جمعة صدامات واعتداءات في المسجد الأقصى وإصابات واعتقالات متصاعدة في الضفة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

جمعة صدامات واعتداءات في المسجد الأقصى وإصابات واعتقالات متصاعدة في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعة صدامات واعتداءات في المسجد الأقصى وإصابات واعتقالات متصاعدة في الضفة

الاعتداءات الاحتلالية
القدس المحتلة - العرب اليوم

في ختام يوم جمعة آخر من الصدامات والاعتداءات الاحتلالية والاستيطانية في القدس وشتى أنحاء الضفة الغربية المحتلة، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية في رام الله، أمس، بياناً استصرخت فيه دول العالم وشعوبه «التدخل لوقف إرهاب الدولة». وأشارت إلى أن سنة 2020 شهدت إحراق مسجدين وكنيسة والاعتداء على 11 مسجداً من قبل المستوطنين و، وأن الاعتداءات مستمرة بطريقة بشعة بلا حسيب.

وأشارت الخارجية إلى أن القدس الشرقية والمنطقة «ج» من الضفة الغربية تشهدان عملية تفريغ من الوجود الفلسطيني وتخصص أراضي المواطنين الفلسطينيين المنهوبة كعمق استراتيجي للاستيطان بأشكاله كافة، والاحتلال يقوم بالسيطرة على قلب جميع المناطق المصنفة «أ» و«ب» بحجة حماية «التراث اليهودي» المزعوم في قلبها، ويقيد حرية الحركة وينفذ اقتحامات عسكرية للمناطق المصنفة «أ» و«ب» بحجج واهية ومختلفة، فضلاً عن تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، واستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة واستهدافه المتواصل في الطائرات الحربية والأسلحة الفتاكة والعمل على تكريس فصله عن الضفة الغربية المحتلة، في مشهد يومي تفرضه دولة الاحتلال على حياة الفلسطينيين وواقعهم.

وقالت الوزارة إن إرهاب دولة الاحتلال المنظم يتواصل أمام بصر وسمع العالم، وأدانت اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال لبلدة كفل حارس في محافظة سلفيت، وكذلك الاقتحامات المتواصلة للمناطق والمقدسات الفلسطينية. واعتبرتها «إمعاناً إسرائيلياً في تنفيذ خارطة مصالح الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وترى فيها عملية ضم تدريجية وسرقة للأرض الفلسطينية في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من العالم وصمته المريب». وأكدت أن استهداف المقامات والأماكن التراثية والتاريخية الفلسطينية دعوة إسرائيلية رسمية صريحة للحرب الدينية ومحاولة لتغيير طابع الصراع من سياسي إلى ديني لخدمة مخططات إسرائيل الاستعمارية ومخططات التهويد.

كانت المناطق الفلسطينية قد شهدت، أمس، كما في كل يوم جمعة، عدة صدامات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين. ففي القدس، اعتدى الجنود على المصلين عقب انتهاء صلاة الجمعة، في ساحة الغزالي عند باب الأسباط أحد أبواب الأقصى، واعتقلت 5 شبان، وسط إلقاء قنابل صوتية عليهم. ومنعوا 321 شخصاً من سكان الضفة الغربية من الصلاة بالمسجد الأقصى، واعتقلت 4 منهم. وكان عدد المصلين قد وصل أمس نحو 20 ألفاً.

واستدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، محافظ القدس في السلطة الفلسطينية، عدنان غيث، وسلمته قراراً بمنعه من الاتصال والتواصل مع الرئيس محمود عباس و50 شخصية فلسطينية. ويشمل القرار كذلك منعه من التواصل مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية وقيادات أمنية ووطنية فلسطينية. ويأتي هذا القرار تجديداً لقرارين سابقين، يقضيان بتقييد حركة غيث وتواصله، والوجود في مدينة القدس، عدا مكان سكنه ببلدة سلوان. وعلق المحافظ غيث بالقول: «هذه التعليمات لن تحول بيننا وبين واجبنا بالاستمرار في عمل كل ما أمكن مع باقي أبناء شعبنا للوصول إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».

وفي كفر قدوم، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاماً. وأفاد منسق المقاومة الشعبية بكفر قدوم مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت عقب انطلاق المسيرة السلمية، بين الشبان والجنود الذين أطلقوا وابلاً كثيفاً من قنابل الغاز والصوت والأعيرة الإسفنجية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

وفي عين البيضا جنوب شرقي يطا، جنوب الخليل، قمعت قوات الاحتلال وقفة تضامنية مع أصحاب الأراضي المهددة بالنهب، شارك فيها عشرات المواطنين وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام دوليين. وقد رفع المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا العبارات الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان. وطالب منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري والسريع، لوقف سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين في تلك المنطقة.

وفي قرية بيت دجن شرق نابلس، أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي، وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع المسيرة الأسبوعية. واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في البلدة، كما تم الاعتداء بالضرب على وزير العمل نصري أبو جيش، خلال مشاركته في المسيرة.وفي منطقة جنين، سلمت سلطات الاحتلال الأهالي إخطاراً بوقف العمل في صيانة طريق في قرية أم الريحان قرب بلدة يعبد، بحجة أنه يشوه الطبيعة. ونفى عضو المجلس القروي بلال زيد، هذا الادعاء، وقال إنها حجة لنهب الأرض.

قــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــا

عباس يسعى لحل مشاكل قطاع غزة العالقة قبل الانتخابات

 

السلطات الفلسطينية تكشف المدة المطلوبة لإجراء الانتخابات العامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة صدامات واعتداءات في المسجد الأقصى وإصابات واعتقالات متصاعدة في الضفة جمعة صدامات واعتداءات في المسجد الأقصى وإصابات واعتقالات متصاعدة في الضفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab