قتل خمسة أشخاص على الأقل في تحطم طائرة عمودية اليوم الثلاثاء قرب مدينة طبرق الليبية بينهم مدير مكتب القائد الأعلى للجيش. وأفادت وكالة الأنباء الليبية التابعة لمجلس النواب في طبرق أن القتلى الخمسة هم "العقيد إدريس يونس الدرسي مدير مكتب رئيس مجلس النواب والقائد الأعلى للجيش عقيلة صالح ونجله وربان الطائرة واثنان آخران".
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري سقوط طائرة عسكرية مروحية تابعة للجيش الليبي فجر اليوم الثلاثاء على متنها ثمانية أشخاص جنوب بلدة القرضبة 40 كلم شرق مدينة طبرق. وقال المسماري إن الطائرة على متنها مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العميد إدريس يونس و4 أخرين لم يذكر أسماءهم، بالإضافة إلى 3 أفراد هم طاقم الطائرة وأن عملية البحث عن الطائرة جارية ولم ترد أية معلومات عليها حتى هذه اللحظة، مشيراً إلى أن الطائرة كانت في طريق العودة من رأس لانوف إلى طبرق.
ووصل الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري الليلة الماضية إلى مدينة بنغازي قادماً من منطقة الهلال النفطي، وهو ما ينفي ما تداولته موقعي التواصل الأجتماعي عن وجوده على متن المروحية التي سقطت شرق مدينة طبرق وتحطمت قرب منطقة القرضابية الواقعة إلى الشرق من مدينة طبرق بمسافة 50 كيلو مترا .
وفي روما، افادت وكالة "إنسا" نقلا عن مصدر في الخارجية الإيطالية بأن إيطاليين اثنين خطف في ليبيا، أمس الاثنين. وذكرت الوكالة أن الخارجية الإيطالية تبذل كل الجهود الممكنة، ونشطت كل القنوات المتاحة لمعرفة ملابسات الحادث.
وقالت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن الرجلين المخطوفين يعملان في شركة "Mondovi" التي تعمل في جنوب ليبيا وخطف معهما كندي من أصول إيطالية. ولم ترد أي معلومات بعد عن الجهة التي تقف وراء عملية الخطف.
وأحبطت كتيبة، عمر المختار، التابعة لقيادة المنطقة العسكرية في طبرق، محاولة تسلل مهاجرين جنوب مدينة طبرق. وقال أحد مسؤولي الكتيبة، إن عناصرها تمكنوا صباح الأثنين، من القبض على 15 مهاجرًا كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي على بعد 150 كلم جنوب طبرق، يقودها مواطن ليبي، ومعظم المهاجرين يحملون الجنسية المصرية.
وأضاف المسؤول، أن المجموعة قادمة من مصركانت في طريقها الى مدن غرب طبرق، ومن بينها عناصر يشتبه في انتمائها الى الجماعات الإرهابية. وتشرف كتيبة عمر المختار في طبرق، على تأمين الطريق الصحراوي، طبرق اجدابيا، وتنتشر نقاط تمركزها في عدة مواقع في المنطقة الممتدة جنوب مدينة طبرق لمكافحة حركة الهجرة غير القانونية.
وفي نيويورك، القى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، الأثنين في مقر الأمم المتحدة، كلمة ليبيا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حركة اللاجئين والمهاجرين.
وقال السراج” في كلمته إن ليبيا تواجه تحديات كبرى نتيجة استمرار تدفق المهاجرين الذين يعبرون أراضيها في اتجاه البحر المتوسط طلباً للهجرة إلى البلدان الأوروبية، مؤكداً على تقديره لما جاء في تقرير الأمين العام حول الهجرة. إلا أنه اعتبر التقرير لا يعكس المشاكل، والصعوبات التي تعانيها بلدان العبور، وما تحتاجه من مساعدات لمعالجة المشاكل المترتبة عليها.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي في كلمته إلى حاجة بلدان المصدر، والعبور، والمقصد لرسم، وتنفيذ استراتيجية للتعاون المشترك للحد من هذه الظاهرة، على أن تعزز هذه الجهود بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع الاتحاد الأفريقي. ودعا السراج الجهات الإنمائية الفاعلة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأغذية، والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والبنك الدولي، والمصارف الإنمائية الإقليمية، إلى التنسيق المشترك لدعم، وتشجيع البرامج التنموية للبلدان الفقيرة.
ورحب بالاتفاق بين منظمة الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للهجرة من أجل دعم، وتشجيع فرص العودة الطوعية للمهاجرين غير النظامين، ومساعدتهم في العودة إلى أوطانهم الأصلية.
أرسل تعليقك