تصعيد جديد بين مصر واثيوبيا بشأن الاستعداد لإطلاق الملء الرابع لسد النهضة
آخر تحديث GMT04:15:49
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تصعيد جديد بين مصر واثيوبيا بشأن الاستعداد لإطلاق الملء الرابع لسد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصعيد جديد بين مصر واثيوبيا بشأن الاستعداد لإطلاق الملء الرابع لسد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ العرب اليوم

علق أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، استعداد بلاده لإطلاق الملء الرابع لسد النهضة.
وأكد عباس شراقي، أن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي إلى أن يصل الضرر للمواطن"، لافتا إلى أنه لولا وجود السد العالي في مصر، ما كان تخزين 25 مليار متر مكعب بسد النهضة ليحدث.

وحذر شراقي من أن تخزين 25 مليار متر مكعب، يعني شل الزراعة في مليون فدان، تعيش عليها 5 ملايين نسمة تقريبا.

ونبه أستاذ الموارد المائية بأن السد العالي هو السبب الرئيسي في ضبط النفس من الجانب المصري والصبر الذي تعدى 12 سنة، فضلا عن التزام القيادة السياسية ومناشدتها في الداخل والخارج للوصول إلى اتفاق قانوني، لكنه اعتبر أن إثيوبيا لا تتفهم هذه الظروف.

وأوضح شراقي في حديثه عن مياه الأمطار، أن آخر فترة جفاف كانت في سنة 1981 إلى 1987، ليأتي بعدها فيضان قوي عام 1988، حيث كاد أن يتسبب في كارثة بمصر، مشددا على أن وجود السد العالي سيحمي مصر من مخاطر السد الإثيوبي خلال 12 عاما مقبلة.

وقال شراقي إن عملية الملء الرابع والتخزين لسد النهضة الإثيوبي، لا يوجد عنه أية معلومات متبادلة من قبل الجانب الإثيوبي لمصر.

وأضاف أن التخزين الرابع من المتوقع أن يتراوح من 20 إلى 25 مليار متر مكعب وهذه الكمية ضخمة للغاية.

واكد أن تصريح رئيس الوزراء الإثيوبي بعدم إضرار الملء على مصر "أكذوبة".

وأكد أن مصر لديها معلومات من خلال مصادرها والأقمار الصناعية تعرف من خلالها ما يتم قبل حدوثه بأشهر، موضحا أن أي متر مكعب من المياه يُخزن في إثيوبيا هو من حصة مصر، متسائلًا: "كيف لا يمثل تخزين 17 مليار متر مكعب في لإثيوبيا ضررا لمصر خلال الثلاث سنوات الماضية؟".

وأوضح أن هذه الكمية لو جاءت إلى مصر، لتوسعت الدولة في زراعتها وزادت من مساحات زراعة الأرز المطلوبة، قائلا إن المليون فدان أرز يأتي بعائد يقدر بحوالي 6 مليارات دولار.

وجاء ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، يوم أمس الخميس، أن عملية التخزين بسد النهضة لهذا العام ستتم تدريجيا، مؤكدا التزام بلاده بعدم الإضرار بدولتي المصب السودان ومصر.

وقال أبي أحمد، في رده على أسئلة نواب البرلمان الإثيوبي، إن بلاده ستقوم خلال موسم الأمطار الحالي بعملية التخزين بسد النهضة تدريجيا بخلاف الأعوام السابقة، "دون الإضرار بالأشقاء في السودان ومصر"، لافتا إلى أن التخزين التدريجي سيتم بما لا يضر دولتي المصب السودان ومصر حتى نهاية الموسم.

وشدد أحمد على أن بلاده لا تريد الإضرار بجيرانها، موضحا أن إثيوبيا تلتزم بمسؤولية كاملة في الحفاظ على عدم التسبب في أي ضرر كبير لدولتي المصب من عملية التخزين الحالية، بحيث لاتتأثر نسب المياه التي تمر على دولتي مصر والسودان.

قد يهمك ايضا

جدل مصري - إثيوبي حول قرب إتمام «سد النهضة»

خبير مياه مصري يدحض ما أعلنته السلطات الإثيوبية بشأن نسبة الانتهاء من عملية بناء "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد جديد بين مصر واثيوبيا بشأن الاستعداد لإطلاق الملء الرابع لسد النهضة تصعيد جديد بين مصر واثيوبيا بشأن الاستعداد لإطلاق الملء الرابع لسد النهضة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab