تقدم في مساعي هدنة لبنان المؤقتة عقب دعوة  أميركيةأوروبيةعربية لوقف النار على أن يتضمن الإتفاق بنود بشأن غزة
آخر تحديث GMT11:09:54
 العرب اليوم -

تقدم في مساعي هدنة لبنان المؤقتة عقب دعوة أميركية-أوروبية-عربية لوقف النار على أن يتضمن الإتفاق بنود بشأن غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقدم في مساعي هدنة لبنان المؤقتة عقب دعوة  أميركية-أوروبية-عربية لوقف النار على أن يتضمن الإتفاق بنود بشأن غزة

القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
بيروت - فادي سماحة

قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إنّ النداء المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة ودول عديدة أخرى لوقف فوري مؤقت لإطلاق النار في لبنان يمثّل "اختراقا مهما". وقال المسؤول لصحافيين تعليقا على البيان اليوم الخميس إنّ واشنطن تأمل في أن يؤدّي هذا النداء أيضا إلى "تحفيز" الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

بدوره، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إحراز تقدم مهم خلال الساعات القليلة الماضية بشأن الهدنة.
كما أكد أن الجهود ستستمر في الساعات القادمة.
من جهته، أوضح مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية أن أي اتفاق مع حزب الله سيشمل بعض البنود المتعلقة بغزة
ولفت إلى أن تفاصيل المقترح الأميركي-الفرنسي قدمت لإسرائيل وحزب الله، على أن يسلما ردهما قريبا.
 
وأصدرت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية الأربعاء نداء مشتركا لإرساء "وقف مؤقت لإطلاق النار" في لبنان حيث يهدّد النزاع الدائر بين إسرائيل وحزب الله بجرّ المنطقة إلى حرب واسعة النطاق.
وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك "لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنّب مزيد من التصعيد عبر الحدود"، مشيرين إلى أنّ "البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كلّ من الولايات المتّحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر".

وجاء البيان بعد مباحثات مكثفة جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد لقاء ثنائي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعلن البيت الأبيض أنّ بايدن التقى ماكرون في نيويورك "لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ومنع حرب أوسع نطاقا".

وأتى هذا اللقاء بعدما حذّر بايدن من أنّ اندلاع "حرب شاملة" في الشرق الأوسط هي "أمر محتمل"، بينما دعا ماكرون "إسرائيل إلى وقف التصعيد في لبنان وحزب الله إلى وقف إطلاق النار".
وقال الرئيس الفرنسي من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحضّ إسرائيل على وقف هذا التصعيد في لبنان، ونحضّ حزب الله على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. نحضّ كل من يزوّد (حزب الله) الوسائل اللازمة للقيام بذلك على التوقف"، معتبرا في الوقت نفسه أنّه لا يمكن لإسرائيل "أن توسّع عملياتها في لبنان من دون عواقب".
وشدّد ماكرون في كلمته على أنّه "لا يمكن أن تكون هناك حرب في لبنان".
وتزامنت هذه التحذيرات مع إعلان الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنّه يستعد لشنّ هجوم برّي محتمل على لبنان لضرب حزب الله الذي يزيد يوما تلو الآخر وتيرة قصفه للأراضي الإسرائيلية.

والأربعاء اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صاروخا بالستيا أطلقه حزب الله باتجاه تل أبيب، في سابقة من نوعها منذ بدء النزاع بين الطرفين قبل حوالى عام، إذ لم يسبق للحزب المدعوم من إيران أن قصف إسرائيل بصاروخ بالستي كما أنها المرة الأولى التي يوجّه فيها نيرانه إلى تل أبيب.
وفي مستهلّ جلسة مجلس الأمن، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّ التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله "يفتح أبواب الجحيم في لبنان"، مؤكدا أنّ "الجهود الدبلوماسية تكثفت للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار".
من ناحيته، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبيل بدء الاجتماع من أنّ الشرق الأوسط "على شفير كارثة شاملة"، مؤكدا أنّ بلاده ستدعم لبنان "بكل الوسائل".
بالمقابل، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إنّ إسرائيل تفضّل استخدام القنوات الدبلوماسية لتأمين حدودها الشمالية مع لبنان، لكنها ستستخدم "كل الوسائل المتاحة" إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.
وينشغل الدبلوماسيون بالبحث عن اتفاق يرسي تهدئة بين إسرائيل وحزب الله في وقت يبدو فيه إرساء هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس أمرا بعيد المنال.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماع مع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي "نحن نعمل بلا كلل مع شركائنا لتجنّب حرب شاملة والتحرك نحو عملية دبلوماسية تسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم".
ويعترف الدبلوماسيون سرّا بأنّ هذه المناقشات صعبة للغاية، ونتائجها غير مؤكدة بتاتا.
وتأتي هذه الجهود الدبلوماسية في وقت واصل فيه الجيش الإسرائيلي الأربعاء قصفه "الواسع النطاق" للبنان ولا سيما لجنوب هذا البلد وشرقه، معقلي حزب الله، في اليوم الثالث من الضربات الجوية المكثفة التي دفعت أكثر من 90 ألف لبناني على النزوح، وفق الأمم المتحدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أكثر من ألفي هدف لحزب الله في لبنان في الأيام الثلاثة الاخيرة، من ضمنها مئات الأهداف الأربعاء.
وخلّفت الضربات الإسرائيلية الأولى في لبنان الاثنين 558 قتيلا وأكثر من 1800 جريح، بحسب السلطات اللبنانية، وهي أكبر حصيلة تُسجّل في يوم واحد منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990).
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء أن بلاده ستستخدم "القوة الكاملة" ضد حزب الله حتى ضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مستشار الأمن القومي الأميركي يطالب إسرائيل باستراتيجية سياسية في غزة

مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدم في مساعي هدنة لبنان المؤقتة عقب دعوة  أميركيةأوروبيةعربية لوقف النار على أن يتضمن الإتفاق بنود بشأن غزة تقدم في مساعي هدنة لبنان المؤقتة عقب دعوة  أميركيةأوروبيةعربية لوقف النار على أن يتضمن الإتفاق بنود بشأن غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab