قوات حرس الحدود العراقية تُحبط هجومًا لتنظيم داعش على الحدود الأردنية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

صالح المطلك يُحذِّر من تَوحد المُكوِن السني تحت عنوان طائفي يضر البلاد

قوات حرس الحدود العراقية تُحبط هجومًا لتنظيم "داعش" على الحدود الأردنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات حرس الحدود العراقية تُحبط هجومًا لتنظيم "داعش" على الحدود الأردنية

عناصر من القوات الأمنية العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

كشفت وزارة الدفاع العراقية، في خريطة نشرتها لنتائج العمليات العسكرية في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، عن تقدم ملحوظ للقوات الأمنية، مبيّنة المناطق التي حررتها القوات، والمناطق التي ما زالت تحت سيطرة "داعش"، فيما اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، حصيلة تطهير حي 17 تموز في المحافظة .

وأكّد مصدر أمني عراقي، أن قوات حرس الحدود العراقية أحبطت هجوما لتنظيم "داعش" على جنود في إجازة على طريق دولي يربط العراق والأردن، خلال الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن قوات حرس الحدود العراقي أحبطت هجوما وكمينا نصبه تنظيم "داعش" على الطريق السريع الدولي في شمال قضاء الرطبة الحدود مع الأردن، في غربي الأنبار.

قوات حرس الحدود العراقية تُحبط هجومًا لتنظيم داعش على الحدود الأردنية

وشهد يوم الثلاثاء الماضي مقتل وإصابة 4 من قوات حرس الحدود العراقية إثر كمين لتنظيم "داعش" في منطقة حدودية بين الأراضي العراقية والأردنية، واستهدف تنظيم "داعش" المناطق الصحراوية المحاذية لقضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، مرات عدة منها، مقرا عسكريا لسرية تابعة للجيش العراقي، على طريق منطقة عكاشات الفاصلة بين القضاء والقائم الحدودي مع سورية، وأسفرت احدى هذه الهجمات عن مقتل 10 جنود في30 أبريل/نيسان  الماضي.

وحرّرت القوات العراقية قضاء الرطبة بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، في أيار 2016، ضمن عمليات استعادة كامل مدن الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، وصوّت مجلس الوزراء العراقي في جلسته المنعقدة، الثلاثاء 28 آذار الماضي، على تأمين الطريق الدولي الرابط من بغداد إلى الحدود الأردنية، بعد دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لبناء المنفذ الحدودي في طريبيل كجزء متمم لمشروع الطريق الدولي.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، ، حصيلة تطهير حي 17 تموز في الجانب الأيمن من الموصل، مشيرًا إلى أنّ "الشرطة الاتحادية فككت 7 مركبات مفخخة من قبل كتيبة متفجرات خلال تطهير الحي من مخلفات داعش"، وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى"، أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع ولواء 73 الفرقة 15 تحرر الجزء الجنوبي لحي 17 تموز، وبذلك يتم إكمال منطقة 17تموز بالكامل في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ورفع العلم على مبانيه، وأعلنت خلية الإعلام الحربي، عن المناطق الواقعة تحت سيطرة "داعش" في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، مشيرة إلى أن "المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش في الجانب الأيمن من الموصل، هي الشفاء والزنجلي والصحة الاولى وباب سنجار وراس الكور والميدان والفاروق، هناك أيضا قسم من مناطق باب الطوب وباب جديد وباب البيض، واقعة تحت سيطرة التنظيم".

وبيّن إعلام الحشد الشعبي، أنّ "قوة من اللواء 29 صدت هجومًا لداعش في مفرق الزاوية شمال تكريت "مركز محافظة صلاح الدين"، وتم إحباط التعرض اسفر عن مقتل 3 من عناصر التنظيم المتطرف، فيما لاذ بقية عناصر القوة المهاجمة بالفرار"، وأفاد مصدر امني في بغداد، اليوم السبت، بان القوات الأمنية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة بالقرب من منطقة الدورة جنوبي بغداد، مشيرًا إلى أنّ "قوة أمنية تابعة لفرقة مكافحة المتفجرات وبأشراف الفوج الرئاسي تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق المنطقة الزراعية المقابلة لشارع أبو الطيارة في الدورة، تفكيك العبوة كان دون أي إصابات بشرية أو مادية تذكر".

واعتبر رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك، أن جميع المحيطين برئيس الوزراء هم من جهة واحدة "وغير مؤهلين لإدارة دولة"، مشيرا إلى أن حيدر العبادي حاول أن يكون "إنسانياً ووديعاً لكنه بطيء"، فيما حذر من أن توحد المكون السني تحت عنوان طائفي "مضر للعراق"، موضحًا أنّ "جميع المحيطين برئيس الوزراء هم من جهة واحدة وغير مؤهلين لإدارة دولة"، ومشيرًا إلى أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي غير النهج الى حد ما في بعض الأمور، حيث خفت خشية المواطن من الأجهزة الأمنية ولم يعد قلبه يرتجف منها كالسابق وطرق الاعتقال أصبحت حضارية نوعا ما".

وأضاف المطلك، أن "العبادي حاول أن يغير وحاول أن يكون إنسانياً ووديعاً في تصرفاته مع الآخرين ولم يعط انطباعا بأنه عدواني، لكنه بطيء وهناك تردد في اتخاذ الكثير من الإجراءات، العبادي يمر بظرف صعب واتفق مع ذلك، ومن أبسط الأمور عدم وجود كتلة نيابية تسنده برلمانيا، حيث يخشى من اتخاذ إجراءات كبيرة ربما تصل إلى مصالح بعض البرلمانيين ويذهبون إلى موضوع سحب الثقة عنه، العراق لا يحكم بهذه الطريقة بل يحكم بشخصية قوية لا تتردد باتخاذ القرار ولا تحسب حساب للكرسي الذي تجلس عليه بل لديها استعداد لترك الكرسي في أية لحظة، الجبهة السنية لن تصبح موحدة، ومن الخطأ أن تكون موحدة لأنها إذا توحدت بإطارها الطائفي تعطي حقا للآخرين بالتوحد وفق إطار طائفي كما توحدوا سابقا وأوصلوا البلد إلى ما وصل إليه الآن"، محذرًا من أن "التوحد بهذه الطريقة مضر للعراق، نريد مشروعا وطنيا يكون فيه الجميع".

وكان رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك اعتبر، الاثنين، 2 أيار/مايو 2016، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي فقد بوصلة الإصلاح وبدأ باستخدام عنوان الإصلاح لحل مشاكله الداخلية في كتلته، وفيما طالب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بإرسال كتاب سحب الثقة عن رئيس الوزراء حيدر العبادي، دعا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حرس الحدود العراقية تُحبط هجومًا لتنظيم داعش على الحدود الأردنية قوات حرس الحدود العراقية تُحبط هجومًا لتنظيم داعش على الحدود الأردنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab