أعلنت وسائل إعلام سعودية، إن أحد الجنود قتل أمس الأحد في مواجهات مع مليشيات "الحوثي وصالح" على الحدود اليمنية السعودية. وأوضحت أن أحد الجنود ويدعى ناصر محمد خرصان استشهد الاحد في مواجهات مع مليشيا الحوثي وصالح في الحدود اليمنية السعودية قبالة منطقة ظهران الجنوب، في مقابل مقتل 12 من المليشيات في حصيلة المواجهات قبالة نجران.
كما قُتل 4 من ميليشيات "الحوثي وصالح" و3 من قوات الشرعية في مواجهات اندلعت بين الطرفين الأحد على أطراف مدينة ميدي في محافظة حجة الحدودية مع المملكة. وذكرت مصادر عسكرية أن منطقة حرض المجاورة شهدت قصفا مدفعيا متبادلا.
وقام طيران "الأباتشي" بتمشيط الشريط الحدودي قبالة نجران والخوبة خلال المواجهات. وقالت مصادر محلية، إن طيران التحالف استهدف مواقع مليشيات "الحوثي وصالح" ، شرق تعز، و سط اليمن. وحسب المصادر فإن الطيران استهدف مواقع المليشيات في الجندية والحوبان شرق المدينة. ولم تشر المصادر ما ان كان هناك ضحايا من المليشيات جراء الغارات.
وتصدَّت قوات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية، الليلة الماضية، لهجوم شنته مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح، في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب. وجرت مواجهات عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التصدى للهجوم وإجبار مليشيات الحوثي وقوات صالح على التراجع .
وكانت مليشيات الحوثي وقوات صالح قد عززت مواقعها في اطراف صرواح بمسلحين وعتاد عسكري مساء أمس وصباح اليوم، بعد أن كانت تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من دحر المليشيات في مناطق واسعة من تعز، وحققت تقدما كبيرا مما هدد بكسر حصار فرضته المليشيات على المدينة منذ عام.
وأعلن الجيش الوطني اليمني الأحد عشية انتهاء الهدنة، أن مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح خرقت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية 328 مرة خلال 18 ساعة منذ بدء سريان الهدنة.
ووفقا لبيان رسمي صادر عن الجيش الوطني، فإن أكثر الخروقات كانت في مدينة تعز بإجمالي 166 خرقا، وسجل 69 خرقا بمحافظة ميدي، فيما أشار البيان إلى أن مناطق مختلفة من محافظة مارب شهدت 39 خرقا، وفي مديرية نهم بصنعاء بلغت خروق الحوثيين 20 خرقا، و10 بمحافظات الضالع، و9 بالبيضاء، و7 بحجة، و5 في شبوة، و3 في إب.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن ميليشيات الحوثي وصالح دفعت بتعزيزات جديدة لليوم الثاني على التوالي إلى أطراف مدينة تعز، وأكدت المصار أن التعزيزات قدمت من محافظتي صنعاء وذمار على متن مركبات، في استغلال للهدنة المعلنة من قبل التحالف العربي ووقف الطلعات الجوية.
وأعلنت مصادر عسكرية يمنية اعتراض منظومة الدفاع الصاروخية التابعة للتحالف العربي، فجر الأحد، 3 صواريخ باليستية أطلقت من قبل مليشيات الحوثي في صنعاء على محافظة مأرب رغم سريان الهدنة. وأكدت المصادر أنه تم تدمير الصواريخ الثلاثة في الجو قبل وصولها إلى أهدافها.
وواصلت مليشيات الحوثي وصالح امس الاحد خرق وقف اطلاق النار في تعز حيث قصف المتمردون منطقة ثعبات والعسكري بالأسلحة الثقيلة والدبابات فيما تواصلت الاشتباكات مع القوات الشرعية في محيط معسكر التشريفات وحي بازرعة، واكدت مصادر ميدانية ان القوات الشرعية تقدمت بعد هجمة مرتدة الى محيط المعسكر.
كما قصفت مليشيات الحوثي وصالح المناطق التي خسرتها مؤخرا شرقي مدينة تعز. وقالت مصادر ميدانية ان الحوثيين قصفوا بالمدفعية المناطق الشرقية في مدينة تعز، واضافت ان المليشيا استهدفت بالقصف ايضا المستشفى العسكري الذي سيطر عليه الجيش الوطني خلال الايام الاخيرة، ما ادى الى اندلاع النيران في قسم الفشل الكلوي.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف، اللواء الركن أحمد عسيري، إن عدد الخروقات التي ترتكبها قوات الانقلابيين "تجاوز الحصر"، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أن التحالف يُعلم بشكل فوري كافة الأطراف الدولية بالوضع القائم. وأكد أن القوات ترد على مصادر النيران لحماية المدنيين، متوقعا أن لا يتم تمديد الهدنة بعد انتهائها، إذا ما استمر الوضع الحالي، وتابع "ما عدنا نحصي الخروقات فقد باتت تتجاوز الحصر. اليوم اعترضنا صاروخين باليستيين باتجاه مركز قيادة القوات بمأرب، واعترضنا ثلاثة السبت، والتالي نحن أمام خمسة صواريخ باليستية خلال وقف إطلاق النار. أي أنه لا يمكننا الحديث عن وجود هدنة على الأرض". وأضاف "التحالف العربي استجاب لرغبة الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي وأعلن الهدنة، ولكن أي هدنة دون وجود مراقبة على الأرض غير مجدية لأننا أمام ميليشيات مسلحة".
أرسل تعليقك