مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يبدي استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها
آخر تحديث GMT19:14:06
 العرب اليوم -

لبنانيان وإيرانيان ضمن قائمة جرحى الميليشيات التي تشترط نقلهم الى الخارج

مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يبدي استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يبدي استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها

ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

اعترفت "ميليشيات الحوثي" بمقتل أحد قياداتها الميدانية البارزة في الساحل الغربي اليمني، مع العشرات من مسلحيها في غارة لطيران التحالف العربي. وشيع الحوثيون، الجمعة، بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، القيادي الميداني محمد عبدالله أبو خرفشة، المكنى "أبو نذير"، دون ذكر مكان أو تاريخ مقتله، غير أن مصادر متطابقة أكدت أنه قتل إلى جانب 30 عنصراً من الانقلابيين قبل يومين في مدينة الحديدة.

وأفاد المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة" في الجيش اليمني بأن أبو خرفشة قاد هجوماً كبيراً على مواقعها في مدينة "الصالح" وسط الحديدة، ما أدى إلى مقتله مع 30 فرداً من أتباعه بكمين نفذته ألوية العمالقة.

يذكر أن محمد أبو خرفشة هو شقيق مشرف الحوثيين في محافظة حجة، يحيى أبو خرفشة، ويأتي مقتله بعد أقل من عام على مقتل أحد أشقائه بغارة للتحالف في مثلث عاهم بحجة.

الجيش اليمني يسيطر على محيط حصن باقم... ومقتل 9 انقلابيين في الضالع

أعلنت قوات الجيش الوطني سيطرتها على "تبة رمدان" وحصن باقم في صعدة، والقرى المحيطة بحصن باقم بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.

تزامن ذلك مع مقتل 9 انقلابيين وجرح آخرين من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بمعاركهم مع الجيش الوطني في مديرية دمت، شمال الضالع، أثناء تصدي الجيش الوطني لمحاولة تسلل الانقلابيين سائلة الخب، ومنطقة المعرش، باتجاه مواقع حصمي والحريوة والجعيشة والحيد جنوب غربي مدينة دمت.

ففي صعدة، أكد مصدر عسكري، نقل عنه موقع الجيش الوطني الإلكتروني "سبتمبرنت"، أن قوات الجيش حررت الجمعة، تبة رمدان وحصن باقم والقرى المحيطة، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيا التي لاذت بالفرار. وقال إن المعارك أسفرت عن سقوط عدد كبير من عناصر الميلشيات بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها، وإن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ساندت قوات الجيش في المعارك، واستهدفت بغاراتها، تحصينات الميليشيا وتعزيزاتها، وكبدتها خسائر كبيرة.

وذكر أن قوات الجيش عثرت على عدد من مخازن الأسلحة التابعة للميليشيا، وسط استمرار المعارك التي يواصل فيها الجيش تقدمه المتسارع، بالتزامن مع مواصلة الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش، تطهير المناطق المحررة من الألغام الأرضية، والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا قبل فرارها، في محاولة يائسة منها لتقدم قوات الجيش.

كما أكد موقع الجيش مقتل قيادي ميداني آخر في صفوف الميليشيات الانقلابية في جبهة كتاف يدعى ضيف محمد يحيى شريف مع عدد من مرافقيه، جراء استهدافهم بغارة جوية لمقاتلات التحالف في وادي آل بو جبارة.

إلى ذلك، نجح اللواء 35 مدرع، جيش وطني في تعز، في إبرام صفقة تبادل مع ميليشيات الحوثي الانقلابية التي أطلقت الميليشيات الانقلابية بموجبها سراح 14 أسيراً من الجيش الوطني و11 جثة من قتلى الجيش الوطني، مقابل إطلاق سراح 16 أسيراً من ميليشيات الانقلاب و7 جثث، بحسب ما كشف عنه القيادي في جبهة حيفان والمعتقل السابق لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية، سهيل الخرباش لـ"الشرق الأوسط"، الذي قال إن عملية التبادل تمت مساء الأربعاء في إحدى مناطق التماس بمديرية سامع، جنوب تعز.

وفي جبهة القبيطة، شمال لحج، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية عقب تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة من ميليشيات الانقلاب استعادة مواقع خسرتها، الخميس، فيما تمكنت قوات الجيش الوطني من الثبات في مواقعها.

كما خاضت قوات الجيش الوطني اشتباكات عنيفة ضد ميليشيات الانقلاب في منطقة الضيق غرب محافظة مأرب، طبقاً لما أكده المركز الإعلامي للجيش الوطني الذي قال إن الجيش الوطني أسقط، الخميس، طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية نهم، شرق صنعاء.

وفي عدن، كشفت الحكومة اليمنية عن معلومات استخباراتية مؤكدة، مفادها أن أربعة عناصر لبنانية واثنين إيرانيين ضمن قائمة جرحى الميليشيات الحوثية التي تحاول نقلهم للخارج، مبينة أن ذلك يفسر إصرار الميليشيات المدعومة إيرانياً على عدم الكشف عن أسماء الجرحى بشكل نهائي. وأكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، لـ"الشرق الأوسط"، أن أربعة عناصر لبنانية يعتقد أنهم من "حزب الله" اللبناني، واثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة جرحى الحوثيين الذين يحاولون تهريبهم للخارج.

وأضاف بادي، الذي تحدث من مقر إقامة الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن: "لدينا معلومات استخباراتية مؤكدة أن ضمن الجرحى أربعة لبنانيين، وعنصرين إيرانيين؛ ولذلك تصر الميليشيات الحوثية الإيرانية على عدم الكشف عن أسماء الجرحى".

وتعد مسألة نقل الجرحى واحدة من ثلاثة شروط وضعتها الميليشيات الحوثية في اللحظات الأخيرة قبيل بدء مشاورات جنيف السابقة في سبتمبر/أيلول الماضي، وحالت دون حضور وفدهم وفشل المشاورات. ونقلت وكالة "رويترز"، أن زعيم المتمردين طرح مسألة نقل الجرحى على المبعوث الأممي خلال لقائهما.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الشرق الأوسط"، فإن الحوثيين وضعوا شرط نقل 50 جريحاً و50 مرافقاً قبيل البدء في أي مشاورات يمنية، لكن محمد عبد السلام، المتحدث باسم الميليشيات لم يوضح في تغريدات عبر حسابه في "تويتر" هل الجرحى الذين تحدث عنهم زعيم الميليشيات هم الجرحى الذين جرى نقلهم الأربعاء قبل الماضي، أم أنهم جرحى آخرون.

وينتظر أن تبدأ الأمم المتحدة مشاورات بين الأطراف اليمنية مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل في السويد، بعد جهود حثيثة قام بها مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن وفريقه تضمنت رحلات مكوكية كان آخرها لقاؤه زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أول من أمس على هامش زيارته لصنعاء.

وزار المبعوث مدينة الحديدة أمس برفقة ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، وصدر عن غريفيث بيان قال فيه: " إنني ممتن للترحيب الحار الذي استقبلت به من كبار المسؤولين هنا، وللتنظيم الجيد لهذه الزيارة"، مضيفاً: "التقيت أمس مع قيادة أنصار الله في صنعاء، وتطرقنا ضمن مباحثاتنا إلى كيفية إسهام الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في الحديدة. وأنا هنا اليوم لأخبركم أننا قد اتفقنا على أن الأمم المتحدة يجب أن تنخرط الآن وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضاً على نطاق أوسع".

وتابع المبعوث في بيانه بالقول: إن "أنظار العالم تتجه صوب الحديدة. إن القادة والرؤساء من كل البلدان دعونا جميعاً للحفاظ على السلام في الحديدة". لقد جئت إلى هنا اليوم مع أصدقائي لنتعرف بشكل مباشر كيف يمكننا الإسهام في حماية الناس في الحديدة من التعرض لمزيدٍ من الدمار". وزاد: "أرحب بالنداءات الأخيرة التي تدعو إلى وقف القتال، وهذه خطوة أساسية إذا أردنا حماية أرواح المدنيين وبناء الثقة بين الأطراف. كما تعلمون أنني أخطط وأتمنى أن أجمع الأطراف معاً في السويد في وقت قريب جداً لاستئناف المشاورات السياسية، نحن نعتقد أن مثل هذا الدور سيحافظ على خط الإمداد الإنساني الرئيسي الذي يبدأ من هنا ليخدم الشعب اليمني. كذلك، نأمل أن يسهم مثل هذا الدور أيضاً في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية الميناء".

ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم الأمم المتحدة قولها: إن المنظمة الدولية مستعدة للمساعدة في الإشراف على إدارة ميناء الحديدة اليمني لحماية خط الإمداد الحيوي من أي دمار محتمل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لوبلون، في جنيف، أمس: إن "المبعوث الدولي سيطرح أفكاراً محددة عن إدارة الميناء على طرفي الصراع. وأضاف: إن الهدف هو حماية الميناء نفسه من دمار محتمل والحفاظ على خط المساعدات الإنسانية الرئيسي لشعب اليمن".

وينتظر أن يقوم المبعوث الأممي مارتن غريفيث بزيارة العاصمة السعودية الرياض هذه الأيام للقاء الحكومة اليمنية، وإطلاعها على نتائج مباحثاته مع الانقلابيين في صنعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يبدي استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يبدي استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن
 العرب اليوم - مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما
 العرب اليوم - هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab