الجيش الليبي يؤكد قصف بارجة تركية موقعًا في غرب البلاد مع تواصل المعارك في طرابلس
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

وصفه المسماري بأنه تطور خطير في العمليات العسكرية

الجيش الليبي يؤكد قصف بارجة تركية موقعًا في غرب البلاد مع تواصل المعارك في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكد قصف بارجة تركية موقعًا في غرب البلاد مع تواصل المعارك في طرابلس

اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»
طرابلس - العرب اليوم

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، أن بارجة تركية قصفت بالصواريخ من عرض البحر منطقة بغرب ليبيا، دون تحديد أي خسائر، وفي غضون ذلك تواصلت أمس معارك العاصمة طرابلس.

وفي تطور وصفه اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، في بيان له أمس، بأنه «خطير في العمليات العسكرية» الجارية في غرب البلاد، قامت البارجة التركية بإطلاق صواريخ من عرض البحر على منطقة العجيلات، الواقعة على بعد 80 كيلومتراً غرب طرابلس.

 واعتبر أن «تدخل القوات البحرية التركية لا يزال مستمراً»؛ لافتاً إلى أن «البوارج التركية كانت في السابق ترافق سفن شحن، تقل أسلحة ومعدات عسكرية وإرهابيين ومرتزقة سوريين».

وفي المقابل، قال الناطق باسم القوات الموالية لحكومة السراج، والمشاركة ضمن ما يعرف بعملية «بركان الغضب»، إن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمس لـ«الجيش الوطني» جنوب العجيلات.

وشنت أمس مقاتلات سلاح الجو، التابعة للجيش الوطني، لليوم الثاني على التوالي عدة غارات جوية، استهدفت مواقع وتمركزات لـ«مجموعات الحشد الميليشياوي» في منطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة. وقالت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني، في بيان مقتضب، أمس، إن هذه الغارات ما زالت مُستمرة.

وكان الجيش قد أعلن مساء أول من أمس إسقاط طائرة تركية مُسيرة في منطقة السكت بمدينة مصراتة، بعد أن فُقد التحكم بها نتيجة استهدافها المباشر من قبل مقاتلات سلاحه الجوي، لترتفع بذلك حصيلة خسائر تركيا العسكرية إلى أربع طائرات «درون» خلال يومين فقط. كما أعلن الجيش الوطني قصف أحد مقرات إقامة عدد من ضباط القوات التركية داخل الكلية الجوية بمصراتة.

وقال المسماري، "إن منصات دفاعه الجوي أسقطت ثلاث طائرات تركية في مناطق الحظر الجوي التي أعلنها"؛ مشيراً إلى أن القوات الجوية مستمرة في تكثيف طلعاتها الجوية، تمهيداً لتقدم القوات البرية.

وأوضح في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، أن إجمالي عدد القتلى من المرتزقة الأجانب في طرابلس بلغ خلال الأسبوع الماضي أكثر من 500 قتيل، بينما وصل عدد قتلى ميليشيات مصراتة إلى أكثر من 60 قتيلاً.

وأضاف المسماري أن الجيش حقق تقدماً جديداً في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى سيطرة قواته حالياً على عدة نقاط مهمة من الحدود البرية المشتركة مع تونس التي قال إنه سيتم التنسيق معها لتأمينها.

في سياق آخر، دعا المجلس الأعلى للدولة بطرابلس، حكومة السراج، إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي بتفسير لما أعلن عنه أول من أمس بخصوص إطلاق عملية عسكرية جديدة له قبالة شواطئ ليبيا في البحر المتوسط.

وقال المجلس الذي لا يحظى باعتراف دولي لكنه موالٍ للحكومة، في بيان له مساء أول من أمس، إنه يجب على مجلسها الرئاسي الاحتجاج على هذه العملية التي وصفها بالغامضة؛ معتبراً أن إصرار الاتحاد الأوروبي على مراقبة البحر فقط «يثير الشكوك حول أهدافها».

ودعا المجلس حكومة السراج إلى طلب تفسير واضح لهذه العملية «لما بها من مؤشرات انحياز للمشير حفتر، والاحتجاج على ما يمارسه الاتحاد الأوروبي من معايير انتقائية»، على حد قوله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المسماري يعلن أن بارجة تركية قصفت مواقع لـ"الجيش الوطني الليبي"

الجيش الليبي يعلن اقترابه من "قلب طرابلس" وإنهاء المعارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكد قصف بارجة تركية موقعًا في غرب البلاد مع تواصل المعارك في طرابلس الجيش الليبي يؤكد قصف بارجة تركية موقعًا في غرب البلاد مع تواصل المعارك في طرابلس



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab