نتنياهو لعمل إصلاحات قضائية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب
 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab