عادل عبدالمهدي يمنح صلاحياته لرئيس خلية إدارة الأزمة في محافظة نينوى
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

سجَّل بعض عوائل "داعش" أسماء ذويهم كمفقودين في غرق العبّارة

عادل عبدالمهدي يمنح صلاحياته لرئيس خلية إدارة الأزمة في محافظة نينوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل عبدالمهدي يمنح صلاحياته لرئيس خلية إدارة الأزمة في محافظة نينوى

رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي
بغداد ـ نهال قباني

كشف قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، أن بعض عوائل تنظيم "داعش" سجلوا أسماء ذويهم كمفقودين في غرق عبّارة الموصل، وقال الجبوري في تصريح متلفز إن «عددا من عوائل «داعش» سجلوا أسماء أبنائهم كمفقودين في العبارة، لكننا وجهنا الأجهزة الأمنية بالتدقيق الكامل بشرط أن يثبت الشخص وجود أحد ذويه في العبارة».

وأضاف أن «هناك أوامر قبض صدرت بحق قسم من المسؤولين، وقد ألقي القبض عليهم»، وفي السياق نفسه أكد الجبوري أن «خلية الأزمة في نينوى سوف تختار الأسبوع المقبل محافظا لنينوى»، مبينا أن «خلية الأزمة تسلمت الصلاحيات الكاملة المخولة للخلية»، وفي الوقت الذي أعلن رئيس الوزراء، العراقي عادل عبدالمهدي، سحب يد محافظ نينوى المقال، نوفل العاكوب، فقد أصدر أمرا يمنح صلاحياته لرئيس خلية إدارة الأزمة في محافظة نينوى، مزاحم الخياط. وبينما طعن المحافظ المقال من قبل البرلمان في قرار إقالته أمام المحكمة الاتحادية بوصفه غير قانوني، أعلن المجلس الأعلى لمكافحة الفساد الذي يرأسه عبد المهدي نفسه، أنه اطلع على مجريات التحقيق بشأن غرق العبّارة يوم الحادي والعشرين من مارس/ آذار الحالي والتي راح ضحيتها أكثر من 120 مواطناً، ولا يزال البحث جارياً عن نحو 50 جثة أخرى لم تتمكن فرق الإنقاذ من إخراجها من قاع النهر.

وقال بيان لمكتب عبدالمهدي، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن «المجلس استعرض الإجراءات الأخيرة في محافظة نينوى وما رافقها من إقالة المحافظ وتكليف خلية أزمة بتصريف شؤون المحافظة، منعاً لحصول أي فراغ أمني أو خدمي يضر بأهلنا في الموصل». وأضاف أنه «تابع بعناية بالغة ما الت إليه التحقيقات في حادث العبّارة الذي ذهب ضحيته العشرات».
واستمر تبادل الاتهامات بشأن حادثة العبّارة بين عدد من أعضاء البرلمان عن محافظة نينوى وحركة «عصائب أهل الحق» بشأن مسؤولية مستثمر المدينة السياحية في الموصل. وفيما اتهمت حركة العصائب أعضاء حماية النائب أحمد الجبوري بعمليات تهريب النفط، نفى الجبوري من جهته هذه الاتهامات. وقال في بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط» إن «ما تحدث به رئيس كتلة صادقون في البرلمان، عدنان فيحان، بشأن قيامهم بتهريب النفط أمر غير صحيح» مبيناً أن «حشد فرسان الجبور الذي ظهر فيه عدد من هؤلاء المقاتلين الذين تم إيقافهم من قبل مفرزة أمنية بعد مشادة كلامية، يرتبط بقيادة عمليات نينوى الحشد الشعبي وهو من أفضل الحشود ولَم يؤشر عليه أي مؤشر سلبي، وسنقوم بكل ما يلزم للدفاع عنهم بكل الطرق القانونية المتاحة».

قال القيادي في حزب «للعراق متحدون» ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه «بصرف النظر عن الجدل المستمر بشأن الحادث المشؤوم فإن هناك إجراءات لا بد من حسمها بطريقة صحيحة». وأشار إلى أنه «ينبغي حسم الجدل بشأن محاولات الاعتراض التي يقوم بها المحافظ المقال على قرار الإقالة، وفتح المجال أمام لجنة خلية الأزمة للعمل دون معوقات». وأضاف النجيفي أنه «سيفتح الباب أمام الموظفين لتخليص أنفسهم واتهامه بالضغط عليهم لتمرير ملفات الفساد، فضلاً عن سهولة عودة الموظفين الذين أقصاهم المحافظ المقال، إلى مناصبهم».

وأكدت محاسن حمدون عضو البرلمان عن محافظة نينوى، أن «اختيار محافظ جديد لنينوى سيكون من خلال توافق جميع ممثلي المحافظة في البرلمان لضمان عدم بيع المنصب أو مجيء شخص فاسد يهيمن مرة أخرى على مقدراتها». وأضافت حمدون أن «ما مرت به نينوى ليس بقليل ولن نسمح بتكراره لأن أبناء المحافظة عانوا الكثير، وعلينا أن نكون اليوم السند لهم للنهوض بواقع المحافظة وأهلها بعيداً عن المصالح الضيقة وحيتان الفساد». وأضافت أن «تكاتف نواب المحافظة مع الشخصيات الوطنية فيها سيقطع دابر الفساد ولن يسمح بهيمنة الفاسدين من جديد على مقدراتها». وأكدت حمدون أن «مجلس النواب كان في نيته المضي بحل مجلس المحافظة في جلسة التصويت على إقالة المحافظ، لكن رئيس البرلمان رأى عرض الموضوع على الجهات القانونية للاستيضاح عن إمكانية المضي بهذا الإجراء وبانتظار الإجابة من الجهات القانونية على السؤال».

وقد يهمك ايضًا:

أفغانستان تؤجل الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية

باترك كوكبورن يتحدَّث عن مصير تنظيم "داعش" خلال مقال له

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبدالمهدي يمنح صلاحياته لرئيس خلية إدارة الأزمة في محافظة نينوى عادل عبدالمهدي يمنح صلاحياته لرئيس خلية إدارة الأزمة في محافظة نينوى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab