القوَّات السورية تخرق اتفاق أستانة ولافروف يعرض مع تيلرسون سبل تطبيقه
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

المعارضة ترفض خارطة المناطق الأربع والامارات تنتقد اعتبار إيران ضامنة

القوَّات السورية تخرق اتفاق "أستانة" ولافروف يعرض مع تيلرسون سبل تطبيقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوَّات السورية تخرق اتفاق "أستانة" ولافروف يعرض مع تيلرسون سبل تطبيقه

القوات السورية
دمشق - نور خوام

أكد مصدر سوري معارض فجر اليوم السبت، أن القوات الحكومية اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة في شمال غرب سورية بعد وقت قصير من بدء سريان اتفاق "خفض التصعيد" المعروف باتفاق "أستانة" الذي تم توقيعه من قبل رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران.وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الجانبين المتحاربين تبادلا القصف واشتبكا في قرية خاضعة لسيطرة المعارضة ومناطق مجاورة لريف حماة. وأوضح أن القوات الحكومية قصفت بلدتي كفر زيتا واللطامنة المجاورتين. ولم يرد أي تعليق من الجيش السوري.

ونقل المرصد عن محمد رشيد المتحدث باسم جماعة "جيش النصر" المتمركزة في حماة، قوله إن "الاشتباكات اندلعت بعد منتصف الليل". وسبق أن أعلنت المعارضة السورية عدم اعترافها بالاتفاق. وأوضح وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى أستانا أن الخرائط المنشورة لما سمي بـ"مناطق تخفيف التصعيد" ليست صحيحة ولن تكون مقبولة.

وأضاف: "كما أن هذه الخرائط لم تُعرض على الوفد في أي من اجتماعاته". وطالب الوفد أن يشمل وقف إطلاق النار كافة الأراضي السورية، وأن يأتي متزامناً مع الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية.

كما انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات (منصة الرياض)، الجمعة، مذكرة إنشاء مناطق "خفض التصعيد" في سورية ووصفتها بأنها اتفاق "غامض وغير مشروع". وجاء في بيان صدر عن الهيئة أن "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية، وأن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات تتعلق بالقضية السورية". وقالت الهيئة إنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.

وتلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأميركي ريكس تيلرسون تداولا فيه باتفاق "أستانا" حول تخفيف التصعيد العسكري في سورية. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر بخصوص المكالمة الهاتفية بين الوزيرين مساء الجمعة، أن موضوع التسوية السورية كان في صدارة المباحثات، خصوصًا في ظل نتائج اجتماع أستانا -4 حول سورية.

وجاء في البيان أنه "تم بحث مهام تخفيف التصعيد في هذا البلد وتحقيق استدامة نظام وقف إطلاق النار وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تنشيط المساعدة الخارجية في عملية التفاوض السورية". واتفق الطرفان على جدول الاتصالات الروسية الأميركية المستقبلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل، وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة.

وفي أبو ظبي، شكك الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية، في نوايا طهران في سورية، ودورها في المفاوضات التي جرت في العاصمة الكازاخية أستانة. وقال في تغريدة كتبها على "تويتر" إنه "مع غياب أفق للحل السياسي في سورية، يصبح البحث عن وسائل لتخفيف حدة الصراع مطلوباً، ويبقى من الصعب تفهُّم توصيف الدور الإيراني في أستانة بالضامن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوَّات السورية تخرق اتفاق أستانة ولافروف يعرض مع تيلرسون سبل تطبيقه القوَّات السورية تخرق اتفاق أستانة ولافروف يعرض مع تيلرسون سبل تطبيقه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab