بنيامين نتنياهو يُحذِّر حكومتي دمشق وبيروت من التدهور الحدودي
آخر تحديث GMT07:28:49
 العرب اليوم -

وسط تقديرات إسرائيلية بأن "حزب الله" سينفذ عملية قريبًا

بنيامين نتنياهو يُحذِّر حكومتي دمشق وبيروت من التدهور الحدودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتنياهو يُحذِّر حكومتي دمشق وبيروت من التدهور الحدودي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحذيراً للنظام السوري ولحكومة لبنان، حملهما فيه مسؤولية أي تدهور، وذلك في وقت نشرت فيه «تقديرات عليا» في تل أبيب، بأن حزب الله، اتخذ قراره لتنفيذ عملية عسكرية على الحدود مع إسرائيل، قريباً جداً، وقيام الجيش الإسرائيلي بنشر قوات جديدة على طول الحدود.

وقال نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته، أمس الأحد، إن «حكومتي لبنان وسوريا تتحملان مسؤولية أي هجوم يخرج من أراضيهما ضد إسرائيل». وأضاف: «إننا نعمل وفقاً لسياسة مثابرة بألا نسمح لإيران بالتموضع عسكرياً عند حدودنا الشمالية. ولن نسمح بأن يقوضوا أمننا ويهددوا مواطنينا، ولن نتحمل استهدافاً لقواتنا». وأكد أنه يجري تقييمات متواصلة للوضع مع وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش. وقال إن «الجيش الإسرائيلي جاهز للرد على أي تهديد».

وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وقيادة منطقته الشمالية، قد أجرت مداولات، خلال نهاية الأسبوع الماضي، بدا فيها أن التقديرات الإسرائيلية الاستخبارية، ترى أن «حزب الله أقر قراره على أن ينفذ هجوماً عسكرياً ضد هدف إسرائيلي، رداً على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية قرب دمشق، يوم الاثنين الماضي». وذكرت مصادر استخبارية، أن «هجوم حزب الله المتوقع سيكون محدداً ضد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود».

 ونقلت صحيفة «معاريف» عن مسؤول كبير، قوله، إن «السيناريو الأرجح هو إطلاق قذيفة مضادة للمدرعات أو إطلاق نيران قناصة، على القوات الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود الإسرائيلية - اللبنانية». وقد عقب وزير الدفاع، بيني غانتس، على ذلك، بالقول، إن «إسرائيل لن تتحمل أي استهداف لسيادتها. والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن كله سيعملون ضد أي تهديد على مواطني إسرائيل، ودولة لبنان ودولة سوريا ستتحملان المسؤولية المباشرة عن أي عمل ينطلق من أراضيهما».

ونشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً افتتاحياً، حذرت فيه من التدهور الحربي، وقالت فيه، إن «هجمات الجيش الإسرائيلي في جنوب سوريا، جاءت رداً على إطلاق قذيفة انفجرت في منطقة فصل القوات في هضبة الجولان وألحقت أضراراً في بلدة مجدل شمس، وإن إسرائيل ليست واثقة من أن هذه نار مقصودة أم نار ضد طائرة تسللت أغلب الظن من حدود إسرائيل». ولكنها سارعت إلى القول إن «الجيش الإسرائيلي يرى في النظام السوري مسؤولاً عن النار، وسيواصل العمل بتصميم وسيرد بقوة على كل مس بسيادة دولة إسرائيل».

ومضت الصحيفة تقول، إن الاستراتيجية الإسرائيلية تبنت أراضي الدول (المجاورة)، ساحة عمل حر وشرعي، بذريعة أن هذه الأراضي تعطي رعاية لحزب الله، وتسمح بتموضع إيران وتشكل تهديداً على أمنها. ووصفت الاستراتيجية بـ«السياسة الخطيرة التي من شأنها أن تجر إسرائيل إلى مواجهة عنيفة بل وإلى حرب. يشهد على ذلك تعزيز التأهب وحشد قوات الجيش الإسرائيلي على طول حدود الشمال، والتقديرات بأن حزب الله من شأنه أن يرد ويهاجم واختتمت الصحيفة كلمتها بالقول: «الجيش الإسرائيلي، وزير الدفاع وحكومة إسرائيل، كلهم ملزمون في هذا الوقت بتهدئة الحدود الشمالية وبوقف التدهور إلى مواجهة عنيفة. إن سياسة النار الحرة بحاجة للمراجعة من جديد».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوجه تحذيرا إلى سوريا ولبنان

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة برحيل نتنياهو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يُحذِّر حكومتي دمشق وبيروت من التدهور الحدودي بنيامين نتنياهو يُحذِّر حكومتي دمشق وبيروت من التدهور الحدودي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:28 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة
 العرب اليوم - بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab