تحذير أممي من الدفع بالعراق نحو المجهول وتؤكد أن نافذة الفرصة الحرجة تضيق بسرعة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

طالبت بلاسخارت بـ"تفكيك" الكيانات المسلحة وانتخابات "حرة ونزيهة"

تحذير أممي من الدفع بالعراق "نحو المجهول" وتؤكد أن نافذة الفرصة الحرجة تضيق بسرعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير أممي من الدفع بالعراق "نحو المجهول" وتؤكد أن نافذة الفرصة الحرجة تضيق بسرعة

المبعوثةُ الخاصة للأمين العام جينين هينيس بلاسخارت
بغداد ـ العرب اليوم

 حذرت رئيسةُ «بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (يونامي)» المبعوثةُ الخاصة للأمين العام جينين هينيس بلاسخارت، من الدفع بالبلاد «نحو المجهول» بسبب الاضطرابات السياسية واستمرار الشلل الحكومي، لافتة إلى أن «نافذة الفرصة الحرجة تضيق بسرعة».

وكانت هينيس بلاسخارت تقدم إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن بعيد إخفاق رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في تشكيل حكومة جديدة وإعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي انسحابه من دوره. وأكدت أنه لا سبب يحدوها إلى «تفاؤل فوري»، داعية الأطراف العراقية إلى «تغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية من أجل النهوض بالعراق وقيام الحكومة بوظائفها في دولة طبيعية». وقالت: «بحسب القانون؛ لدى الرئيس الآن 15 يوماً لترشيح رئيس وزراء جديد وستكون حكومته وبرنامجه بحاجة إلى دعم البرلمان»، مضيفة أن «المشاورات السياسية تتواصل»؛ بيد أنها تساءلت: «هل ستتمكن الأحزاب السياسية من إيجاد مرشح متفق عليه في هذه المدة المحدودة؟». ولاحظت أن «كل ذلك يطيل أمد عدم اليقين ويشكل تحديات كبيرة، وبذلك تتراجع ثقة الجمهور بالدولة أكثر فأكثر». وحضت على إجراء «انتخابات حرة ونزيهة».

وإذ عرضت لأحدث المستجدات المتعلقة بالمظاهرات ضد الفساد مع دخول الاحتجاجات شهرها السادس، رأت «إشارات تبعث على الأمل»، مؤكدة أنه «ينبغي للزعماء السياسيين والمجتمعات أن يضعوا مصلحة الدولة فوق كل اعتبار». وطالبت بـ«عدم تجميل الواقع القاسي»، لأن «كثيراً من العراقيين الشجعان يواصلون دفع ثمن لا يمكن تخيّله كي تُسمع أصواتهم. هؤلاء يستحقون أن نعترف بالإساءات التي لا تطاق التي تعرضوا لها»، مشيرة إلى «القتل والاختطاف والعنف والترهيب والتهديدات». وأشادت بمشاركة «غير مسبوقة» للمرأة العراقية في الحراك الشعبي، مشددة على أن «تلبية مطالب الشعب تتطلب جهوداً جماعية» لأنه «لا يمكن لأي رئيس وزراء أن يسير بمفرده». وركزت على «أهمية مثول مرتكبي الانتهاكات أمام العدالة»، وأملت في أن «يغتنم الزعماء العراقيون الفرصة، لأن نافذة الفرصة الحرجة تضيق بسرعة».

ونبهت رئيسة «يونامي» إلى أن «المشهد الأمني معقد، ومليء بالتحديات»، محذرة من «كيانات مسلحة ذات انتماءات غير واضحة»، داعية إلى «تفكيك أو إدماج هذه الكيانات المسلحة، ووضعها تحت سيطرة الدولة من دون تأخير». ودعت إلى «إصلاح النظام كي يحصل الرجال والنساء على حياة أكثر ازدهاراً». وإذ أشارت إلى «عوامل خارجية تلقي بظلالها الثقيلة على الاقتصاد الوطني»، لفتت إلى «عوامل داخلية بالإمكان السيطرة عليها، كالتقليل من البيروقراطية وتعزيز الحكم الرشيد ومحاربة الفساد».

وفيما يتعلق بالتطرف العنيف، قالت هينيس بلاسخارت: «في حين هُزم (داعش) على الأرض، واصل خلال الشهرين الماضيين محاولاته زيادة عملياته العسكرية في شمال شرقي ديالى بشمال بغداد وبغرب العراق». وطالبت بغداد بالانتقال من إدارة الأزمات إلى انتهاج سياسات أكثر استقراراً واستدامة.

ودعت نائبة المندوبة الأميركية بالوكالة شيري نورمان شاليت زعماء العراق إلى إجراء «إصلاحات عاجلة تحارب الفساد وتشجع على إجراء انتخابات حرة». وحضت على «حماية المتظاهرين ومحاسبة قتلتهم». وطالبت السلطات العراقية بحماية المنشآت الدبلوماسية والقنصلية الأميركية في البلاد بعدما تعرضت للقصف خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك طبقاً لاتفاقية فيينا.

وقال المندوب العراقي الدائم لدى الأمم المتحدة محمد حسين بحر العلوم، إن «المتظاهرين نجحوا بإيصال أصواتهم إلى الحكومة والأوساط السياسية والدينية والمجتمعية على حدّ سواء»، مضيفاً أن المشاورات السياسية في الأشهر القليلة الماضية سعت إلى تلبية مطالب المتظاهرين. وأشار إلى أن الرئيس برهم صالح كلّف محمد توفيق علاوي تشكيل حكومة جديدة، ثم اعتذر الأخير، مؤكداً أن الرئيس سيكلف مرشحاً آخر وفق الأحكام والمدد التي حددها الدستور. وأشار إلى إقرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وانتخاب 7 من القضاة واثنين من المستشارين لمجلس المفوضية العليا للانتخابات، فضلاً عن إقرار قانون الانتخابات، وخفض سن الترشح من 30 إلى 25 عاماً. وطلب من الأمم المتحدة «توفير كل الإمكانات الفنية الضرورية لإنجاح الانتخابات المقبلة وفق الولاية المنوطة بـ(بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق)». وشكر لدول عدة استجابتها لطلب تسلم رعاياها «الداعشيين».

وقال المندوب العراقي الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد حسين بحر العلوم، إن «المتظاهرين نجحوا في إيصال أصواتهم إلى الحكومة والأوساط السياسية والدينية والمجتمعية على حدّ سواء»، مضيفاً أن «المشاورات السياسية في الأشهر القليلة الماضية سعت إلى تلبية مطالب المتظاهرين». وأشار إلى أن «الرئيس برهم صالح كلف محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة جديدة، ثم اعتذر الأخير عن تكليفه»، مؤكداً أن «الرئيس سيكلف مرشحاً آخر وفق الأحكام والمدد التي حددها الدستور».

ولفت إلى «إقرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وانتخاب سبعة من القضاة واثنين من المستشارين لمجلس المفوضية العليا للانتخابات، فضلاً عن إقرار قانون الانتخابات وخفض سن الترشح من 30 إلى 25 عاماً». وطلب من الأمم المتحدة «توفير كل الإمكانات الفنية الضرورية لإنجاح الانتخابات المقبلة وفق الولاية المناطة ببعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق». وشكر لدول عدة استجابتها لطلب تسلم رعاياها «الداعشيين».

قد يهمك ايضـــًا :

انقسامات واتهامات في مجلس الأمن بسبب "معركة إدلب"

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن سورية واجتماع روسي-تركي مُرتقَب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير أممي من الدفع بالعراق نحو المجهول وتؤكد أن نافذة الفرصة الحرجة تضيق بسرعة تحذير أممي من الدفع بالعراق نحو المجهول وتؤكد أن نافذة الفرصة الحرجة تضيق بسرعة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab