الجيش الليبي يعلن تصميمه على مواصلة اصطياد قادة الإرهاب في جنوب البلاد
آخر تحديث GMT12:34:15
 العرب اليوم -

نواب يطالبون بحظر جماعة "الإخوان المسلمين" بعد استقالة المشري منها

الجيش الليبي يعلن تصميمه على مواصلة اصطياد قادة "الإرهاب" في جنوب البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يعلن تصميمه على مواصلة اصطياد قادة "الإرهاب" في جنوب البلاد

الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

فيما أعلن الجيش الليبي عن مقتل عادل العبدلي أحد قيادات تنظيم "القاعدة" في جنوب البلاد، يواصل أعضاء في مجلس النواب جمع توقيعات على مشروع قانون بإدراج جماعة "الإخوان المسلمين" على قائمة الجماعات الإرهابية. 

وأعلن العميد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر، في بيان لغرفة "عمليات الكرامة" التابعة للجيش عن مقتل القيادي في "القاعدة" عادل أحمد العبدلي المكنى "أبو الزبير الليبي" أثناء مداهمة وكر للإرهابيين في حي حجارة بمدينة سبها، جنوب ليبيا. 

ولم يكشف المسماري المزيد من التفاصيل، لكن مصادر في سبها قالت: إن عملية عسكرية استندت إلى معلومات استخباراتية أطاحت بالعبدلي، الذي كان مختبئاً في أحد المنازل بحي الحجارة في سبها، مشيرة إلى أنه قاوم اعتقاله قبل أن يحاول تفجير حزامه الناسف، مؤكدة العثور في منزله أيضاً على بعض الأحزمة الناسفة وعدد من الهواتف، إضافة إلى أسلحة وبطاقة هوية مزورة. 

أقرا أيضًا: مقتل 11 عنصراً من تنظيم "القاعدة" جراء غارة أميركية على صحراء "العوينات"

ولفت المسماري إلى أن العبدلي من العناصر الإرهابية الخطيرة جداً، وسبق أن انضم إلى "القاعدة" في سورية وتم ترحيله إلى ليبيا عام 2004، وسجن في سجن أبو سليم في طرابلس، وبعد عام 2011 وسقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، أصبح من العناصر النشطة، وبخاصة في التجنيد وتنقل الإرهابيين بين سورية وليبيا، مشيراً إلى أن علاقته تمتد إلى "جبهة النصرة" بسورية. 

وأكد المسماري، أن العبدلي يرتبط بـ"الإرهابي عبد المنعم الحسناوي - أبو طلحة الذي قتل في عملية نوعية لقوات الجيش الليبي خلال الأسبوع الماضي في جنوب البلاد". ومعلوم أن قوات الجيش أعلنت قبل أيام عن مقتل 3 قياديين من تنظيمي القاعدة وداعش، في منطقة الشاطئ جنوبي البلاد. 

والى سبها، وصل وفد يمثل الحكومة المؤقتة التي تدير شرق ليبيا والموالية للجيش الليبي بقيادة حفتر، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ إطلاق الجيش عمليته العسكرية لتحرير الجنوب من "عصابات الإرهاب والجريمة"، بحسب ما تقول قوات الجيش. 

وقال مسؤول حكومي: إن الوفد الذي ضم إبراهيم بوشناف وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة انتقل جواً إلى قاعدة خارج المدينة ثم عقد اجتماعاً داخل سبها. وطبقاً لما أعلنته أمس "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش، فقد استقبل اللواء عبد السلام الحاسي آمر "غرفة عمليات الكرامة"، الوزير بوشناف، بناءً على تعليمات المشير حفتر الذي أطلق عملية تطهير الجنوب الليبي بمشاركة وحدات مختلفة من الجيش والشرطة. 

بدوره، قال بوشناف الذي ترأس وفداً حكومياً ضم مسؤولين من وزارتي العدل والصحة، في تصريحات تلفزيونية أمس عقب الاطلاع على الأوضاع الأمنية بمدينة سبها: إن الوفد جاء لتقديم الدعم اللازم والحفاظ على المناطق المحررة، إلى جانب الوقوف على المشكلات التي تشهدها مناطق الجنوب وسبل إيجاد حلول لها. 

كما التقى بوشناف مع رئيس جهاز الأمن الداخلي خليفة حسني وعميد بلدية سبها والأجهزة الأمنية بالمدينة. وهذه أول مرة يقوم فيها وفد من الحكومة المؤقتة في شرق البلاد التي يرأسها عبد الله الثني بزيارة سبها منذ سيطرة قوات الجيش على المدينة الجنوبية. 

في المقابل، جدد خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، مطالبه إلى حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج في طرابلس بالتدخل العسكري في الجنوب لمواجهة حفتر وتعيين قائد عسكري للقوات الموالية لحكومة السراج؛ تمهيداً لعمل عسكري لاحق. 

ووجه المشري رسالة إلى المجلس الرئاسي لحكومة السراج (الذي أجرى محادثات في فيينا أمس مع كبار المسؤولين النمساويين) ووزير الدفاع ورئيس الأركان العامة ورؤساء الأركان ورئيس حرس المنشآت النفطية وأمراء المناطق العسكرية؛ طالبهم خلالها بالالتزام بحماية السيادة الوطنية والمواطن والحدود والمنشآت الحيوية في كل من الجنوب الغربي والجنوب الشرقي لليبيا، بعد ورود تقارير تفيد بوجود قوات للمعارضة التشادية والسودانية و"جماعات إرهابية مثل داعش والقاعدة في جنوب الوطن". 

وقال المشري في الرسالة التي نشرت نصها الصفحة الرسمية لمجلس الدولة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن الاتفاق السياسي الليبي الموقّع في منتجع الصخيرات بالمغرب عام 2015 نص على توفير الحماية لحدود البلاد. 

ولفت إلى أن تقارير من فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن والمعني بليبيا تشير إلى وجود قوات للمعارضتين التشادية والسودانية على نحو يمس بالسيادة الوطنية ويسيء إلى علاقات ليبيا مع دول جوارها الجغرافي. 

واستند عشرون من أعضاء مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، مقراً له، إلى استقالة المشري أول من أمس من عضويته في جماعة "الإخوان المسلمين"، ليطالبوا في عريضة، حملت توقيعاتهم، مجلس النواب بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية محظورة. واعتبر هؤلاء النواب أن دعم جماعة الإخوان الإرهاب واضح منذ البداية، مادياً وسياسياً وإعلامياً، سواء في بنغازي ودرنة وغيرهما. وقالوا: لن ننسى قيادة هذه الجماعة لحرب الانقلاب على الشرعية عام 2014 عندما خسرت المسار الديمقراطي من خلال الانتخابات بإشعال حرب ميليشيات ما يسمى بعملية "فجر ليبيا" بطرابلس. 

وبعدما اتهموا "الإخوان" بعرقلة مسيرة بناء الدولة ومعارضة أي حل سياسي ينهي حالة الانقسام الحاصل، طالبوا رئيس البرلمان بإدراج التصويت على مشروع قانون يجرّم هذه الجماعة في ليبيا ويصفها بأنها "جماعة إرهابية محظورة" على جدول أعمال الجلسة القادمة للمجلس. 

وكان المشري، رئيس مجلس الدولة (المنبثق عن اتفاق الصخيرات عام 2015)، أعلن أول من أمس استقالته من جماعة "الإخوان"، معللاً ذلك بأنها لم تنجز المراجعات المطلوبة بما في ذلك إنهاء عملها السري.

وقد يهمك أيضًا: 

الجيش الليبي يعلن عن مقتل قيادي بارز في تنظيم "القاعدة"

غسان سلامة يبحث مع السراج وأبو الغيط ترتيبات عقد "الملتقى الوطني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعلن تصميمه على مواصلة اصطياد قادة الإرهاب في جنوب البلاد الجيش الليبي يعلن تصميمه على مواصلة اصطياد قادة الإرهاب في جنوب البلاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab