معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومليشيات الحوثي وصالح في محافظة الجوف
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جماعة "الحوثي وصالح" تبدي ترحيبها بالاقتراح الأميركي لبدء مفاوضات برعاية أممية

معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومليشيات "الحوثي وصالح" في محافظة الجوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومليشيات "الحوثي وصالح" في محافظة الجوف

اشتباكات الجيش اليمني وميلشيات الحوثي في الجوف
عدن ـ عبدالغني يحيى

اندلعت صباح اليوم الخميس، معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني ومليشيات "الحوثي وصالح" في محافظة الجوف، شمال شرق البلاد. وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة، عبد الله الأشرف، أن قوات الجيش شنَّت هجوما مفاجئا على مواقع المليشيات غرب منطقة مزوية في المتون. وأشار إلى أن الجيش سيطر على مواقع استراتيجية، وتجاوز السياج الأول لمواقع المليشيات، ويواصل زحفه على مزرعة الورش في منطقة مزوية من جهتين.

 وفي جبهة المصلوب، قصفت قوات الجيش مواقع مليشيا "الحوثي وصالح" في منطقة اللبة والهيجة، مستهدفة ثكنات وتجمعات متمركزة فيها. ودارت اشتباكات عنيفة، بين المقاومة الشعبية، والمليشيات الانقلابية، في محافظة البيضاء، وسط اليمن. وأوضحت المصادر، أن المقاومة الشعبية، في آل حميقان، شنَّت هجومًا عنيفًا على مواقع المليشيات في جبهة المحصن، مستهدفة مواقع وثكنات للمليشيات بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر المليشيات، إضافة إلى إعطاب عربة بي إم بي.

وبحسب المصادر، فقد دارت الاشتباكات والقصف المتبادل، في جبل كساد والمحصن، ووادي آل سعيد بمديرية الزاهر، بآل حميقان. كما استهدفت المقاومة الشعبية، بالمدفعية الثقيلة مواقع المليشيات في جبل عقرامة، بمنطقة المسحر، بمديرية الصومعة. وأفيد عن مقتل 17 عنصراً من ميليشيات "الحوثي وصالح" وأصيب 20 آخرون بقصف شنته مقاتلات وبوارج التحالف العربي على مواقع في موزع وشمال المخا غرب تعز.

وقال مصدر عسكري إن 10 غارات استهدفت مواقع في معسكر خالد وشرق موزع، فيما قصفت بوارج التحالف بعشرين صاروخاً شرق موزع وشمال المخا. كما دارت مواجهات في محيط معسكر خالد وشرق موزع، فيما تُحاصر قوات الشرعية المعسكر المذكور. وكان الحوثيون دفعوا بتعزيزات إلى شرق موزع، ونصبوا منصات لإطلاق صواريخ "الكاتيوشا" غرب مقبنة، وتقوم باستهداف مواقع قوات الشرعية قرب معسكر خالد وشرق المخا.

وفي صنعاء، شنت الميليشيات حملة واسعة من الاختطافات والاعتقالات طالت عشرات المدنيين والنشطاء والمدرسين وخطباء المساجد والمتوجهين الى العاصمة ومحافظات الحديدة وذمار والمحويت. ويبدو أن الهزائم التي تتلقاها ميليشيات "الحوثي وصالح" في معظم الجبهات العسكرية، جعلها تعيش حالة ذعر واستنفار، ما دفعها إلى مضاعفة حملة الاعتقالات و الاختطافات.

ففي الحديدة أفادت مصادر محلية أن عشرات المواطنين اختطفوا خلال حملة مداهمات لمنازلهم وعلى الطرقات في مناطق الخوخة وزبيد والدريهمي والتحيتا وفي مدينتي الحديدة وباجل، بحجة تأييد الشرعية والتجسس لصالح التحالف العربي. كما شددت الميليشيات إجراءات التفتيش واستجواب بعض المسافرين على الطرق المؤدية إلى صنعاء. وجرى اعتقال عشرات المسافرين عند المدخل الجنوبي لصنعاء وعلى الطريق الرابط بين المحويت والعاصمة في منطقة شبام. وأحالت الميليشيات 14 صحافياً من مؤسسة "الثورة للصحافة" للتحقيق بتهمة التحريض وإثارة الشغب وذلك على خلفية مطالبتهم بحقوق مالية.

وأبدت جماعة "الحوثي وصالح" ترحيبها بالدعم الأميركي لمفاوضات ترعاها الأمم المتحدة، لإحلال السلام في اليمن، لكنها أعربت عن تمسكها بخارطة الطريق التي قدمها وزير الخارجية الأميركية السابق، جون كيري. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، النسخة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عن مصدر مسؤول في المجلس السياسي الأعلى، التابع للحوثيين، ترحيبه بأي موقف دولي يدعم الحل التفاوضي والسياسي في اليمن.

وأضاف المصدر: لقد تابعنا التصريحات المنسوبة لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، ونرحب بأي موقف دولي يدعم الحل التفاوضي والسياسي بما في ذلك خارطة الطريق التي قدمتها الأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكية السابق كأرضية للتفاوض ولتشمل الجانب السياسي والأمني والعسكري . واشترط الحوثيون أن تكون المفاوضات دون شروط مسبقة مع وضع أسس لتعزيز الثقة ورفع الحصار المفروض على اليمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومليشيات الحوثي وصالح في محافظة الجوف معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومليشيات الحوثي وصالح في محافظة الجوف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab