سماع دوي انفجارات في لوغانسك والرئيس الأوكراني يستدعي جنود الاحتياط تزامنًا مع وصول أسلحة فتاكة لكييف
آخر تحديث GMT18:00:14
 العرب اليوم -

سماع دوي انفجارات في لوغانسك والرئيس الأوكراني يستدعي جنود الاحتياط تزامنًا مع وصول أسلحة فتاكة لكييف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سماع دوي انفجارات في لوغانسك والرئيس الأوكراني يستدعي جنود الاحتياط تزامنًا مع وصول أسلحة فتاكة لكييف

كييف - سلوى ضاهر

أظهر مقطع فيديو نشرته وكالة "فرانس برس"، صباح الأربعاء، دوي انفجارات قرب خط المواجهة بين القوات أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا. وقالت الوكالة إن الانفجارات وقعت في منطقة شاستيا، الخاضعة لسيطرة القوات الانفصالية في منطقة لوغانسك.ووقعت هذه الانفجارات بعدما طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من قواته "حفظ السلام" في لوغانسك ودونيتسك، معلنا "استقلال المنطقتين" عن كييف، مما أثار احتجاج أوكرانيا والغرب.

وسجل الجيش الأوكراني في الساعات الـ24 الماضي، 84 انتهاكا لوقف إطلاق النار من جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا، بما في ذلك استخدام أسلحة يحظر استخدامها طبقا لاتفاقيات مينسك.وقال الجيش الأوكراني في بيان إن جنديين قتلا وأصيب 12 آخرون من جراء الاشتباكات المتقطعة مع الانفصاليين.

ووافق مجلس الاتحاد الروسي، مساء الثلاثاء، على طلب بوتن بنشر جنود روس في الخارج، بعدما طلب إرسال قوات لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.

وأعلن بوتن مساء الإثنين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي، اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن أي قوات روسية تنتشر في شرق أوكرانيا لن تكون "قوات حفظ سلام" مثلما قالت موسكو، ورفض زعم الرئيس الروسي بوقوع إبادة جماعية بحق أبناء العرق الروسي هناك.

وقال غوتيريش إن روسيا انتهكت سلامة أراضي وسيادة أوكرانيا باعترافها باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.

وأضاف: "نحتاج إلى التعقل وضبط النفس. نحتاج إلى التهدئة الآن. أحث الجميع على الامتناع عن الأفعال والتصريحات التي من شأنها أن تدفع هذا الوضع الخطير إلى حافة الهاوية"، وفقما نقلت وكالة "رويترز".

وردا على تحركات موسكو الأخيرة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، فرض عقوبات على روسيا.

كما أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات مشابهة ستشمل مصارف روسية و"أفرادا أثرياء" والنواب الروس الذين أيّدوا الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.

كذلك أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، واصفا ما تقوم به موسكو ضد أوكرانيا بأنه "غزو إضافي لدولة ذات سيادة، وهو أمر غير مقبول البتة".

وقام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتوقيع مرسوما بشأن تجنيد من هم على قوائم الاحتياط العسكري وقال زيلينسكي "نحتاج إلى تجديد موارد الجيش الأوكراني والتشكيلات العسكرية الأخرى بسرعة. بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة لأوكرانيا، أصدرت مرسوما بشأن تجنيد جنود الاحتياط في فترة خاصة".

وأضاف زيلينسكي أنه لا يزال يسعى إلى إيجاد سبل دبلوماسية للخروج من الأزمة ورحب باستعداد تركيا للمشاركة في محادثات متعددة الأطراف، لكنه قال إن أوكرانيا لن تتنازل عن أي أراض لروسيا.

كما كشف زيلينسكي في خطاب للأمة، بعد اجتماع في البرلمان بمشاركة الأحزاب، عن برنامج "الوطنية الاقتصادية" الذي تضمن حوافز للإنتاج المحلي وخفض ضريبة القيمة المضافة على البنزين.
وفيما بدا أنه أحد أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ عقود، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بإرسال قوات "لحفظ السلام" إلى منطقتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين الأوكرانيتين بعد الاعتراف باستقلالهما. ورفضت واشنطن ذلك ووصفته بأنه "هراء".

وذكرت شركة ماكسار الأميركية أن صورا للأقمار الصناعية على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية تظهر انتشار المزيد من القوات والعتاد في غرب روسيا، وأكثر من 100 عربة في قاعدة جوية صغيرة بجنوب روسيا البيضاء، المتاخمة لأوكرانيا.

من جهة أخرى، ذكر مسؤول أميركي أن خططا أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن لتعزيز إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تشمل إرسال 800 جندي مشاة وما يصل إلى ثماني طائرات إف-35 المقاتلة إلى مواقع على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي، لكن ذلك إعادة توزيع للقوات وليس إضافة.

وفي السياق ذاته تلقت أوكرانيا، الأربعاء، طائرة مليئة بـ"مساعدات عسكرية فتاكة" قادمة من كندا حسبما أعلنت الأخيرة، وسط تزايد التوتر والمخاوف من غزو روسي "شامل".

وقالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند على "تويتر": "اليوم سلمت قواتنا المسلحة الكندية دفعة ثانية من المساعدات العسكرية الفتاكة لدعم شركائنا الأوكرانيين".وأضافت أن "غزو روسيا الإضافي لدولة ذات سيادة أمر غير مقبول على الإطلاق. سنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا بينما تدافع عن سيادتها واستقلالها".

وتلقت أوكرانيا مؤخرا شحنات مساعدات عسكرية متنوعة من الغرب، في خضم تصاعد التوتر على حدودها المتاخمة لروسيا.

قد يهمك ايضا 

فلاديمير بوتين يؤكد الاقتصاد الروسي تعافى من الجائحة بوتيرة أسرع من دول أخرى

روسيا تطرد دبلوماسيين ألمانيين اثنين على مبدأ "معاملة بالمثل" وترفض اتهامات برلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سماع دوي انفجارات في لوغانسك والرئيس الأوكراني يستدعي جنود الاحتياط تزامنًا مع وصول أسلحة فتاكة لكييف سماع دوي انفجارات في لوغانسك والرئيس الأوكراني يستدعي جنود الاحتياط تزامنًا مع وصول أسلحة فتاكة لكييف



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 12:06 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعترض طائرة مسيّرة "أُطلقت من العراق"
 العرب اليوم - إسرائيل تعترض طائرة مسيّرة "أُطلقت من العراق"

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
 العرب اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار

GMT 05:26 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أنباء عن هجمات سيبرانية على مواقع إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab