مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ »
آخر تحديث GMT11:04:11
 العرب اليوم -

مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ »

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ »

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - مصر اليوم

كثفت مصر من تحركاتها الدبلوماسية، بهدف استئناف إثيوبيا مفاوضات جدية بشأن «سد النهضة»، وتوقيع اتفاق ينظم إجراءات ملء وتشغيل السد، بما يحد من الأضرار المتوقعة عليها.
وتعول القاهرة، على ضغط الدول الكبرى والمنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، الذي اعتبر التوصل إلى اتفاق مقبول لجميع الأطراف «أولوية قصوى» بالنسبة إليه.
وجرت آخر جلسة للمفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أبريل (نيسان) 2021، وفشلت في التوصل إلى اتفاق حول آلية ملء وتشغيل «السد»، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، الأمر الذي دعا مصر والسودان لعرض النزاع على مجلس الأمن الدولي.
وأكد بيان مشترك، في ختام الاجتماع التاسع لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بلوكسمبورج، على «أهمية نهر النيل كمصدر وحيد للموارد المائية والحياة في مصر، في إطار الندرة المائية الفريدة بها»، مرحباً بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبي الصادر في 15 سبتمبر (أيلول) الماضي، حول التوصل لاتفاق مقبول لدى كافة الأطراف وملزم حول ملء وعملية تشغيل السد».
وقال الاتحاد الأوروبي إن «التوصل لهذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن بمثابة أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي ومصر من أجل حماية أمن مصر المائي ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ككل»، مبدياً استعداده لـ«دعم المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي وممارسة دور أكثر نشاطاً، حال كون هذا الدور مفيداً ومرغوباً فيه من جانب كافة الأطراف، عبر إتاحة خبرة الاتحاد الثرية في إدارة الموارد المائية المشتركة، بما يتوافق مع القانون الدولي».
وتخشى مصر أن يؤدي الملء السريع للسد إلى تقليص حصتها من مياه نهر النيل، وتسعى إلى إبرام اتفاق قانوني ملزم في حالة حدوث نزاع. وتعتقد الدكتورة نجلاء مرعي الأستاذ المساعد في العلوم السياسية والخبيرة في الشؤون الأفريقية، بضرورة وجود متطلبات – من جانب مصر - للموافقة على استكمال المفاوضات، موضحة لـ«الشرق الأوسط»، أن أولها، هو تأكيد رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد على الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة» على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن، ثانيها، وفقاً للخبيرة المصرية، الموافقة على استئناف المفاوضات وفقاً لإطار زمني محدود وليس في إطار مفتوح يتيح مزيداً من الإجراءات الأحادية التي تعرقل الأمر، أما ثالثها، فهو «ضرورة إشراك فاعلين دوليين لضمان حسن سير المفاوضات، بجانب الاتحاد الأفريقي، حيث تجد مصر ومعها السودان صعوبة في إظهار الإرادة السياسية الإثيوبية للتوصل إلى اتفاق يراعي المصالح بنفس القدر، فلا بد من تدخل المجتمع الدولي ليقوم بمهامه ومسؤولياته».
وتعتزم إثيوبيا إجراء الملء الثالث لخزان السد الشهر المقبل، مع تزايد هطول الأمطار، في إجراء يتوقع أن يزيد التوترات مع مصر والسودان، اللتين ترفضان أي «إجراءات أحادية» الجانب، قبل التوصل إلى اتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أثيوبيا تدعو لاستئناف مفاوضات "سد النهضة" مع مصر والسودان عقب تجمدها لأكثر من عام

أبو الغيط يصرح موقف مجلس الأمن من سد النهضة مؤسف وإثيوبيا تريد خنق دولتي المصب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ » مصر تكثفُ منْ تحركاتها الدبلوماسيةِ بهدفِ استئنافِ إثيوبيا مفاوضاتٍ جديةً بشأنً « سدِ النهضةِ »



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab