إطلاق تحالف سياسي جديد للمعارضة التونسية تحت راية أمل
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لتحقيق الاستقرار وحسم الفوضى واستنهاض الهمم والآمال

إطلاق تحالف سياسي جديد للمعارضة التونسية تحت راية "أمل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق تحالف سياسي جديد للمعارضة التونسية تحت راية "أمل"

تونس
تونس_العرب اليوم

شرعت مجموعة من القيادات السياسية المعارضة في تونس، في الترويج لمبادرة سياسية جديدة هدفها «تشكيل جبهة سياسية، وخلق قوة قادرة على تحقيق الاستقرار وحسم الفوضى، واستنهاض همم وآمال التونسيين حتى لا يضطروا للبقاء في موقع المتفرج»، على حد تعبير رضا بلحاج القيادي السابق في حزب «النداء» وأحد قادة هذه المجموعة الجديدة.وانطلق التحالف الجديد، أمس، عبر الإعلان عن اندماج حزب «الحركة الديمقراطية» بزعامة أحمد نجيب الشابي، ورضا بلحاج القيادي السابق في حزب «النداء»، وسلمى اللومي رئيسة حزب «أمل تونس». ويحمل التحالف السياسي الجديد اسم «أمل»، ويسعى إلى توسيع قاعدته عبر إقناع أحزاب أخرى بالانضمام إليه، حيث بدأ بالفعل مناقشات مع عدة أحزاب أخرى، من بينها حركة «مشروع تونس» وحزب «بني وطني»، وكلاهما منشق عن حزب النداء، وحزب «آفاق تونس» الذي يتزعمه ياسين إبراهيم.

ويرتكز المشروع السياسي المرتقب والساعي لتكريس مبدأ القيادة الجماعية، على ثلاثة محاور أساسية؛ أولها تشجيع العنصر الشبابي في الطبقة السياسية وتكوينها بما يضمن تنمية مهاراتها وقدراتها السياسية، وبعث مركز للدارسات السياسية، والاعتماد على الاتصال المباشر بالتونسيين.ووجهت قيادات المعارضة انتقادات عدة لأحزاب الائتلاف الحاكم الذي تزعمته حركة «النهضة» في أكثر من حكومة سابقة، واتهمتها بمحاولة السيطرة على مفاصل الدولة والهيمنة على المشهد السياسي واعتماد «دكتاتورية التوافق» في إدارة البلاد، ومن ثم القضاء على التوازن السياسي بين أحزاب حاكمة وأخرى معارضة.

وقال أحمد نجيب الشابي أحد قيادات التحالف الجديد، وهو أيضاً من أبرز معارضي النظام السابق، إن هذا التحالف سيمثل حزباً ديمقراطياً جامعاً لكل الأطراف الديمقراطية، وهو مفتوح أمام انضمام المزيد من الأحزاب والشخصيات المؤمنة بسلامة توجهه. وأكد الشابي الذي يترأس حزب «الحركة الديمقراطية»، على أن خيبة الأمل مما يحصل حالياً في المشهد السياسي وعزوف التونسيين عن المشاركة في مختلف المحطات الانتخابية، آخرها الانتخابات البلدية الجزئية، تدعو إلى العمل على تجميع القوى السياسية الديمقراطية بهدف إنقاذ البلاد والعودة من جديد إلى الحياة السياسية المتوازنة على أمل إحداث تغيير ملموس بحلول عام 2024. واعتبر الشابي أن الإسراع بتنظيم «مؤتمر وطني للإنقاذ» يمثل أولوية حتى لا تتفاقم الأزمات وتستفحل.

ويذكر أن عدة تحالفات سياسية قد عرفتها تونس بعد سنة 2011، أبرزها اتفاق ثلاثة أحزاب تونسية معارضة في 2013على تشكيل جبهة حزبية تحت اسم «الاتحاد من أجل تونس»، وأدت إلى نجاح حزب النداء بزعامة الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي في الإطاحة بحركة «النهضة» التي سيطرت على المشهد بين عامي 2011 و2013، في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أجريت في 2014.

على صعيد آخر، دعت منظمة العفو الدولية، تونس، إلى عدم تطبيق حكم الإعدام، ومواصلة تطبيق التزامها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار إيقاف التنفيذ في اتجاه الإلغاء التام لعقوبة الإعدام. وأكدت منظمة العفو الدولية، ممثلة في فرعها بتونس، على رفضها لعقوبة الإعدام باعتبارها انتهاكاً لحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وذلك إثر الحملات المتكررة على وسائل التواصل التي تدعو السلطات لتطبيق عقوبة الإعدام بالدولة التونسية على أنها وسيلة لردع الناس عن ارتكاب الجرائم. ولفتت المنظمة إلى أنه تم دحض هذا الادعاء مراراً وتكراراً، وأنه ليس هناك أي دليل على أن عقوبة الإعدام أشد ردعاً في الحد من الجريمة أكثر من السجن مدى الحياة.

ودعت الرئيس التونسي إلى المصادقة على البروتوكول الثاني التابع للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والهادف إلى إلغاء عقوبة الإعدام، وإدراج الحق غير القابل للتقادم في الحياة، وإلغاء عقوبة الإعدام في كل القوانين التونسية، والعمل من أجل تحويل كل العقوبات الصادرة سابقاً إلى عقوبات بالسجن المؤبد أو أي عقوبة بديلة. يذكر أن تونس لم تنفذ عقوبة الإعدام منذ سنة 1991، غير أن المحاكم التونسية واصلت إصدار أحكام بالإعدام في عدد من القضايا، وقد أقر قانون مكافحة الإرهاب الصادر سنة 2015 عقوبة الإعدام ضد مرتكبي أعمال إرهابية تؤدي إلى القتل.

قد يهمك أيضا:

الترهوني يكشف عن محترفي معسكر تونس
برلماني تونسي يؤكّد إزالة النصب التذكاري للرئيس السبسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق تحالف سياسي جديد للمعارضة التونسية تحت راية أمل إطلاق تحالف سياسي جديد للمعارضة التونسية تحت راية أمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab