أعضاء حزب العمل يتهمون جيرمي كوربين بالدفاع عن معادة السامية
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

تبيَّن تورط إسرائيل في مقتل الجنود المصريين

أعضاء حزب العمل يتهمون جيرمي كوربين بالدفاع عن معادة السامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعضاء حزب العمل يتهمون جيرمي كوربين بالدفاع عن معادة السامية

زعيم حزب العمل البريطاني جيرمي كوربين
لندن ـ كاتيا حداد

أكد أحد نواب حزب العمل البريطاني الذين يواجهون إجراءات تأديبية، أن جيرمي كوربين زعيم الحزب، يعد من المدافعين عن معاداة السامية، كما أنه غير صالح لقيادة الحزب، ويعد إيان أوستن، النائب الثاني لحزب العمل، الذي يواجه تحقيقا رسميًا قد يؤدي إلى تعليق عضويته بعد أن تحدى قرار القيادة بعدم تبني ميثاق التحالف الدولي الكامل للهولوكوست "IHRA" بشأن معاداة السامية.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن أوستن قوله "إنه كان يشعر بالخجل من حزب العمل" واتهم زعيم الحزب بدعم والدفاع عن كل أنواع المتطرفين، وتمثل تعليقات أوستن التصعيد الأخير في الخلاف المدمر حول معاداة السامية الذي لا يزال يزعزع حزب العمل، كما تواجه الدكتورة مارجريت هودج، النائب العمالي المخضرم، تحقيقا بعد أن واجهت السيد كوربين ووصفته بأنه "عنصري ومعاد للسامية".

ويأتي ذلك بعد أن نشرت ثلاث صحف يهودية "The Jewish Chronicle" و" jewish Telegraph" و"Jewish News" صورة لكوبرين على صفحاتها الأولى لأول مرة، معبرين عن غضب وقلق جماعيين حول معاداة السامية في حزب العمل.

وقال أوستن "إن قيادة حزب العمل كانت مذنبة "برفض" التعامل مع القضية حيث دافع عن نفسه ضد النقاد الذين يعتقدون أنه يستخدم الخلاف لتحقيق نقاط سياسية ضد كوربين"، وأضاف"هذا لا يعني أنني لا أحب جيريمي كوربين، ولكن  لم يكن اختياري ليقود حزب العمل، أنني قلق للغاية بشأن خططه"، يلفت "أعتقد أن السبب هو أنه قضى كامل وقته في السياسة على الأطراف المتطرفة من حزب العمل، ودعم والدفاع عن جميع أنواع المتطرفين وفي بعض الحالات، وبصراحة معاداة السامية، وهذا هو السبب في أنني فكرت قبل ثلاث سنوات أنه لا ينبغي أن يكون زعيما لحزب العمل، وهذا هو السبب في أنني أعتقد الآن أنه شخص ما لديه آراء وتاريخ  لا يناسب بالفعل مع قيادة حزب سياسي كبير".

ويأتي أوستن، الذي كان والداه بالتبني من اللاجئين اليهود التشيكيين، الذين فقدوا أقارب لهم في المحرقة، وتلقى رسالة في وقت سابق من هذا الشهر تبلغه فيها أنه قد تم إجراء تحقيق مع بعد أن اشتبك مع إيان لافري، رئيس حزب العمل.

وبحسب ما ورد أخبر لافيري في مجلس العموم بأنه فشل في التعامل مع معاداة السامية في الحزب، كما كان "وصمة عار دموية".

وحذرت الرسالة من أنه إذا تورط أوستن في أي سلوك مستقبلي ذي طبيعة مماثلة، فإنه قد يواجه إجراءات تأديبية أخرى، بما في ذلك إمكانية التعليق الإداري.

وقال السيد أوستن لهيئة الإذاعة البريطانية إنه "صدم من أن حزبا لديه تقليد فخور طوال وجوده الكامل لمحاربة العنصرية انتهى به المطاف إلى إحداث مثل هذا الإجرام الضخم والاضطراب في المجتمع اليهودي في بريطانيا"، وأضاف "أعتقد أن هذا لم يكن ليحدث من قبل، أشعر بالفزع من حدوث ذلك، أشعر بالخجل من حزب العمل، لقد أصبح حزبا مختلفا".

وجاء ذلك عندما أكد كوربين أن أحد المتطرفين قاتل 16 شرطي مصري على صلة بإسرائيل، حيث قد ظهر على محطة تلفزيونية إيرانية مملوكة للدولة في عام 2012، وقال السيد كوربين إنه يشك في تورط إسرائيل في هذه العملية  لزعزعة الاستقرار.

وقال متحدث باسم حزب العمل "إن تكهنات كوربين بشأن  مرتكبي الهجمات "ارتكزت على حوادث سابقة موثقة بشكل جيد لقتل القوات المصرية من قبل الجيش الإسرائيلي".

وأكد ريتشارد بورجون، وزير العدل في حكومة الظل، إنه يأمل أن يتم حل التحقيقات مع أوستن وهودج بشكل ودي، وأضاف "ما نحتاج إلى ضمانه هو أن الأشخاص الذين يتخذون إجراءات تأديبية ضدهم في الحزب هم الذين قالوا أو فعلوا أشياء معادية للسامية، وليس أولئك الذين لديهم آراء قوية حول الأمور، لأنه يجب علينا جميعا أن يكون لدينا آراء قوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء حزب العمل يتهمون جيرمي كوربين بالدفاع عن معادة السامية أعضاء حزب العمل يتهمون جيرمي كوربين بالدفاع عن معادة السامية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab