موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي

الجيش الروسي
موسكو - حسن عمارة

في اليوم الرابع للعملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على الأراضي الأوكرانية، تجددت الاشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة صباح الأحد في الجبهتين الشمالية والغربية للعاصمة كييف. فيما دوت صفارات الانذار إثر غارات جوية استهدفت عدة مدن في البلاد. كما تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي في مدينة أوديسا، بحسب ما أفادت مواقع محلية. وأكدت مصادر من العاصمة الأوكرانية أن الساعات الماضية كانت الأعنف. وأوضح الصحفي ميخائيلو ألاندرانيكو من كييف، للعربية أن غالبية سكان المدينة نزلوا إلى الملاجئ أو الطوابق السفلية، واصفاً الليلة الماضية بالأقسى على الإطلاق.

وتم توجيه تحذيرات لسكان كييف من دخان سام بعد قصف مستودع للنفط على أطراف العاصمة الأوكرانية  حيث يعيش سكان كييف ليلة طويلة يملؤها التوتر الشديد بعد أن تم تحذيرهم  من قصف روسي. وبينما أفادت تقارير بوقوع هجوم على محطة نفطية على بعد 40 كيلومترًا جنوب كييف، لكن لم يتم الإبلاغ عن انفجارات في العاصمة حتى الآن. وفد تعرضت المدينة للقصف في الأيام الماضية ويبدو أن تقدم روسيا على الأرض في كييف توقف على أطراف المدينة في خضم مقاومة أوكرانية منسقة

بالتزامن، دفعت روسيا بمعدات عسكرية ثقيلة إلى داخل الحدود الأوكرانية خلال ساعات الليل الماضية، أكثر من الليلتين السابقتين بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لشبكة سي أن أن. كما كثفت القوات الروسية استهدافها لمواقع استراتيجية أوكرانية

 في حين، اتهم مسؤول عسكري أميركي رفيع القوات الروسية بإطلاق "أكثر من 250" صاروخا على أوكرانيا "حتى هذا الصباح". وقال إن غالبية الصواريخ "باليستية قصيرة المدى". كما أشار إلى أن "عدة ضربات صاروخية روسية استهدفت بنى تحتية مدنية ومناطق سكنية"، إلا أنه أوضح أنه لا يمكنه الجزم إن كان ذلك عن عمد.

في المقابل، نفت روسيا استهداف مناطق سكنية، إلا أنها أكدت أكثر من مرة منذ فجر 24 فبراير (2022) أن ضرباتها ستركز عل البنى التحتية العسكرية الأوكرانية. يذكر أن شرارة العملية العسكرية الروسية انطلقت فجر الخميس الماضي، بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني(لوغانسك ودوناتيسك) ما ادى إلى تصاعد التوتر إلى أقصى الحدود بين الدولتين الجارتين.

ودفع الهجوم الروسي الدول الغربية إلى فرض عقوبات عدة على مصارف روسية، وعشرات الأثرياء في البلاد من المقربين إلى الكرملين. كما طالت العقوبات الأوروبية والأميركية بوتين نفسه، ووزير خارجيته سيرغي لافروف. من جانبها أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي أن أكثر من 9500 جندي فرنسي تمت تعبئتهم بشكل مباشر أو وضعهم في حالة تأهب في إطار التحركات التي تأتي رداً على الهجمات الروسية على أوكرانيا.

وأوضحت هيئة الأركان أنه سيكون لديها أكثر من 1500 جندي فرنسي يشاركون بشكل مباشر في مهمات لتعزيز وضعية حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الخاصرة الشرقية.

كذلك، أوضحت أنه سيتم نشر حوالي 500 جندي في رومانيا، إضافة إلى 300 جندي موجودين بالفعل في إستونيا، حيث سيُرافق نحو مئة آخرين وصول 4 طائرات مقاتلة من طراز ميراج 2000-5 الهادفة إلى "تعزيز الدفاع الجوي لدول البلطيق"، بحسب المصدر نفسه.

إلى ذلك، أضافت أنه تمت أيضاً تعبئة حوالي 600 جندي في فرنسا لتنفيذ طلعات فوق بولندا، مشيرة إلى أن باريس تشارك منذ 24 فبراير الجاري، في الدفاع عن سماء بولندا بمهمتين في اليوم الواحد، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". كما يوجد نحو 8000 جندي فرنسي "في حالة تأهب في إطار قوة الرد السريع التابعة لحلف الناتو "والتي تتولى فرنسا قيادتها في عام 2022، وفق المصدر.

قد يهمك ايضا 

قتال شوارع في كييف و أوكرانيا تقول الوضع تحت السيطرة وبايدن لإرسال أسلحة

الانفصاليون يطلبون من بوتين «المساعدة» بمواجهة كييف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab