مجلس الأمن يمدّد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مع استمرار الانتهاكات الحوثية والتي تتعارض مع مساعي وجهود السلام

مجلس الأمن يمدّد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يمدّد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران

مجلس الأمن الدولي
عدن - العرب اليوم

مدّد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، العمل بمنظومة العقوبات المفروضة على اليمن عاماً إضافياً، أي حتى فبراير (شباط) 2021. وذلك بعد نقاشات حادة بين بريطانيا وروسيا، التي هدّدت باستخدام حق النقض (الفيتو) إذا تضمن قرار التمديد أي إشارة ولو ضمنية إلى إيران.وأقرّ المجلس بموافقة 13 عضواً وامتناع روسيا والصين عن التصويت، النصّ الذي أعدته بريطانيا، ويمدّد حتّى فبراير 2021 العمل بالعقوبات المفروضة، طبقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وينص نظام العقوبات الذي مدّد الثلاثاء قبل يوم من انتهاء مدّته، على تمديد تفويض خبراء الأمم المتحدة للإشراف على الحظر المفروض على الأسلحة منذ العام 2015، وإمكانية فرض تجميد موجودات وحظر سفر.ورحبت الحكومة اليمنية باعتماد القرار. وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، في بيان اليمن أمام مجلس الأمن: «إن النتائج التي توصل إليها تقرير فريق الخبراء المعني باليمن تعكس أهمية الدور الذي ينبغي على مجلسكم الموقر أن يلعبه لإنهاء المعاناة الإنسانية والآثار المدمرة للحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران منذ أكثر من 5 سنوات في حق أبناء الشعب اليمني».

وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، ذكر المندوب أن «الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية ليست وليدة اللحظة، وتتعارض مع مساعي وجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة»، متهماً الميليشيات الحوثية بالتهرب من تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق استوكهولم، وزاد: «ما زالت الميليشيات تستقبل الخبراء الإيرانيين، وتتلقى الدعم العسكري والأسلحة من إيران، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة المستهدف».

وقال السعدي: «كنا نتمنى أن يتضمن هذا القرار لغة واضحة وموقفاً حازماً من المجلس تجاه هذه الانتهاكات»، مجدداً إدانة الحكومة اليمنية للانتهاكات والممارسات الحوثية كافة التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ومنها ما تتعرض له النساء اليمنيات من الاعتقال والاحتجاز التعسفي والنهب والاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب وتيسير الاغتصاب في مراكز الاعتقال السرية في مناطق سيطرة الميليشيات، داعياً إلى محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات وإخضاعهم للمساءلة القانونية.كما دعا السعدي إلى محاسبة الميليشيات الحوثية عن اختطافها للأطفال من مدارسهم، والزج بهم في الصفوف الأولية لجبهات القتال دون علم أو موافقة أهاليهم.

وبينما لم تكن هناك صعوبات كبرى في المفاوضات التي تجري منذ أسبوع، اعترضت روسيا فجأة، الاثنين، على النص الذي أعدته بريطانيا، وهددت باستخدام حق النقض وعرض مشروع مضاد، كما ذكر دبلوماسيون. وقالت المصادر نفسها إن روسيا رفضت بشدة أي إشارة إلى إيران التي ورد ذكرها في التقرير الأخير لخبراء الأمم المتحدة.

ويؤكد الخبراء في هذه الوثيقة التي نشرت في نهاية يناير (كانون الثاني) أن المتمردين الحوثيين في اليمن يمتلكون منذ 2019 أسلحة جديدة (طائرات بلا طيار، وصواريخ عابرة)، يحمل بعضها «خصائص تقنية مشابهة لأسلحة مصنوعة في إيران». وتنفي طهران التي تدعم الحوثيين مدّهم بالأسلحة.

وخلال المفاوضات، تخلت بريطانيا، التي كررت أولاً ما توصل إليه الخبراء، عن أي تسمية لإيران. وقال دبلوماسيون إن المملكة المتحدة قبلت في اللحظة الأخيرة وبعد وساطة قامت بها فرنسا وبلجيكا، بشطب أي إشارة إلى تشابه بين الأسلحة التي يملكها الحوثيون وأخرى يتم إنتاجها في المنطقة.

وعند إلقاء الكلمات، اتهم رودني هانتر الذي يمثل الولايات المتحدة «إيران بتهريب أسلحة إلى الحوثيين منذ سنوات»، في انتهاك للحظر المفروض على تسليم اليمن أسلحة، وكذلك الحظر المماثل المفروض على طهران.

أما فرنسا وبريطانيا فقد انتقدا الموقف الذي يتكرر في مختلف الملفات، وتتبناه روسيا التي تهدد باستخدام الفيتو لفرض وجهات نظرها في نهاية المطاف. وقالت السفيرة البريطانية كارين بيرس إن حق النقض لا يمكن أن يصبح «تكتيكاً عندما نشارك في مفاوضات حتى لا ندعم نصاً في نهاية المطاف، هذه ممارسة ملتوية». وتابع نظيرها الفرنسي نيكولا دو ريفيير أن «قرارات هذا المجلس تأتي ثمرة مفاوضات، لذلك على كل واحد تقديم تنازلات، ولا أحد يمكنه أن يأمل في تحقيق كل المكاسب المرجوة من بداية مفاوضات».

ورداً على هذه التعليقات، أدان السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا ما وصفه بـ«الأزمة المصطنعة»، معبراً عن استيائه، لأن بريطانيا «لم تأخذ في الاعتبار كل المخاوف الروسية». وتحدث عن «وسائل عمل غير بناءة»، مؤكداً أنه لا يمكن أن تكون طريقة المعالجة «مقبولة بالكامل أو مرفوضة بالكامل».

قد يهمك أيضا:

مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن يدعو لإجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا

جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي حول فنزويلا الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يمدّد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران مجلس الأمن يمدّد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab