بغداد ـ نهال قباني
بدأ الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، زيارة تستغرق 3 أيام إلى بريطانيا، على رأس وفد رفيع، يضم وزير الخارجية محمد علي الحكيم، ووزير الصحة علاء الدين العلوان.
وتتضمن الزيارة، وفقًا لتقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين بريطانيين، من بينهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ووزير الخارجية جيرمي هانت، ووزيرة الدفاع بيني موردونت، ووزير التجارة الدولية ليام فوكس، ووزير التنمية الدولية روري ستيوارت، إضافة إلى لقاء مع الملكة إليزابيث الثانية.
وتهدف الزيارة، التي تتخللها أيضاً مأدبة عشاء، يستضيفها وزيرا التجارة والتنمية البريطانيان، بحسب التقرير، إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيدين السياسي والتجاري، وتأكيد عزمهما على مواصلة العمل معاً، لتعزيز الجهود الهادفة إلى تطوير الاقتصاد العراقي وتحقيق الاستقرار والازدهار في العراق، وأيضاً في المنطقة كلها، ولا سيما عبر العمل على ضمان هزيمة دائمة لـ"داعش".
وقالت أليسون كنغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعليقاً على الزيارة، "إنني سعيدة جداً بهذه الزيارة، فهي تأتي في وقت أحرز فيه العراق كثيراً من التقدمات المشجعة فيما يتعلق بجهود تحقيق الاستقرار، ولا سيما العمل على استتاب الأمن ومكافحة الفساد، كما أنها تؤكد التزام بريطانيا المستمر والمستدام بشراكتها مع العراق وبمواصلة دعمها للجهود التي يبذلها في سبيل تحقيق الاستقرار والازدهار، الذي يستحقه العراقيون".
أقرا ايضًا:
برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية
وأضافت، "إن الأهمية التي توليها بريطانيا لعلاقاتها مع العراق تتضح جلياً من خلال مستوى اللقاءات المكثفة، التي سيقوم بها الرئيس العراقي خلال زيارته هذا الأسبوع، ولا سيما لقائه مع جلالة الملكة إليزابيث المرتقب يوم الخميس".
وتشمل زيارة برهم صالح أيضاً زيارة إلى البرلمان، يقوم خلالها بمحادثات ولقاءات مع رئيس البرلمان وعدد من أعضائه، كما أنها تتضمن كلمة يلقيها الرئيس العراقي بمركز «تشاتام هاوس» للأبحاث، واجتماعاً لمجلس الأعمال العراقي البريطاني، تتخلله مأدبة عشاء. ويعقد على هامش الزيارة أيضاً مؤتمر للنفط والغاز، يحضره كل من وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، ووزير الخارجية محمد علي الحكيم.
وتأتي زيارة برهم صالح بعد تلك التي قام بها وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس إلى العراق في أبريل (نيسان) الماضي، التي أعلن خلالها رفع المبلغ المخصص لتقديم الضمانات التي تدعم الصادرات البريطانية إلى العراق، وهو يصل إلى ملياري جنيه إسترليني، لما يتوفر هذا البلد من فرص كبيرة للشركات البريطانية في مجالات مختلفة.
وقد يهمك أيضًا:
صالح يبدأ زيارة رسمية لفرنسا تتناول قضية المحتجزين لدى "قسد"
برهم صالح يدعو العراقيين الى اعتماد الحوار لتحقيق الاستقرار
أرسل تعليقك