إيران تتحدث عن حرب نفسية ومستشار خامنئي يتوعد بغرب آسيا جديد وأميركا تحشد سفنها بالمنطقة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

إيران تتحدث عن حرب نفسية ومستشار خامنئي يتوعد بغرب آسيا جديد وأميركا تحشد سفنها بالمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تتحدث عن حرب نفسية ومستشار خامنئي يتوعد بغرب آسيا جديد وأميركا تحشد سفنها بالمنطقة

المرشد الإيراني علي خامنئي
لندن / طهران

قال الجنرال يحيى رحيم صفوي، كبير مستشاري المرشد الإيراني، إن إسرائيل «تشعر بالهلع» من «انتقام وصفعة إيران المرتقبة» رداً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، داعياً إلى مواصلة «الحرب النفسية»، في وقت حذّرت فيه إسرائيل إيران من «تبعات خيار تصعيد الوضع» في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) عن صفوي قوله إن «الصهاينة في حالة تأهب» منذ مقتل العميد محمد رضا زاهدي، وضباط من «الحرس الثوري» في قصف القنصلية الإيرانية.

وصرح صفوي: «الصهاينة يعيشون في حالة رعب منذ أسبوع، وأعلنوا الاستنفار، وأوقفوا هجومهم المرتقب على رفح؛ لأنهم لا يعرفون ماذا تريد إيران أن تفعله، ومتى وكيف سيكون ردها، ولذلك فإن الخوف يلف الكيان الصهيوني وحُماته».
وكان صفوي يتحدث، مساء الجمعة، خلال مراسم تأبين في اليوم السابع لمقتل زاهدي. وقال إن «هذه الحرب النفسية والسياسية والإعلامية هي أشد رعباً للصهاينة من الحرب نفسها، وقد أجبرت قسماً منهم على الهروب، وقسماً آخر على النزول إلى الملاجئ في كل ليلة؛ لأنهم يخافون من الهجوم الإيراني».
وأضاف صفوي: «انتصار جبهة المقاومة والشعب الفلسطيني بقيادة إيران مؤكد، الشرق الأوسط الجديد فشل على خلاف إرادة الولايات المتحدة وإسرائيل، وسيتشكل غرب آسيا الجديد بمحورية إيران وجبهة المقاومة».
وخاطب أهالي أصفهان قائلاً: «أبشركم بأن الجنرال الثالث الكبير الذي سيتوجه إلى جبهات المقاومة أصفهاني أيضاً، لذلك فإن أهل أصفهان شركاء في جبهات المقاومة».
وقد تعود إشارة صفوي إلى القائد الجديد لقوات «فيلق القدس» في سوريا والعراق، ولم تتضح على الفور هوية القيادي الذي سيخلف زاهدي.

وتدل تسمية «محور المقاومة» في قاموس المسؤولين الإيرانيين على جماعات مسلحة موالية لطهران في العراق وسوريا ولبنان واليمن، كما يرمز مصطلح «غرب آسيا» في خطابات قادة «الحرس الثوري» إلى مساعي إيران لبسط نفوذها في سوريا والعراق ولبنان.
وقال صفوي إنه «في الوقت الحالي اشتدت هجمات جبهة المقاومة على إسرائيل». وأشار إلى هجمات جماعة الحوثي الموالية لإيران ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وقال: «استهدف الحوثيون (الجمعة) 4 سفن».
وكان قائد عمليات «الحرس الثوري» عباس نيلفروشان، قد نشر صورة في وقت متأخر، الجمعة، كتب فيها جملة «الوعد الصادق» باللون الأحمر، ومرسومة على هيئة صاروخ.
وجاء نشر الصورة، وسط ترقب في الأوساط الدولية والإيرانية بشأن الهجوم الإيراني الوشيك.
وتقول مصادر إيرانية ودبلوماسيون أميركيون، إن طهران أبلغت واشنطن بأنها ترغب في تجنب التصعيد، ولن تتصرف بشكل متسرع، لكن الخطر يظل قائماً من أن أي رد فعل قد يخرج عن نطاق السيطرة.

ووُضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى، وأعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
وأعلنت إسرائيل إلغاء الأنشطة التعليمية وغيرها من الأنشطة الشبابية التي كانت مقررة في الأيام المقبلة بمناسبة الفصح، كما وضعت كل القوات المسلحة على أهبة الاستعداد بسبب هجوم محتمل من إيران. وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري، خلال الإعلان عن الإجراءات في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون، إن عشرات الطائرات المقاتلة تقوم بدوريات في إطار حالة الاستعداد.
وفي وقت سابق السبت، قال هاغاري، إن «إيران ستتحمل تبعات خيار تصعيد الوضع بشكل أكبر»، وصرّح: «عزّزنا جاهزيتنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني جديد. ونحن بدورنا مستعدّون للردّ».
وأضاف هاغاري في بيان أن إيران تموّل وتدرب وتسلّح وكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وتابع: «بدأت (حماس) المدعومة من إيران هذه الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وقام (حزب الله) المدعوم من إيران بتوسيع هذه الحرب في 8 أكتوبر؛ ومنذ ذلك الحين، قامت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، والحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، بتوسيع هذا الصراع إلى صراع عالمي».
وبينما أعلنت واشنطن تقييد حركة دبلوماسييها في إسرائيل بسبب المخاوف الأمنية، ناقش قائد القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» الجنرال إريك كوريلا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، التنسيق بشأن الضربة الإيرانية المحتملة. والجمعة، شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان «جنباً إلى جنب» في مواجهة إيران. وقال في بيان عقب لقائه كوريلا: «أعداؤنا يظنون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا، ويعزّزون روابطنا».
وشدد غالانت في اتصال بنظيره الأميركي لويد أوستن على أن «إسرائيل لن تتساهل مع ضربة إيرانية ضد أراضيها».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن بحث هاتفياً مع غالانت «التهديدات الإقليمية الطارئة»، وأكد له «دعم واشنطن الراسخ للدفاع عن إسرائيل». وأكد أوستن لغالانت أن إسرائيل يمكنها الاعتماد على الدعم الأميركي للدفاع عن نفسها ضد أي هجمات من قبل إيران ووكلائها الإقليميين.
وكان وزير الخارجية يسرائيل كاتس قد حذّر من أنه «إذا قامت إيران بهجوم من أراضيها فستردّ إسرائيل وتهاجم إيران».

وعاد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى واشنطن، اليوم (السبت)؛ للتشاور مع فريق الأمن القومي، حسبما أعلن البيت الأبيض.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن قطع رحلته في العطلة الأسبوعية إلى ديلاوير مبكراً؛ لمناقشة الأحداث في الشرق الأوسط.
ومساء الجمعة، قال بايدن إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل «عاجلاً وليس آجلاً»، وحذرها من المضي قدماً في ذلك.
وسئل بايدن في مؤتمر صحافي عن رسالته لإيران، وأجاب: «لا تفعلوا... نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل، ولن تنجح إيران». ورفض الإفصاح عن معلومات، لكنه قال إنه يتوقع وقوع هجوم «عاجلاً وليس آجلاً».
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن: «نرسل تعزيزات إلى المنطقة لدعم جهود الردع الإقليمي، وتعزيز حماية القوّات الأميركية».
ورصدت الولايات المتحدة تحريك إيران طائرات مُسيّرة وصواريخ «كروز»، ما يشير إلى أنها ربما تستعد لمهاجمة أهداف إسرائيلية من داخل الأراضي الإيرانية حسبما أوردت شبكة «سي إن إن» عن مصدرين مطلعين، الجمعة. وأشار أحد المصادر إلى أن «الولايات المتحدة لاحظت أن إيران تقوم بتجهيز ما يصل إلى 100 صاروخ (كروز)».
أتى ذلك، بعدما نقلت شبكة «سي بي إس» عن مسؤولين أميركيين أن إيران تستعد لهجوم كبير بأكثر من 100 طائرة مسيّرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الهجوم الوشيك المتوقع من إيران هو «تهديد حقيقي وموثوق به»، لكنه لم يقدم تفاصيل حول أي توقيت محتمل. وقال كيربي إن الولايات المتحدة تنظر إلى وضع قوتها في المنطقة في ضوء تهديد طهران، وتراقب الوضع من كثب. وتنوي الولايات المتحدة «بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها».
وقال مسؤول دفاعي أميركي إن الولايات المتحدة تقوم حالياً بزيادة وجودها العسكري في الشرق الأوسط وسط مخاوف من احتمال قيام إيران بمهاجمة إسرائيل. وأفاد المسؤول، الذي لم يجرِ الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية، الجمعة: «إننا نقوم حالياً بنقل قوات إضافية إلى المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية وزيادة قوة الحماية للقوات الأميركية»، ولم يتضح على وجه التحديد ما هي الأصول العسكرية المعنية، ومن أين يجري النقل، وإلى أين.
ومن جهتها، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة، بأن الولايات المتحدة سارعت بإرسال السفن الحربية إلى مواقعها لحماية إسرائيل والقوات الأميركية في المنطقة، على أمل تجنب هجوم مباشر من إيران على إسرائيل». وقالت الصحيفة إن التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة والتي تعد جزءاً من محاولة لتجنب صراع أوسع في الشرق الأوسط جاءت بعد تحذير من شخص مطلع بشأن توقيت ومكان الهجوم الإيراني المحتمل.

وقال نائب رئيس البرلمان، النائب مجتبى ذو النوري، إن «الانتقام الإيراني سيأتي عاجلاً أم آجلاً إنه مسألة وقت»، لافتاً إلى أن «طريق إنقاذ الكيان الصهيوني هي الحرب المباشرة مع إيران»، مكرراً بذلك تحذيرات مسؤولين سابقين وحاليين من دخول حرب مباشرة مع إسرائيل. وأضاف: «هل يجب على البرلمان الضغط على القوات المسلحة؟ لا».
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في وقت لاحق من هذا الأسبوع، اجتماعاً مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمناقشة التطورات الإقليمية. وتلقى عبداللهيان سلسلة اتصالات من نظرائه في دول عدة منها ألمانيا وبريطانيا والسعودية وقطر، تمحورت على خفض التوتر. وفي وقت من هذا الأسبوع، اتصل الوزير أنتوني بلينكن مع عدد من نظرائه بمن فيهم الصيني واني يي والسعودي فيصل بن فرحان، لحضّ إيران على تجنب «التصعيد». وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، بأن «الصين ستواصل أداء دور بنّاء في الشرق الأوسط... والمساهمة في تهدئة الوضع. على الطرف الأميركي خصوصاً أن يؤدي دوراً بنّاءً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتلال يقصف مواقع للحرس الثوري الإيراني جنوب العاصمة السورية

مقتل مستشار من الحرس الثوري في ضربة إسرائيلية على دمشق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تتحدث عن حرب نفسية ومستشار خامنئي يتوعد بغرب آسيا جديد وأميركا تحشد سفنها بالمنطقة إيران تتحدث عن حرب نفسية ومستشار خامنئي يتوعد بغرب آسيا جديد وأميركا تحشد سفنها بالمنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab