رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترفض التفاوض على حدود بريطانيا مع أيرلندا
آخر تحديث GMT03:40:59
 العرب اليوم -

شدّدت على أنّها تريد ضمان حرية حركة الناس والتجارة بعد إتمام محادثات "بريكست"

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترفض التفاوض على حدود بريطانيا مع أيرلندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترفض التفاوض على حدود بريطانيا مع أيرلندا

رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

حذّرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، من مسألة استخدام "البحر الأيرلندي، كحدود بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين أيرلندا وبقية بريطانيا، مؤكدة أنها مسألة غير قابلة للتفاوض، وأكّد زعيم حزب الشعب الديمقراطي في ويستمنستر، نايغل دودز، أنّ أي محادثات خاصة بأيرلندا الشمالية يجب أن تكون خارج طاولة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكانت قضية الحدود الأيرلندية أبرز النقاط الرئيسية الشائكة لمحادثات "بريكست"، حيث كافح الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وجمهورية أيرلندا من أجل الاتفاق على كيفية تنظيم التجارة وحركة الناس في الجزيرة بعد خروج بريطانيا من التكتل.

وقال دودز، في بداية حديثه في المؤتمر السنوي لحزب الاتحاد الديمقراطي في بلفاست "لا تخطؤوا، لأن سلامة بريطانيا غير قابلة للتفاوض"، وأضاف "إذا أراد الاتحاد الأوروبي الإصرار على نقاط التفتيش الحدودية في جزيرة أيرلنديا، هذا أمر يخصهم، ولن يكون هناك حدود داخلية في بريطانيا في البحر الأيرلندي"، كما حذرت أرلين فوستر، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من أي حواجز من شأنها أن تهدد علاقات إيرلندا الشمالية مع بقية بريطانيا، وأضافت أنها كتبت إلى جميع زعماء الاتحاد الأوروبي الـ 27 لمعرفة موقف حزبها.

وفي كلمتها أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي، قالت "نريد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بريكسيت الذي يعمل لصالح أيرلنديا الشمالية وبريطانيا"، مضيفة "لكننا لن ندعم أي ترتيبات تخلق حواجز أمام التجارة بين إيرلندا الشمالية وبقية بريطانيا أو أي اقتراح بأن إيرلندا الشمالية، على عكس بقية بريطانيا، سوف تضطر إلى أن تعكس اللوائح الأوروبية"، "لقد كتبت إلى رؤساء حكومات كل من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة والتي تحدد وجهات نظرنا، الواقع الاقتصادي لنا هو أن العلاقة التجارية الأكثر أهمية هي مع بقية بريطانيا، ونحن لن نفعل أي شيء يضع ذلك في خطر بأي شكل من الأشكال، إننا نرحب بضمانات رئيسة الوزراء وفريق خروج بريطانيا من الاتحاد بعدم وجود مثل هذه العوائق الداخلية".

وكشف رئيس مجلس الشيوخ، الذي ألقى خطابا في مؤتمر الحزب، جوليان سميث، أنّ بابه كان دائما "مفتوحًا" أمام أعضاء الحزب الديمقراطي الحر في وستمنستر، ويأتي هذا بعد أن هددت إيرلندا بوقف المحادثات حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ما لم تمنح إجابات موثوقة وخارطة طريق موثوقة، لضمان عدم وجود حدود صعبة، ويتطلّع الجمهوريون الأيرلنديون في بلفاست ودبلن يتطلعون إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كفرصة للدخول في استفتاء حول إعادة التوحيد، وهو طموح طال أمده من شأنه أن يفكك بريطانيا.

وتؤيد إيرلندا حلا تبقى فيه إيرلندا الشمالية جزءا من السوق الموحد والاتحاد الجمركي، وتلتزم بمعايير الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وهذا من شأنه أن يجعل عمليات التفتيش الحدودية لا لزوم لها، وتتسبب مسألة الحدود الأيرلندية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في صداع  لرئيسة الوزراء لأنها تعتمد على دعم 10 من أعضاء الحزب الديمقراطي في الحصول على الأغلبية في مجلس العموم بعد أن أبرمت اتفاقا مع النواب الأيرلنديين الشماليين في الحال بعد الانتخابات العامة.

وأوضحت السيدة ماي، مرارا وتكرارا أن بريطانيا، بما في ذلك أيرلندا الشمالية، ستغادر السوق الموحدة والاتحاد الجمركي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقالت يوم أمس "نحن بريطانيا والجمهورية لدينا نفس الرغبة، ونريد أن نضمن حرية حركة الناس والتجارة عبر الحدود والتي يمكن أن تستمر كما هي الآن".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترفض التفاوض على حدود بريطانيا مع أيرلندا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترفض التفاوض على حدود بريطانيا مع أيرلندا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab