ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني  يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب
آخر تحديث GMT18:49:00
 العرب اليوم -

ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني  يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب

الحرب الإسرائيلية على غزة
غزة ـ العرب اليوم

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) استعداده للقتال على جبهتين، الأولى مع «حماس» في غزة، والثانية مع «حزب الله» في جنوب لبنان، كثّفت عدة جهات عربية ودولية جهودها، لاحتواء الحرب مع تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على شمال القطاع، التي أدت إلى نزوح نحو مليون شخص نحو الجنوب، فضلاً عن مقتل نحو 2500 وإصابة قرابة 10 آلاف شخص.
وفي إطار مساعي الاحتواء، اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، في الرياض، أمس، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وتناول الاجتماع التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها، فيما شدد ولي العهد على رفض استهداف المدنيين وتعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياة سكان القطاع. كما أكد ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية، موضحاً أن المملكة تسعى إلى تكثيف العمل على التهدئة ووقف التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في لقائه مع بلينكن، أن التأخير في حل القضية الفلسطينية «أدى إلى تفاقم الغضب»، معتبراً أن رد الفعل الإسرائيلي الحالي «تجاوز مبدأ حق الدفاع إلى العقاب الجماعي».
واستقبل السيسي بلينكن في القاهرة، ضمن جولته التي شملت إسرائيل والأردن والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، ويعود اليوم إلى إسرائيل، لبحث تطورات التصعيد العسكري في غزة.
وأشار الرئيس المصري إلى أن بلاده «تبذل جهوداً لاحتواء الموقف في غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع»، مشدداً على «ضرورة إيقاف تطورات الأزمة الحالية التي من الممكن أن تكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط». وأضاف السيسي أن «التأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط مزيد من الضحايا».
من جانبه، قال بلينكن إنه أجرى محادثات جيدة مع ولي العهد السعودي والرئيس المصري، وأن جميع الدول العربية التي زارها خلال جولته في المنطقة «متمسكة بألا يتسع نطاق النزاع مع إسرائيل». وأضاف قبيل مغادرته القاهرة في طريقه إلى إسرائيل: «ينبغي ألا يصب أحد الزيت على النار في مكان آخر».
وقال الوزير الأميركي إنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى غزة، وهو الشرط الذي وضعته القاهرة لإتاحة خروج الرعايا الأميركيين من القطاع عبر معبر رفح، مؤكداً أن معبر «رفح سيفتح»، وهو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين غزة والعالم الخارجي. وقال بلينكن لقناة «العربية» إن «المستقبل الأفضل للفلسطينيين والإسرائيليين هو حل الدولتين».
إلى ذلك، أثار القصف المتبادل على الحدود بين لبنان وإسرائيل مخاوف من أن تتحول الحرب بين «حماس» وإسرائيل إلى نزاع إقليمي. وفي هذا السياق، قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري، أمس، إن إسرائيل مستعدة لخوض حرب على جبهتين أو أكثر، مضيفاً أن جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران تعمل على تصعيد التوتر على الحدود اللبنانية لعرقلة الهجوم الإسرائيلي في غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يكرر دعوته لسكان قطاع غزة التوجه إلى الجنوب

 

طائرات مساعدات طبية وإنسانية تصل مصر في انتظار العبور إلى غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني  يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني  يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 العرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab