الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

سابق الزمن وتحدّى التجاذبات قبل أسبوع من انتهاء الآجال الدستورية

الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة

إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية
تونس - العرب اليوم

حدّد إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسية المُكلّف، مساء غد (الجمعة) موعدًا للقاء الرئيس قيس سعيد، بهدف تقديم الحصيلة النهائية للمشاورات التي قادها على امتداد 25 يومًا مع قادة الأحزاب السياسية، بهدف تشكيل الحكومة الجديدة المرتقبة، متجاهلًا التجاذبات والصراعات التي لا تزال متواصلة بين الأحزاب السياسية المرشحة للانضمام إلى الائتلاف الحاكم.ويسابق رئيس الحكومة المكلف الزمن، لكي لا يتجاوز الآجال الدستورية المحددة بشهر واحد، بدأ في 20 من يناير (كانون الثاني) الماضي، تاريخ تكليفه من قبل رئيس الجمهورية، وسينتهي في العشرين من شهر فبراير (شباط) الحالي، أي يوم الخميس المقبل.

 في غضون ذلك، أعلن حزب "حركة الشعب" (قومي) الذي يقوده زهير المغزاوي، وحزب التيار الديمقراطي (يساري) بزعامة محمد عبو، عن معارضتهما لمقترح تعيين شخصيات لا تنتمي للأحزاب على رأس بعض الوزارات في الحكومة المرتقبة، وهددا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم، والانضمام إلى المعارضة. واعتبر المغزاوي في تصريح إعلامي أن "إغراق الحكومة بشخصيات مستقلة يجعل من الصعب تحميل مسؤولية نجاح الحكومة أو فشلها لأي طرف سياسي بعينه"، داعيًا إلى توضيح المهام بشكل دقيق، وتحميل كل طرف سياسي مشارك في الحكم جزءًا من المسؤولية، على حد قوله. كما طالب هذان الحزبان بتقليص عدد الوزارات التي يقودها وزراء من خارج الأحزاب السياسية، وعبّرا بشكل صريح عن تخوفهما من تعيين شخصيات "تنتمي لأحزاب غير معنية بتشكيل الحكومة". في إشارة إلى حزب "قلب تونس"، الذي يترأسه نبيل القروي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية؛ لكن القروي رد على ذلك بالقول إنه يستغرب من تصرف رئيس الحكومة، وإصراره على إقصاء حزبه من المشاورات، والمشاركة في الحزام السياسي الداعم لحكومته، واستغرب عدم حصول تطور في المشاورات، منذ اللقاء الوحيد الذي جمعه مع رئيس الحكومة المكلف.

أما حركة "النهضة" فقد طالبت من ناحيتها بتوسيع الحزام السياسي الداعم للحكومة. غير أن رئيس الحكومة المكلف تمسك بعدم إشراك حزب "قلب تونس" في تركيبة الحكومة المنتظرة، رغم موافقته على ضمه لمسار مشاورات تشكيل الحكومة.وتؤكد تصريحات قيادات "النهضة" و"قلب تونس" أن الفخفاخ خالف بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، والذي انتهى إلى دعوة "قلب تونس" للمشاركة في المشاورات، في إطار توسيع الحوار بشأن برنامج الحكومة.

وفي هذا السياق يرى مراقبون أن رئيس الحكومة المكلف لا يرغب في خسارة دعم "ائتلاف الكرامة" وحزبي "حركة الشعب" و"التيار الديمقراطي"، الذين يمثلون قرابة 62 صوتًا في البرلمان، في حين أن حزب "قلب تونس" ممثل بـ38 برلمانيًا. واعتبروا أن الفخفاخ لا يسعى إلى أن يكون حزب "قلب تونس" في الواجهة السياسية، على أن ينال عددًا قليلًا من الحقائب الوزارية عبر المستقلين، ويقدم في المقابل دعمه لحكومة الفخفاخ.وعلى مستوى التركيبة المنتظرة للحكومة، رجحت بعض المصادر المقربة من رئيس الحكومة المكلف، أن ينهي الفخفاخ مسلسل تشكيل الحكومة المرتقبة، الذي طال وشهد تقلبات متعددة.

ومن المنتظر تخصيص 17 حقيبة وزارية للأحزاب السياسية والائتلافات البرلمانية، وفقًا لحجمها البرلماني، كما تمسكت بذلك حركة "النهضة"، على أن تمنح بقية الوزارات (11 وزارة) إلى خبرات وكفاءات مستقلة.ومن المتوقع أن تحصل حركة "النهضة" على ست حقائب وزارية، ويحصل حزب "التيار الديمقراطي" على ثلاث حقائب، بينما توزع بقية الوزارات (عددها ثماني) بالتساوي بين "حركة الشعب" و"ائتلاف الكرامة" و"تحيا تونس" و"كتلة الإصلاح الوطني" البرلمانية.

قد يهمك أيضاً:
 

مشاورات تشكيل الحكومة التونسية تدخل منعطفًا جديدًا وإلياس الفخفاخ يلتقي وفد من " قلب تونس"

حكومة تونس "اجتماعات التشكيل تتواصل وسط "تهديدات النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة الفخفاخ يقدّم حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي الجمعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab