رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن موعد تعبئة ثانية لخزّان“ سد النهضة”
آخر تحديث GMT08:18:59
 العرب اليوم -

المفاوضات تبحث عن “مخرج توافقي” بعد تعثّر 9 سنوات

رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن موعد تعبئة ثانية لخزّان“ "سد النهضة”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن موعد تعبئة ثانية لخزّان“ "سد النهضة”

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس أبابا ـ العرب اليوم

يلتقي وزراء الموارد المائية لمصر وإثيوبيا والسودان، اليوم (الجمعة)، في محاولة جديدة لإيجاد مخرج توافقي، للمفاوضات المتعثرة منذ 9 أعوام، بشأن “سد النهضة” الإثيوبي. وبحسب تصريحات رسمية، فإنه من المقرر أن يُعرض خلال اجتماع اليوم “مسودة موحدة” تدمج مقترحات الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، الذي يثير مخاوف في القاهرة والخرطوم. وعشية جلسة المفاوضات، التي تجري برعاية الاتحاد الأفريقي وحضور مراقبين دوليين، أعلنت أديس أبابا عن تقدم كبير في الأعمال الإنشائية للسد، وكذلك موعد المرحلة الثانية لملء الخزان.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد ستكون في أغسطس (آب) المقبل عند موسم الأمطار، حيث يتوقع أن يتم تعبئة 18.4 مليار متر مكعب من المياه. وأوضح أحمد، في تغريدة أمس، أن “الأعمال التي سيتم تنفيذها من سبتمبر (أيلول) الحالي، وحتى أغسطس المقبل، ستكون حاسمة في اكتمال بناء سد النهضة بحلول 2023”. وأعلنت أديس أبابا، في وقت سابق من الشهر الماضي، إتمام عملية الملء الأولى لسد النهضة، بنحو 5 مليارات متر مكعب، دون التوصل لاتفاق نهائي مع مصر والسودان، ما أثار حفيظة دولتي المصب.

وبدأت إثيوبيا في تشييد سد النهضة على نهر “النيل الأزرق”، الرافد الرئيسي لنهر النيل، منذ عام 2011، بهدف توليد الكهرباء. وقال المدير العام لمشروع سد النهضة، كيفلي هورو، أمس، إن الأعمال الكلية في بناء المشروع وصلت نحو 78 في المائة، فيما وصلت أعمال الإنشاءات المنفذة إلى 75 في المائة. وتسعى إثيوبيا لأن يكون السد أكبر المشاريع الكهربائية في القارة الأفريقية. وخلال اجتماع للجنة متابعة المشروع بحضور رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والري، قال هورو إن الأعمال الكهروميكانيكية وصلت إلى 46.5 في المائة. وبلغ إجمالي ما أنفق على بناء السد حتى الآن 120 مليار بر إثيوبي (نحو 3 مليارات و287 مليونا و671 ألف دولار)، وفقا للمسؤول الإثيوبي. وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والتي تتجاوز 55 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.

ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات، اليوم وحتى 28 أغسطس الحالي، بهدف تذليل الخلافات، حيث تتمسك مصر والسودان بضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، ينظم عمليتَي ملء وتشغيل السد، بما يؤمّن مصالحها المائية ويحد من أضرار هذا السد وآثاره، خاصة في أوقات الجفاف والجفاف الممتد. في حين ترفض إثيوبيا ما تصفه بـ”تقييد حقوقها في استخدام مواردها المائية”. وشهدت المفاوضات خلال الجلسة السابقة، يوم الأربعاء الماضي، توافقا بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول الخطوات التنفيذية لعملية التفاوض، حيث بدأت لجنة مصغرة مكونة من عضو فني وعضو قانوني من كل دولة، وبحضور المراقبين والخبراء في تجميع المقترحات في مسودة واحدة على أن تواصل عملها وعرض المسودة على وزراء المياه في الدول الثلاث اليوم (الجمعة).

ومن المقرر إعداد تقرير لعرضه على رئيس جنوب أفريقيا بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي يوم 28 أغسطس الحالي. ولا يثق الخبراء المصريين في إمكانية الوصول إلى مسودة توافقية بين المقترحات المتعارضة خاصة بين مصر وإثيوبيا. ويشير الدكتور محمد نصر علام، وزير الموارد المائية المصري الأسبق، إلى أن محاولة الوصول إلى مقترح توافقي تعني في الحقيقة “إعادة التفاوض من جديد” وهو أمر صعب، متسائلًا “كيف يتم دمج مقترح ملء إرشادي لإثيوبيا مع مقترحين للملء والتشغيل ملزمين قانونا؟”.

قد يهمك ايضـــًا :

آبي أحمد يطالب الإثيوبيين بدعم المرحلة الثانية من سد النهضة "بكل الوسائل"

مصر وإثيوبيا والسودان يوافقون على خطوات تنفيذية للتفاوض حول "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن موعد تعبئة ثانية لخزّان“ سد النهضة” رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن موعد تعبئة ثانية لخزّان“ سد النهضة”



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد
 العرب اليوم - مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab