طرفا النزاع في ليبيا يعلّقان مشاركتهما في محادثات جنيف لأسباب مختلفة
آخر تحديث GMT07:39:22
 العرب اليوم -

فضّلت "الوفاق" انتظار إحراز تقدم في المفاوضات العسكرية

طرفا النزاع في ليبيا يعلّقان مشاركتهما في محادثات جنيف لأسباب مختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرفا النزاع في ليبيا يعلّقان مشاركتهما في محادثات جنيف لأسباب مختلفة

النزاع في ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

أعلن طرفا النزاع في ليبيا تعليق مشاركتهما في المحادثات السياسية التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف، وتحدث كل منهما عن أسباب مختلفة، وعلق أعضاء البرلمان في شرق ليبيا الخاضع لسيطرة القائد العسكري المشير خليفة حفتر مشاركتهم في محادثات السلام مع نظرائهم المتحالفين مع حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج.وأرجع البرلمان ذلك إلى عدم موافقة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على جميع ممثليه الـ13، في حين قال مجلس الدولة الذي يدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس إنه يفضل انتظار إحراز تقدم في المفاوضات العسكرية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري: «قرر المجلس تعليق مشاركته في مفاوضات مؤتمر جنيف إلى حين إحراز تقدم إيجابي في مناقشات لجنة الحوار العسكري (5+5) التي في ضوء مخرجاتها سيقرر المجلس الأعلى للدولة المشاركة من عدمها».ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، قال المتحدث باسم البعثة الأممية جان العلم إن موعد بدء الحوار السياسي لم يتغير. وأضاف: «ستنطلق أعمال المنتدى السياسي الليبي في 26 فبراير (شباط)، بحسب ما هو مخطط. وقد وصلت (الإثنين) إلى جنيف مجموعة كبيرة من المشاركات والمشاركين، ونأمل من جميع المشاركين أن يحذوا حذوهم».

ومن جانبه، صرح المشري: «في حال إصرار البعثة الأممية على عقد الحوار السياسي في موعده قبل معرفة مخرجات الحوار العسكري، فإن المجلس الأعلى للدولة لن يتعامل مع مخرجات الحوار السياسي».واجتمعت لجنة عسكرية تضم 10 مسؤولين عسكريين، يمثل كل 5 منهم أحد طرفي النزاع، حتى الأحد في جنيف، وتوصلت إلى «مشروع اتفاق على وقف إطلاق النار» في مارس (آذار) المقبل، بحسب البعثة الأممية التي قالت في بيان، إن «الجانبين توافقا على تقديم مشروع اتفاق لقيادتيهما من أجل مشاورات جديدة والاجتماع مجدداً الشهر المقبل لاستئناف المحادثات».
 
قد يهمك أيضاً:
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرفا النزاع في ليبيا يعلّقان مشاركتهما في محادثات جنيف لأسباب مختلفة طرفا النزاع في ليبيا يعلّقان مشاركتهما في محادثات جنيف لأسباب مختلفة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab