مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ »
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ »

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ »

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - مصر اليوم

كثفت مصر من تحركاتها الدبلوماسية، بهدف استئناف إثيوبيا مفاوضات جدية بشأن «سد النهضة»، وتوقيع اتفاق ينظم إجراءات ملء وتشغيل السد، بما يحد من الأضرار المتوقعة عليها.
وتعول القاهرة، على ضغط الدول الكبرى والمنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، الذي اعتبر التوصل إلى اتفاق مقبول لجميع الأطراف «أولوية قصوى» بالنسبة إليه.
وجرت آخر جلسة للمفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أبريل (نيسان) 2021، وفشلت في التوصل إلى اتفاق حول آلية ملء وتشغيل «السد»، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، الأمر الذي دعا مصر والسودان لعرض النزاع على مجلس الأمن الدولي.
وأكد بيان مشترك، في ختام الاجتماع التاسع لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بلوكسمبورج، على «أهمية نهر النيل كمصدر وحيد للموارد المائية والحياة في مصر، في إطار الندرة المائية الفريدة بها»، مرحباً بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبي الصادر في 15 سبتمبر (أيلول) الماضي، حول التوصل لاتفاق مقبول لدى كافة الأطراف وملزم حول ملء وعملية تشغيل السد».
وقال الاتحاد الأوروبي إن «التوصل لهذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن بمثابة أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي ومصر من أجل حماية أمن مصر المائي ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ككل»، مبدياً استعداده لـ«دعم المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي وممارسة دور أكثر نشاطاً، حال كون هذا الدور مفيداً ومرغوباً فيه من جانب كافة الأطراف، عبر إتاحة خبرة الاتحاد الثرية في إدارة الموارد المائية المشتركة، بما يتوافق مع القانون الدولي».
وتخشى مصر أن يؤدي الملء السريع للسد إلى تقليص حصتها من مياه نهر النيل، وتسعى إلى إبرام اتفاق قانوني ملزم في حالة حدوث نزاع. وتعتقد الدكتورة نجلاء مرعي الأستاذ المساعد في العلوم السياسية والخبيرة في الشؤون الأفريقية، بضرورة وجود متطلبات – من جانب مصر - للموافقة على استكمال المفاوضات، موضحة لـ«الشرق الأوسط»، أن أولها، هو تأكيد رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد على الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة» على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن، ثانيها، وفقاً للخبيرة المصرية، الموافقة على استئناف المفاوضات وفقاً لإطار زمني محدود وليس في إطار مفتوح يتيح مزيداً من الإجراءات الأحادية التي تعرقل الأمر، أما ثالثها، فهو «ضرورة إشراك فاعلين دوليين لضمان حسن سير المفاوضات، بجانب الاتحاد الأفريقي، حيث تجد مصر ومعها السودان صعوبة في إظهار الإرادة السياسية الإثيوبية للتوصل إلى اتفاق يراعي المصالح بنفس القدر، فلا بد من تدخل المجتمع الدولي ليقوم بمهامه ومسؤولياته».
وتعتزم إثيوبيا إجراء الملء الثالث لخزان السد الشهر المقبل، مع تزايد هطول الأمطار، في إجراء يتوقع أن يزيد التوترات مع مصر والسودان، اللتين ترفضان أي «إجراءات أحادية» الجانب، قبل التوصل إلى اتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أثيوبيا تدعو لاستئناف مفاوضات "سد النهضة" مع مصر والسودان عقب تجمدها لأكثر من عام

أبو الغيط يصرح موقف مجلس الأمن من سد النهضة مؤسف وإثيوبيا تريد خنق دولتي المصب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ » مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ »



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab