واشنطن - يوسف مكي
كشف مسؤولون أميركيون وأشخاص مقربون لفريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن نقاشًا جاريًا في إدارة ترامب، بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة، يجب أن تعلن جماعة الإخوان منظمة إرهابية وإخضاعها للعقوبات الأميركية.
وأعلنت المصادر أن فصيلًا يقوده مايكل فلين مستشار الأمن القومي لترامب، يرغب في إدراج جماعة الإخوان إلى قائمتي وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وأوضح مستشار لترامب رفض نشر إسمه بسبب حساسية الموضوع "أعرف أن الأمر يخضع للنقاش. أنا أؤيد ذلك."
وأضاف المستشار أن فريق فلين بحث إدراج الجماعة على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، لكنه قال إنه لم يتضح في نهاية المطاف متى أو ما إذا كانت الإدارة ستمضي قدما في نهاية الأمر في اتخاذ هذه الخطوة.
ويقول مسؤولون وأشخاص مقربون من فريق ترامب، إن مستشارين آخرين لترامب وكثيرين من المسؤولين المخضرمين في الأمن القومي ودبلوماسيين ومسؤولين في وكالات إنفاذ القانون والمخابرات يقولون بأن جماعة الإخوان تطورت بشكل سلمي في بعض الدول. ويشعر هؤلاء المسؤولون بالقلق من أن يؤدي أي إجراء أميركي لتصنيف الإخوان بالكامل، كمنظمة إرهابية إلى تعقيد العلاقات مع تركيا، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش، على حد زعمهم.
ويتولى السلطة في تركيا حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية، والذي يهيمن على حكومة الرئيس التركي طيب إردوغان. ولم يتضح أي فصيل داخل الإدارة الأميركية ستكون له اليد العليا، وطرح السناتور تيد كروز وعضو مجلس النواب ماريو دياز بالارت، هذا الشهر تشريعًا، لإضافة الإخوان إلى قائمة الإرهابيين. ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض.
أرسل تعليقك