أفيغدور ليبرمان يمنع تشكيل لجنة في الكنيست لنزع الحصانة عن نتنياهو
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

لن تبدأ محاكمته بتهم الفساد قبل الانتخابات المقررة في آذار المقبل

أفيغدور ليبرمان يمنع تشكيل لجنة في الكنيست لنزع الحصانة عن نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفيغدور ليبرمان يمنع تشكيل لجنة في الكنيست لنزع الحصانة عن نتنياهو

الكنيست الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

حاول نواب حزب الجنرالات "كحول لفان" في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أمس الأحد، بدء مسيرة لنزع الحصانة البرلمانية عن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تمهيدًا لمحاكمته. لكنه كان يحتاج إلى تأييد من حزب اليهود الروس (يسرائيل بيتينو) بقيادة أفيغدور ليبرمان، حتى يحرز الأكثرية المطلوبة. ولم يفلح، لأن ليبرمان قرر تأجيل البت في موقفه. ولذلك، تم تأجيل الموضوع إلى ما بعد الانتخابات القادمة المقررة في 2 مارس (آذار) المقبل.

وكان ممثلو "كحول لفان" في لجنة النظام في الكنيست قد طلبوا إذن المستشار القضائي للكنيست، أيال يانون، لتشكيل لجنة تنظيم دائمة. فحسب القانون، لا يمكن محاكمة نتنياهو، إذا طلب حصانة برلمانية، إلا إذا فرض الكنيست نزع الحصانة عنه. ولكي يتم ذلك ينبغي أولا أن يطلب نتنياهو الحصانة. والقانون يمنحه 30 يوما ليطلبها منذ توجيه لوائح الاتهام ضده. وقد مرت عشرة أيام منها وهو لم يطلب، لكن المقربين منه يؤكدون أنه سيتقدم بطلب كهذا بعد أسبوعين. وعندها، يجب أن يتم بحث طلبه في "لجنة الكنيست"، وهي اللجنة المختصة بنظام الكنيست الداخلي. إلا أنه لا توجد لجنة كهذه حاليا، والكنيست حل نفسه قبل أن يتمكن من تشكيل لجانه.

وقد حاول "كحول لفان" اتخاذ قرار بتشكيل اللجنة، أمس. ونقلت مصادر عن بيني غانتس أنه مصر على تشكيل اللجنة حتى لا يستطيع نتنياهو التهرب من المحاكمة. لكنّ ممثلي الليكود في لجنة النظام المؤقتة حاربوا هذا التوجه وأثاروا فوضى في الاجتماع، فاضطر رئيس اللجنة، آفي نيسانكورين، إلى طرد رئيس كتلة الليكود، ميكي زوهر، من الجلسة. وانضم إليه نواب جميع أحزاب اليمين، لكنهم عادوا بعد دقائق. ثم انفض الاجتماع للتشاور مع رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، ومستشاره القضائي، إيال يانون. وبعد المشاورات، وإصرار كل طرف على موقفه، وإعلان موقف ليبرمان تأجيل البت لاحقا، حسم إدلشتاين النقاش بتأجيل الموضوع إلى ما بعد إجراء الانتخابات داخل الليكود. ويعني هذا أن لوائح الاتهام لن تطرح في المحكمة حتى ذلك الحين، وربما سيؤجل إلى ما بعد الانتخابات العامة أيضا.

وقد أصدر "كحول لفان" بيانا اتهم فيه الليكود بمحاولة عرقلة الإجراءات القضائية والمساس بالقانون "في سبيل إنقاذ نتنياهو من حكم العدالة". واعتبروا هذه الخطوة محاولة لوضع نتنياهو فوق القانون. ورد الليكود باتهام "كحول لفان" بأنه "يطلب رأس نتنياهو بأي ثمن". وقال النائب زوهر إن "الحصانة البرلمانية هي إجراء قانوني وحزب غانتس هو الذي يدوس القانون". واتهمه بمحاولة التدخل في الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب الليكود، التي ستجري بين نتنياهو وجدعون ساعر في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

يذكر أن ساعر، استقطب، أمس الأحد، وزيرا سابقا في الحكومة يؤازره ضد نتنياهو، هو حايم كاتس، رئيس المجلس المركزي لليكود. وكاتس كان قد استقال من الحكومة بسبب توجيه لائحة اتهام ضده بتهمة فساد أيضا، لكنه معروف بجماهيريته الواسعة، علما بأنه كان يشغل منصب رئيس لجنة المستخدمين في الصناعات الجوية التابعة لسلاح الجو في الجيش الإسرائيلي، التي يعمل فيها الآلاف من منتسبي الليكود. ويعتبر انضمامه إلى ساعر ضربة لنتنياهو. كما أعلنت النائبة إيتي عطية أنها تدعم ساعر، ليصبح معه أربعة نواب، هم ميخال شير ويؤاف كيش، إضافة إلى عطية وكاتس. إلا أن نتنياهو يواصل اجتماعاته مع مؤيديه من الحزب لإقناعهم بأن ساعر لم ينضج بعد لمنصب رئيس حكومة وأنه - أي نتنياهو - هو الوحيد القادر على إنقاذ الليكود من الهزيمة. وبالمقابل أعلن التيار الديني داخل الليكود وقوفه مع نتنياهو.

ودعا ساعر رئيس الوزراء، نتنياهو، إلى القيام بمناظرة متلفزة بينهما. وقال: يحق لأعضاء الليكود أن يشاهدوا قادة حزبهم في حوار ديمقراطي حقيقي يطلعهم المتنافسون على برامجهم، إلا أن نتنياهو لم يرد على هذا التحدي.

من جهة ثانية، تلقى نتنياهو ضربة من حزب الاتحاد اليميني، حليفه التاريخي الممثل للمستوطنين. فقد أعلن مسؤول رفيع المستوى فيه، أن كتل اليمين لن تنجر بـ"مسيرة عمياء" وراء نتنياهو بعد حسم الانتخابات الثالثة التي ستجري في شهر مارس المقبل. وكشف هذا المسؤول أن رؤساء الأحزاب والحركات التي تشكل "كتلة اليمين" عقدوا عدة جلسات مؤخرا، تداولوا فيما بينهم في الموضوع، وقرروا: "لن نسير بعمى وراء نتنياهو، ولن نسمح بأن تكون هناك انتخابات رابعة على جدول الأعمال". قد يهمك أيضاً:

غاريد كوشنر يلتقي نتنياهو وغانتس لبحث أزمة تشكيل حكومة الاحتلال وتأثيرها على "صفقة القرن"

بنيامين نتنياهو يتّهم زعيم "حزب الجنرالات" بـ"تفجير المفاوضات وإلغاء فكرة الوحدة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفيغدور ليبرمان يمنع تشكيل لجنة في الكنيست لنزع الحصانة عن نتنياهو أفيغدور ليبرمان يمنع تشكيل لجنة في الكنيست لنزع الحصانة عن نتنياهو



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab