أحبطت قبائل "حجور" أكبر هجوم للمتمردين "الحوثيين" على مناطقها في مديرية كُشر بمحافظة حجة غربي اليمن، في حين سقط عشرات القتلى والجرحى في المعارك.
وشنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، هجوما على مناطق قبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجه، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى و الجرحى، معظمهم من الانقلابيين، حسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقالت مصادر ميدانية، إن الحوثيين يشنون هجوما على مواقع القبائل جنوبي وشرقي كشر، حيث تدور معارك عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق للميليشيات الانقلابية على القرى السكنية. وذكرت المصادر، أن المعارك أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، معظمهم من الحوثيين، ونزوح عشرات الأسر من قراهم.
ودارت معارك عنيفة في العبيسة شرقي كشر، وكذلك في الجهة الجنوبية، تخللها قصف مدفعي مكثف من المتمردين. ونفذت مقاتلات التحالف العربي غارات ليلية استهدفت عربيتن للمتمردين شرق العبيسة، إحداهما محملة بالمقاتلين، والأخرى محملة بالأسلحة والذخائر، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير الأسلحة والذخيرة.
أقرا ايضًا:
قبائل "حجور" تكسر زحفين جديدين للميليشيات وتُكبّدها عشرات القتلى
وأعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم، تحرير قرى ومواقع جديدة إثر معارك مع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بمحافظة صعدة شمال البلاد. وقال بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن "قوات الجيش الوطني، مدعومة بتغطية جوية مكثفة لطيران تحالف دعم الشرعية، أحرزت تقدماً كبيراً باتجاه مركز مديرية كتاف في صعدة."
وأضاف البيان أن "القوات ذاتها تمكَّنَتْ من تحرير سلسلة جبال عنبان وجبل الحنكة وعدد من القرى المجاورة والقريبة من مركز المديرية شرقي المحافظة". ولفت إلى أن طيران التحالف العربي نفذ عمليات استهداف دقيقة لعدد من الآليات العسكرية التابعة للحوثيين، في مناطق متفرقة قريبة من مركز مديرية كتاف، ودمّر منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا.
وأعلن البيان مقتل وجرح 20 من عناصر الحوثيين، جراء المعارك التي ما زالت مستمرة، وتُعتَبَر محافظة صعدة المعقل الرئيسي للانقلابيين.
إعادة الانتشار في مدينة الحديدة
أعلنت مصادر في لجنة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة، غرب اليمن، أمس الأحد، أنه تم تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في المدية إلى اليوم الاثنين. وجاء التأجيل بسبب تعنُّت الميليشيات الحوثية، ويبرر الانقلابيون عدم انسحابهم بعدم نزعهم الألغام من الموانئ.
وأكد نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، دعم الحكومة للفريق الأممي وجهوده، لكن مع تأكيده أن لا مشاورات مقبلة من دون تنفيذ كامل لاتفاق السويد.
وقد يهمك أيضًا:
وعود أممية للشرعية بالتحقق من انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحُديدة
مصادر محلية تتحدث عن موعد سحب القوات من الحديدة
أرسل تعليقك