مصطفى الكاظمي يدعو القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

مصطفى الكاظمي يدعو القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الكاظمي يدعو القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية

رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

دعا رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، القوى السياسية العراقية إلى تحمل المسؤولية في حل الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد. وقال الكاظمي، خلال اجتماع عقده أمس (السبت)، في مدينة الموصل مع عدد من أعضاء البرلمان العراقي والحكومة المحلية هناك، إن حكومته ماضية في ممارسة عملها حتى آخر يوم من عمرها. وطبقاً لبيان عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن الكاظمي أكد أهمية «التعاون والتكامل بين عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، وضرورة التنسيق العالي من أجل الارتقاء بالأداء وتلبية تطلعات المواطنين»، لافتاً إلى أن «هناك فرصاً كبيرة للمحافظة، ويجب أن نعمل عليها جميعاً بالتعاون والمساعدة».
كما حثّ رئيس الوزراء نواب نينوى على «التعاون في خلق بيئة مساعدة لإطلاق المشروعات وتنفيذها بأسرع وقت، من دون تهاون بجودة العمل». وفيما جدد الكاظمي دعوة القوى السياسية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية في حل الأزمة السياسية، أعلن أن هذه الحكومة «ماضية بواجبها بقوة ولن تتأخر في تقديم الخدمة بكل ما لديها من إمكانات».
وفي السياق نفسه، عقد الكاظمي اجتماعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى تمت خلاله مناقشة الواقع الأمني في المحافظة بعد خمس سنوات على تحريرها من تنظيم داعش. وأكد «أهمية التأسيس للأمن الوقائي، من أجل ترسيخ استقرار المحافظة، واستباق أي محاولة للمساس بحياة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم». وأوضح رئيس الوزراء جاهزية القوات الأمنية العراقية في ملاحقة الخلايا الإرهابية في كل مكان، مبيناً أن «هذا المنهج العملي جعل مدننا وقرانا آمنة، بفضل الجهود الاستخبارية والأمنية المكثفة التي تقومون بها، أنتم وزملاؤكم».
وفي الوقت الذي تستعد قوى الإطار التنسيقي إلى بدء مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة بعد مرور ثمانية أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية، فإنها لاتزال تصطدم بإشكالية الأسماء المرشحة لرئاستها. ففيما كان التيار الصدري، وهو القائمة الفائزة الأولى في البرلمان، الخصم الذي يوحد قوى الإطار التنسيقي، فإن انسحاب الصدر فتح الباب أمام خلافات فيما بين قوى الإطار، لا سيما على صعيد منصبي رئيس الوزراء والنائب الأول لرئيس البرلمان. وفيما تستبعد قوى الإطار التنسيقي أن يكون رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي من بين مرشحيها لتولي المنصب، لكن الكاظمي المقبول إقليمياً ودولياً، فضلاً عن عدم اعتراض الصدر عليه، لا يزال منافساً له حظوظ كبيرة سواء بسبب مقبوليته أو نتيجة لتصاعد الخلافات بين قوى الإطار.
الصدر من جهته الذي يحشد لصلاة جمعة هي الأضخم بعد عام 2003 سوف لن يسمح لقوى الإطار بتشكيل حكومة مثلما يريد بعد أن تعاملت قوى الإطار مع انسحاب التيار الصدري من البرلمان بنوع من الاستخفاف. ففيما أكدت عبر بيانات وتغريدات أنها تحترم خيار الصدر وأنها عازمة على تشكيل الحكومة، فإنها استعجلت في عقد جلسة استثنائية للبرلمان في عطلته التشريعية لكي يردد النواب البدلاء للصدريين اليمين الدستورية. وعدّ الصدر وجمهوره العريض مثل هذه الخطوات، استفزازية، الأمر الذي أدى بالصدر إلى أن يعلن عبر أكثر من بيان أنه لن يتسامح مع هذه القوى ولن يسمح لهم بتشكيل حكومة توافقية بعد أن كانوا رفضوا مشروعه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكاظمي يُؤكد أن الحكومة العراقية عاقدة العزم على المُضي في الإصلاحات

الكاظمي يصل السعودية غدا لعرض نتائج زيارته إلى إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الكاظمي يدعو القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية مصطفى الكاظمي يدعو القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab