تبون يؤكد أن المُحادثات الجزائرية الفرنسية تسير في الطريق الصحيح و خرجتْ بنتائج جيدة جداً
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

تبون يؤكد أن المُحادثات الجزائرية الفرنسية تسير في الطريق الصحيح و خرجتْ بنتائج جيدة جداً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبون يؤكد أن المُحادثات الجزائرية الفرنسية تسير في الطريق الصحيح و خرجتْ بنتائج جيدة جداً

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر- العرب اليوم

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن العلاقة بين الجزائر وفرنسا تسير في الطريق الصحيح، بعدما شهد البلدان أزمة دبلوماسية حادة نهاية العام الماضي، فيما أشار إلى "تأزم الأوضاع أكثر" مع المغرب خلال الفترة الأخيرة.وأضاف تبون خلال حديث مع ممثلي الصحافة المحلية، مساء الثلاثاء، أن "هناك بداية لذوبان الجليد بين الجزائر وفرنسا"، مشيراً إلى تحقيق "نتائج جيدة جداً" خلال المحادثات بين الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية والأمين العام للخارجية الفرنسية في العاصمة الجزائر، وهو ما يدفع إلى "تحسين العلاقات الثنائية".

واستدعت الجزائر سفيرها لدى باريس في أكتوبر الماضي، بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي شكك فيها بوجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي عام 1830، غير أنها أعادته في مطلع العام الحالي عقب بيان للرئاسة الفرنسية، أكدت فيه احترامها للأمة الجزائرية.ورفض تبون الخوض أكثر في تطور العلاقات مع باريس، بسبب الانتخابات الرئاسية المرتقبة خلال العام الحالي، وعدم الرغبة في التأثير على مجرياتها.

وفي رده على سؤال بشأن العلاقات بين الجزائر والمغرب على خلفية الأزمة بين البلدين، وقطع العلاقات الدبلوماسية، قال تبون إن "شيئاً لم يتغير، بل على العكس، زادت الأمور تأزماً"، متهماً المغرب بـ"اعتماد الدعاية والأخبار الكاذبة.. والإساءة إلى الجيش.. وهذا بدعم من إسرائيل".وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في نهاية أغسطس الماضي، بسبب ما وصفته بـ"الأعمال العدائية" للمملكة ضدها، في قرار أسفت له الرباط، واعتبرته "غير مبرر"، كما اتهمت الحكومة الجزائرية بـ"التصعيد".

ونفى تبون، وجود خلاف عربي حول القمة العربية، قائلاً: "لا يوجد أي خلاف بل بالعكس، لم نجد إلا التشجيع من قبل الأشقاء القادة العرب، سواء من الخليج أو مصر الشقيقة وتونس واليمن الذين ينتظرون انعقاد القمة العربية في الجزائر".وأوضح تبون أن "سياسة الجزائر التي ترتكز على الوقوف على مسافة واحدة بين كل الفرقاء، ساهمت في هذا الموقف".

وبخصوص موعد القمة العربية، أشار تبون إلى أن "الجزائر قدمت مقترحها، وسيتم ترسيم التاريخ خلال اجتماع رسمي لوزراء خارجية العرب"، متوقعاً أن يكون الموعد في الربع الأخير من العام الحالي. وأضاف: "نرجو أن تتخذ قرارات مهمة تخدم الدول العربية في هذه القمة".وكان مصدر جزائري رفيع، قال لـ"الشرق" في يناير الماضي، إن "الجزائر اختارت الأول من نوفمبر المقبل لعقد القمة العربية المقبلة".

ولفت تبون إلى أنه "بالنظر إلى الجولة التي قام بها وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى عدد من الدول العربية، فالكل متفق على انعقاد قمة الجزائر".وأعلن تبون تخصيص منحة شهرية العاطلين عن العمل، وتعليق بعض الضرائب المفروضة على المواد الاستهلاكية الأساسية.

وقال تبون: "كنّا أول دولة بعد أوروبا، تؤسس هذه المنحة، لكي يتحصل الشباب على شبه مرتب لصون كرامتهم".وتابع الرئيس الجزائري: "تقدر منحة البطالة بـ13 ألف دينار جزائري (نحو 100 دولار)، وسيتم صرفها ابتداءً من شهر مارس، بالإضافة إلى التغطية الصحية. وستحسب هذه العلاوة في ميزانية 2022".

وأشار تبون إلى مواصلة الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد الجزائري، والتحرر من التبعية للمحروقات، وذلك رغم ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وقال تبون: "بدل الاعتماد على المحروقات، فإن الإستراتيجية الوطنية الحالية ترتكز على تطوير الأنشطة المستحدثة للثروة واستغلال الثروات الوطنية مثل الحديد والفوسفات والهيدروجين، فضلاً عن الزراعة".وأشار الرئيس الجزائري إلى "إمكانية الاستدانة من أجل تمويل المشاريع ذات المردودية الاقتصادية، مثل السكك الحديدية والموانئ والسدود".

وفي معرض حديثه عن جهود حكومته لرفع العراقيل عن الاستثمارات، كشف تبون أن المشاريع العالقة التي استفادت تراخيص لإطلاق نشاطها، "ستسمح  بتوفير 52 ألف منصب عمل".وفي أكتوبر الماضي، قال الرئيس الجزائري إن "صندوق النقد الدولي يريد للبلاد أن تسير في طريق ينتهي بها إلى الاستدانة، وهو ما لن نسير فيه، فهو انتحار سياسي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عودة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا باتصال بين تبون وماكرون للمرة الأولى منذ 4 أشهر

السيسي يَكْشِف عن إتفاقه مع عبد المجيد تبون حول سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبون يؤكد أن المُحادثات الجزائرية الفرنسية تسير في الطريق الصحيح و خرجتْ بنتائج جيدة جداً تبون يؤكد أن المُحادثات الجزائرية الفرنسية تسير في الطريق الصحيح و خرجتْ بنتائج جيدة جداً



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab