المعارضة اللبنانية تنتقد أسلوب المحاصصة في التعيينات المالية والمصرفية
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

اعتبرته وزيرة العدل أصعب من مكافحة فيروس "كورونا" المستجد

المعارضة اللبنانية تنتقد أسلوب "المحاصصة" في التعيينات المالية والمصرفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة اللبنانية تنتقد أسلوب "المحاصصة" في التعيينات المالية والمصرفية

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع
بيروت - العرب اليوم

استبقت القوى السياسية المعارضة للحكومة التعيينات المالية والمصرفية المقرر إعلانها اليوم في جلسة مجلس الوزراء، بهجوم واسع ووُصفت بـ«اللاإصلاحية»، قبل أن يتوسع انتقاد المحاصصة إلى داخل الحكومة، حيث اعتبرت وزيرة العدل ماري كلود نجم أن «مكافحة المحاصصة أصعب من مكافحة (كورونا)».

وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع: «في وقت تغرق فيه البلاد أكثر فأكثر في أزمتها المالية والاقتصادية، وفي وقت ينتظر فيه اللبنانيون كما الخارج برنامجاً إصلاحياً من قبل الحكومة كإشارة إيجابية للحصول على بعض المساعدة الخارجية لإعادة الحد الأدنى من الثقة للدولة لكي تعود الدورة الاقتصادية لوضع مقبول، إذ بنا نفاجأ بأن أولى الإشارات (اللاإصلاحية) التي تصدر عن هذه الحكومة مما تسرب عن التعيينات المالية في حاكمية مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وهيئة الأسواق المالية».

واعتبر جعجع في سلسلة تغريدات في «تويتر» إن «هذه الأجسام الثلاثة تلعب دوراً مهماً في إعادة ضبط الوضع المالي، بالأخص بعد كل الذي مررنا ونمر به، فتأتي النتيجة أن التعيينات المرتقبة بعيدة من كل تقنية ومن كل كفاءة وروح إصلاحية». وأكد جعجع: «إننا سنستمر في جهودنا لإبراز كل الحقائق والوقائع أمام الرأي العام لكي يقوم بدوره بالتغيير المنشود عند أول فرصة تسمح بذلك».

والانتقاد نفسه، عبر عنه عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار قائلاً: «‏تدعي الحكومة أن التعيينات سوف تتم بشكل مهني بحت، في حين أن أسماء الذين سيعينون وانتماءاتهم الحزبية مفضوحة نشرتها وسائل الإعلام كافة، في محاصصة واضحة بين أفرقاء الحكومة... التسلط والسلبطة والانتقام والاستئثار لن يمر».

 وقال: «‏يمكن للتعيينات انتظار خطة الإنقاذ التي وعدتنا بها الحكومة والتي لم تقر حتى الآن، ولتكن حينها تبعاً لآلية التعيين الواردة في المواد الإصلاحية التي ضمنتها حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب في عام 1998 والتي طلب سحبها الرئيس المنتخب إميل لحود».

وانسحب انتقاد مبدأ المحاصصة على الوزراء داخل الحكومة، حيث غردت وزيرة العدل ماري كلود نجم عبر حسابها على «تويتر» قائلة: «30 سنة من المحاصصة الزبائنية بين زعماء الطوائف نتيجتها: فساد في بنية الدولة، 100 مليار دولار دين وما يزيد، انهيار اقتصادي ومالي، يأس، هجرة، انتفاضة... التوازن الطائفي مقبول على قاعدة الأكثر كفاءة، لا الأكثر ولاء. ‏مكافحة المحاصصة أصعب من مكافحة كورونا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جعجع يتوعد بمقاضاة رئيس الحكومة اللبنانية حال عدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفشي "كورونا"

الحكومة اللبنانية تؤكد أنها لن تكون جزءً من "سياسة المحاور" ولن تدخل في "سجالات داخلية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة اللبنانية تنتقد أسلوب المحاصصة في التعيينات المالية والمصرفية المعارضة اللبنانية تنتقد أسلوب المحاصصة في التعيينات المالية والمصرفية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab