بغداد تبحث دوليًا إعادة دمج 35 ألف عائلة عراقية في مخيم الهول السوري
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

أعلنت "الدفاع" عن الإطاحة بأبرز مساعدي أبو بكر البغدادي في الأنبار

بغداد تبحث دوليًا إعادة دمج 35 ألف عائلة عراقية في مخيم الهول السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تبحث دوليًا إعادة دمج 35 ألف عائلة عراقية في مخيم الهول السوري

مخيم الهول السوري
بغداد ـ نهال قباني

كشف مسؤول عراقي عن إجراء مباحثات مع جهات دولية بشأن مصير آلاف العائلات العراقية في مخيم الهول السوري بالقرب من الحدود العراقية، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع عن الإطاحة بأبرز مساعدي زعيم تنظيم "داعش” أبو بكر البغدادي في قضاء هيت في الأنبار غرب البلاد.

وفي أحدث تطورات الوضع الأمني في العراق أعلنت وزارة الدفاع أمس الاثنين الإطاحة بأحد المقربين من زعيم “تنظيم داعش” أبوبكر البغدادي في محافظة الأنبار. وقالت الوزارة في بيان لها إنه “بعملية استخبارية نوعية تميزت بالجرأة والتخطيط السليم نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 7 وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول لواء المشاة 29 من الإطاحة بأحد أبرز المتطرفين في هيت بالأنبار”.

 وأضاف البيان، أن “المتطرف يشغل منصب الأمير العسكري لقطاع هيت قبل التحرير، ويعد أحد المتطرفين المقربين من أبو بكر البغدادي وهو والد لعدد من المتطرفين، حيث تم قتل أبنائه من قبل الأجهزة الأمنية، فيما قام واحد بتفجير نفسه بعملية انتحارية، بينما هرب آخر إلى خارج البلد بعد إصابته بإحدى معارك التحرير”، وأشار إلى أن “المتطرف يعد من أهم المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب”.

إلى ذلك وفي موازاة ما تم أعلنه مسؤول عراقي في تصريحات صحافية عن استئناف العراق مباحثات مع دول أوروبية أبرزها فرنسا وألمانيا وبريطانيا لحسم موضوع معتقلي “داعش” الأجانب المحتجزين في معسكرات في سورية قرب الحدود مع العراق، كشف مسؤول عراقي أن “العراق يعمل على إعادة دمج آلاف العوائل العراقية الموجودة في مخيم الهول السوري”.

وأضاف المسؤول الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو هويته أن “هناك نقاشًا واسعًا مع الأوروبيين والأمم المتحدة من أجل دعم العراق في إعادة دمج 35 ألف عائلة عراقية موجودة في مخيم الهول السوري”، مبينا أن “الهدف هو إعادة هؤلاء ودمجهم ثانية في المجتمع بعد إجراء التدقيق المطلوب”.

 وردا على سؤال بشأن ما أشير حول إجراء العراق مباحثات مع عدد من الدول الأوروبية بشأن الدواعش الأجانب وإعادتهم إلى بلدانهم قال المسؤول العراقي إن “الدواعش الأجانب الذين هم في قبضة القوات الأمنية العراقية تجري محاكمتهم ضمن ولاية القضاء العراقي”، مبينا أن “أحكاما كثيرة صدرت بحقهم الكثير منها أحكام إعدام مثلما حصل للفرنسيين الـ12 الذين تسلمهم العراق، حيث تمت محاكمتهم وفق القانون العراقي وصدرت بحقهم أحكام إعدام كلهم برغم الاعتراضات الفرنسية”.

وكشف المسؤول العراقي عن “وجود أكثر من 500 امرأة داعشية من 5 قارات من العالم في قبضة القوات العراقية ومعهن أطفالهن”. وكان مسؤول عراقي أعلن في وقت سابق أمس في تصريحات صحافية أن العراق استأنف مباحثات مع دول أوروبية عدة، أبرزها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لحسم موضوع معتقلي “داعش” من الجنسيات الأجنبية، المحتجزين حاليًا في معسكرات قرب الحدود العراقية بعهدة (قوات سورية الديمقراطية - قسد).

وطبقا للمسؤول فإن “القلق يتزايد في العراق من بقاء هؤلاء العناصر على حدوده من دون محاكمة أو سجون محصنة، بالإضافة إلى مخاوف من أن يدخل الملف ضمن مشاريع ومساومات في الشمال السوري”. وأضاف أن “دولًا أوروبية عدة عاودت مباحثاتها مع العراق بشأن مواطنيها المحتجزين لدى قوات سورية الديمقراطية، بهدف قبول العراق تسلمهم ومحاكمتهم لديه، وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب النافذ في العراق”. وبين أنّ “المباحثات تجري مع كل جهة على حدة في بغداد، وبإشراف جهاز المخابرات العراقي ومستشارية الأمن الوطني برئاسة فالح الفياض، لكنها في المحصلة تهدف إلى أن تغلق كل دولة ملف مواطنيها المنتمين لـ”داعش” الموجودين في سورية، من خلال تسلم العراق لهم ومحاكمتهم،

وهناك تعهدات بأنها لن تتدخل أو تعترض على أي نوع حكم كان”. وتابع المسؤول أنّ “المباحثات تتركّز الآن على ما مجموعه نحو 800 عنصر من (داعش) من جنسيات أوروبية، أبرزها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا والسويد، لكن غالبيتهم من أصول عربية”. وأشار إلى أنّ “العراق لديه قلق في الوقت نفسه من بقاء هؤلاء العناصر على مقربة من حدوده بلا سجون محصنة، فهم موزعون على تسعة معسكرات، بعضها كان عبارة عن مدارس أو مركز طلائع ومقرات سابقة للجيش السوري، وكلها غير صالحة لأن تكون سجونا، ومن فيها خطرون جدًا”.

وأوضح أنّ “العراق يخشى أن يكون هؤلاء رقمًا في أي صفقة أو مساومات تجري في المستقبل، في ظل مدّ وجزر مستمرين في العلاقات التركية - الأميركية حول التفاهمات على مناطق سيطرة قسد وما يعرف بالمنطقة الآمنة، أو في أي خلاف آخر بين أطرف فاعلة في سورية، محلية وخارجية”. ولفت إلى أنّ “العراق أكثر قناعة بأهمية حسم الملف سريعًا، وهناك عروض قديمة طرحت قبل أشهر بشأن مساعدات من تلك الدول لتأهيل البنى التحتية لسجونه، ومنح مالية لقبول تسلم المتطرفين ومحاكمتهم لديه، تم تقديمها مجددًا”.

وقد يهمك ايضًا :

"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن يقتل 5 عناصر مِن "داعش" قرب البصيرة

غارة أميركية استهدفت قياديًا داعشيًا في الصومال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تبحث دوليًا إعادة دمج 35 ألف عائلة عراقية في مخيم الهول السوري بغداد تبحث دوليًا إعادة دمج 35 ألف عائلة عراقية في مخيم الهول السوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab