تجدد التظاهرات في العراق رفضا لمرشحي الأحزاب المقربة من إيران لرئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

وسط دعوات للدخول في إضراب عام لحين تنفيذ رغبات الشعب

تجدد التظاهرات في العراق رفضا لمرشحي الأحزاب المقربة من إيران لرئاسة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد التظاهرات في العراق رفضا لمرشحي الأحزاب المقربة من إيران لرئاسة الحكومة

رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي
بغداد - نهال قباني

انطلقت تظاهرات عدة في مختلف أنحاء المدن العراقية احتجاجا على محاولة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي تمرير مرشحي الأحزاب القريبة من إيران لرئاسة الحكومة ضد إرادة المتظاهرين.فقد جدد المتظاهرون في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد رفض مرشحي الأحزاب أسعد العيداني محافظ البصرة وعبد الحسين عبطان وزير الرياضة السابق.

وقطع متظاهرون طريق محمد القاسم السريع من كلا المسربين والذي يعد من أكبر وأهم الطرق السريعة وسط العاصمة العراقية. فقد قطع المتظاهرون في منطقة الحسينية يقطعون  الشارع الرئيسي الذي يربط العاصمة بالمحافظات الشمالية.

وفي ميسان انطلاق مظاهرة حاشدة في محافظة ميسان منددة برئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي لتشجيعه على تمرير مرشحي الأحزاب القريبة من إيران.

وفي كربلاء، طوق المتظاهرون مقر المحافظة في محاولة لاختراق الحماية المحيطة بالمبنى، وانطلقت  تظاهرات ليلية حاشدة في محافظة البصرة رفضاً لمحاولات الكتل السياسية فرض مرشحين غير مستقلين.

كما نزل المئات إلى الشوارع في الحلة تطالب بقانون انتخابي فردي عادل ومهددين بالتصعيد الشديد في حال اختيار رئيس وزراء خارج إطار مطالب المتظاهرين.

واجتمعت الهيئة القيادية لتحالف القوى العراقية في بغداد برئاسة محمد الحلبوسي ورئيس التحالف محمد تميم، وقررت بالإجماع مفاتحة تحالف البناء لتقديم مرشح جديد لرئاسة الوزراء.

"القوى العراقية" تسحب ترشيح السهيل

أعلن تحالف القوى العراقية، الاثنين، سحبه ترشيح وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل لرئاسة الحكومة، وأبلغ شركاءه بذلك.

كما طالب "القوى العراقية" تحالف البناء بترشيح شخصية أخرى لرئاسة الوزراء العراقية.

فيما نشر مصدر إعلامي وثيقة قال إنها كتاب موقع من بعض قيادات تحالف القوى العراقية، أكدوا فيه عدم دعمهم ترشيح قصي السهيل، وشدد الكتاب على أن السهيل لا تجمع عليه أغلبية قوى المجتمع.

ويذكر أن مصادر إعلامية أفادت بانطلاق دعوات لمظاهرات حاشدة ضد ترشح السهيل لرئاسة الحكومة في العراق، حيث صعد المتظاهرون من احتجاجاتهم جنوب العراق، الاثنين، لتشمل حقولاً وشركات نفطية، فضلاً عن قطع الطريق نحو ميناء أم قصر وميناء الخور، وذلك رفضا منهم ترشح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قصي السهيل، الذي أكد مساء الأحد، إرسال كتاب ترشيحه لرئاسة الحكومة إلى رئاسة الجمهورية.

وأعلن المحتجون في محافظة واسط (مركزها الكوت)، بدء حملة للإضراب عن الطعام، بالتزامن مع حملة مماثلة في بغداد، حيث عمد متظاهرون إلى إغلاق مداخل ومخارج منطقة الزعفرانية جنوب شرقي العاصمة، وذلك احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها أغلب المحافظات العراقية ولعدم تلبية مطالب المحتجين، وعلى رأسها تسمية رئيس حكومة مستقل ووضع قانون انتخابات عادل، مشترطين تلبية مطالب المتظاهرين لإنهاء الحملة، كما عمد متظاهرون إلى إغلاق مداخل ومخارج منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد.

"البناء" أرسل ترشيح السهيل للرئيس

ويشار إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قصي السهيل، كان أكد مساء الأحد، إرسال كتاب ترشيحه لرئاسة الحكومة إلى رئاسة الجمهورية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن "تحالف البناء أرسل كتاب ترشيحه لرئاسة الحكومة إلى رئيس الجمهورية، برهم صالح"، وأحال رئيس الجمهورية، برهم صالح، جواب المحكمة الاتحادية بشأن الكتلة الأكبر مرة ثانية إلى مجلس النواب.

قد يهمك أيضا:

علي السيستاني يُحذّر من دوامة عنف أخرى في العراق

حصيلة القتلى في العراق منذ بدء الاحتجاجات تجاوزت 400 شخص

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد التظاهرات في العراق رفضا لمرشحي الأحزاب المقربة من إيران لرئاسة الحكومة تجدد التظاهرات في العراق رفضا لمرشحي الأحزاب المقربة من إيران لرئاسة الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab