أعلنت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، عن اخماد حرائق ست آبار نفطية في ناحية القيارة، جنوب الموصل ، مؤكدة أن 3 آبار أخرى مازالت خارج سيطرة القوات الامنية، ومشيرة الى أنها تنتظر تحريرها لإخماد الحرائق فيها.
وأكد المتحدث بإسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان ورد لـ"العرب اليوم "نسخة منه، أن "الملاكات الفنية والهندسية التابعة لشركة نفط الشمال تمكنت من اطفاء الحرائق في ست آبار نفطية ضمن حقل القيارة النفطي، جنوب الموصل، ورفع العبوات الناسفة فيها مع منع تسرب النفط الخام الى النهر لحماية المياه من التلوث"، مبيناً، أن "النعاصر المتطرفة وقبل مغادرتها المدينة اشعلت النيران وزرعت العبوات حول تلك الآبار".
وأضاف جهاد أن "هناك ثلاث آبار ماتزال النيران مشتعلة فيها وهي آبار 83 و 37 و 38 والتي تقع خارج سيطرة القوات الامنية"، مؤكداً أن "الفرق الهندسية والفنية بانتظار تحرير تلك المناطق من أجل الاسراع بإطفاء الحرائق في هذه الآبار".
وأعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى الجمعة، 2 من ايلول 2016، عن إخماد حريق آخر بئرين للنفط الأسود تم تفجيرهما من قبل عناصر "داعش" قبل هروبهم من ناحية القيارة جنوب الموصل ، وشكا عدد من الاهالي في ناحية القيارة بمحافظة نينوى، من خطورة الوضع البيئي بعد اجتياح كميات كبيرة من النفط الخام لعدد من مناطق الناحية، جنوب الموصل، مركز المحافظة، وأشاروا الى أن الحرائق والدخان الكثيف مازال يتصاعد من الآبار التي حرقها تنظيم "داعش"، فيما أكد منتسب في شركة نفط الشمال، السيطرة على عشر آبار بعد اجراء المعالجات اللازمة.
وأفاد تنظيم "داعش"، الثلاثاء، في بيان نشرته مواقع الكترونية تابعة له إن، عناصره نفذوا "تفجير السيارة المفخخة، ليل أمس الاثنين، في منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، بعد اجتياز الحواجز الأمنية كافة"، وهدد التنظيم، ،بما اسماهم "المشركين بأن إجراءاتكم الأمنية وتحصيناتكم الواهية لن توقف نزف دمائكم".
وكشفت قيادة عمليات بغداد ليل الاثنين، ، مقتل وإصابة 21 شخصاً بتفجير سيارة مفخخة كانت مركونة داخل مرآب بالقرب من مستشفى عبد المجيد في منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، فيما أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء،بأن حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، انتهت عند 29 قتيلاً وجريحاً.
واستبعد خبير امني، إمكانية إيقاف التفجيرات وإعمال العنف في العراق مع غياب الاستقرار السياسي ووجود بيئة حاضنة لعناصر" داعش" المتطرفة، وقال عبد الكريم خلف، "نؤكد وجود خلل كبير في الدعم الذي يُقدم لأجهزة الأستخبارت لكن الخلل الآخر هو في الأداء السياسي الذي أوجد بيئة حاضنة لداعش قوامها ملايين الناس لهذا لا يمكن ان يكون هناك أمن واستقرار"، وأضاف، أن "إيجاد الحلول يكون عبر المنظومة السياسية لهذه الحاضات التي استقبلت داعش وقاتلت معه في الموصل وصلاح الدين وفي الانبار وتحويلها الى مصلحة الدولة وهذا يحتاج الى عمل سياسي"، وأشار الى أن "الناس في تلك المحافظات هي من أسقطت هذه المحافظات وشاهدنا رمي الجيش بالحجارة ودعوات لطرده وهذا يحتاج الى تحويل من بيئة حاضنة الى طاردة، لذا أي جهد أمني سيفشل دون توفر هذه البيئة فهناك انقسام بين مع داعش وضدها".
وأكد خلف "وجود بيئة تحتضن داعش ولا تعتبرها عدوا والمنظومة السياسية هي المسؤولة عنها وهي الوحيدة القادرة على قلب المعادلة وخلاف ذلك فتحقيق الاستقرار أمر مستحيل".
وبين الخبير الأمني، ان "الحل يكون بتحقيق الاستقرار السياسي وتفعيل أدوات الاستخارات تقنيا وفنيا وتشريع قوانين واستقطاب عناصر مهنية من شأنها ان تقوي عمل المنظومة الاستخباراتية ويجعل عملها الوقائي فعال وبذلك تستطيع إيقاف هذه الجرائم والتفجيرات".
وقتل 80 قيادياً في عناصر" داعش" من جنسيات مختلفة بقصف جوي في محافظة الانبار ، وذكر بيان لوزارة الدفاع ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه انه "بناءً على ورود معلومات دقيقة من المديرية العامة للاستخبارات والأمن – الأنبار, وبالتنسيق مع طيران القوة الجوية، تم توجيه ضربة جوية ناجحة ضد معسكر لعناصر داعش المتطرفة أسفرت عن تدمير المعسكر بالكامل وقتل 80 متطرفا من جنسيات أجنبية قيادية، في قضاء القائم بمحافظة الأنبار".
و دمرت طائرات القوة الجوية البطلة وبعد ورود معلومات دقيقة من المديرية أعلاه اكبر مخزن للأسلحة والأعتدة في قضاء راوة بمحافظة الأنبار, كذلك تم تدمير معمل لتلغيم العجلات وصناعة العبوات في قضاء راوة - منطقة الحصي"، وذكر اعلام قيادة عمليات الانبار ، ان "عناصر داعش تعرضت على السرية الأولى للفوج الثاني التابع الى مديرية أفواج الطرق الخارجية لشرطة الانبار، في منطقة 110كم، حيث اشتبكت معهم القوات الأمنية وكبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة"، مشيرًا الى ان "القوات الأمنية تمكنت من تدمير عجلة رباعية الدفع والاستيلاء على سلاح Bkc ورمانات يدوية وتجهيزات تعود الى المتطرفين"، واضاف ان "كتيبة المدفعة ومن خلال معلومات استخبارية تمكنت من قتل عشرة عناصر من عناصر داعش المتطرف من بينهم ما يسمى قائد المنطقة العسكرية المدعو (أبو عمر الزيادي)"، موضحًا أن "القصف المدفعي اسفر عن إصابة ستة من عناصر داعش المتطرف أيضا".
أرسل تعليقك