غزة - العرب اليوم
قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي، الخميس، موقعاً لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وفق شهود عيان ومصدر أمني في غزة أفاد بوقوع أضرار من دون إصابات.وذكرت القناة 12 بالتليفزيون الإسرائيلي أن 7 صواريخ أطلقت بعد ذلك من قطاع غزة باتجاه سديروت مجدداً، فيما قال أدرعي إن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ اعترضت 4 قذائف صاروخية أطلقت من غزة نحو إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه قصف أهدافاً عسكرية لحركة حماس في وسط وجنوب قطاع غزة، رداً على صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن المقذوف سقط في حقل بسديروت الإسرائيلية من دون أن يسفر عن إصابات.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تويتر، أن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت غارات على موقع عسكري ومدخل نفق يؤدي إلى مبنى مركزي تحت الأرض، "يحوي على مواد خام كيمائية تستخدم في تصنيع محركات صاروخية".
وأضاف: "تشكل الغارة ضربة ملموسة لعملية إنتاج القذائف الصاروخية في قطاع غزة".وقال مصدر أمني إن "طيران الاحتلال قصف بـ12 صاروخاً موقعاً تابعاً لكتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، أسفر عن وقوع أضرار دون إصابات".
وأوضح المصدر ذاته أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف موقعاً آخر للحركة في حي الزيتون (جنوب شرق مدينة غزة) ما أوقع أضراراً كبيرة، دون إصابات أيضاً.وعن مصدر بكتائب القسام قوله إن "دفاعاتنا أطلقت عدة صواريخ أرض-جو باتجاه طائرات العدو المغيرة ما أجبرها على مغادرة سماء القطاع".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت بعدة صواريخ موقعاً عند مدخل المخيم، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة بداخله، وفي بعض منازل وممتلكات الفلسطينيين القريبة دون أن يسجل إصابات".
كما تعرضت 3 نقاط مراقبة أمنية لحركة "حماس" قرب الحدود الشرقية لمخيم البريج لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة من دبابات إسرائيلية.وفي القدس، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى، لإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين، لليوم الخامس.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيّل للدموع داخل المصلى القبلي، مما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق بين المصلين والمعتكفين.تزايد التصعيد في الأيام الأخيرة بعد إعلان منظمات دينية يهودية متطرفة نيتها إقامة طقوس دينية في باحات المسجد الأقصى خلال عيد الفصح الذي يتزامن هذا العام مع شهر رمضان.
من جانبها، دعت السفارة الأميركية في إسرائيل مواطنيها إلى توخي اليقظة، في ظل الأحداث الأمنية، التي تطرأ فجأة محذرة من الوضع الأمني، الذي وصفته بأنه "معقد".وأشارت السفارة إلى أن الوضع الأمني "يمكن أن يتغير سريعاً وفقاً للموقف السياسي والأحداث الأخيرة".
وقالت السفارة، في بيان، إنه لا يمكن لموظفي الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم دخول البلدة القديمة في القدس بعد حلول الظلام بسبب مشاكل أمنية محتملة مرتبطة بعطلة الفصح والهجمات الأخيرة، إضافة لكون المنطقة كانت موقع اشتباكات متكررة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك