5 من سكان غزة قتلى أو مصابون و«حماس» تدرس مقترح الهدنة بـ «إيجابية»
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

%5 من سكان غزة قتلى أو مصابون و«حماس» تدرس مقترح الهدنة بـ «إيجابية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - %5 من سكان غزة قتلى أو مصابون و«حماس» تدرس مقترح الهدنة بـ «إيجابية»

جانب من الأحداث في قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه قطاع غزة، فيما تخيم ظلال من الشك على إمكان التوصل إلى اتفاق هدنة بعد أكثر من سبعة أشهر تقريبا على الحرب الاسرائيلية، وسط مخاوف من تنفيذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تهديده باجتياح رفح المكتظة بالمدنيين جنوب القطاع الذي قتل أو أصيب 5% من سكانه بحسب الامم المتحدة.

وتلقت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» من دول الوساطة وهي قطر والولايات المتحدة ومصر اقتراحا ينص على وقف القتال مدة 40 يوما، وكذلك تبادل أسرى ومحتجزين.

وقال القيادي في حماس أسامة حمدان لوكالة فرانس برس «ورقة التفاوض الحالية موقفنا سلبي منها وفي حال قام العدو الإسرائيلي باجتياح رفح فسيتم وقف التفاوض». بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحماس وعضو فريق التفاوض في الحركة زاهر جبارين أن «الوضع حساس» مشيرا إلى أنه لم يتخذ بعد قرار نهائي.

وأكد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية أمس على «الروح الإيجابية» المحيطة بدراسة مقترح الهدنة.

وبحسب بيان للحركة «حماس»، أكد هنية ـ بعد اتصال هاتفي مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ـ «على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار». وأشار البيان إلى أن وفدا من «حماس» سيزور مصر «في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان».

يأتي ذلك، فيما تقول إسرائيل إنها عازمة على مواصلة الهجوم حتى «النصر الكامل» على الحركة. ومن أجل تحقيق هذا «النصر»، تعد إسرائيل لهجوم بري في رفح حيث يتكدس مليون ونصف مليون فلسطيني. وذلك رغم تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رفض واشنطن اجتياح رفح قائلا «لا يمكننا ولن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح في غياب خطة فعالة للتأكد من عدم تعرض المدنيين للأذى». وقال وزير الخارجية الأميركي في تصريحات لشبكة «إن بي سي» إن مقترح الهدنة الحالي يثبت أن «إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى صفقة تبادل». وأضاف «هناك سبل أخرى أمام إسرائيل للقضاء على عناصر حماس المتبقين في رفح غير العملية العسكرية».

بدوره، تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت وشدد على «ضرورة أن تتضمن أي عملية عسكرية محتملة في رفح خطة فعالة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من هناك والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية»، وفق الپنتاغون.

على الأرض، استهدف الجيش الاسرائيلي خان يونس بقصف جوي، فيما استهدف قصف مدفعي شرق مدينة رفح. وقال شهود إن اشتباكات وقعت بين مسلحين وجنود إسرائيليين في مدينة غزة وسط قصف مدفعي عنيف.

وتعرضت منازل في حيي الزيتون والشجاعية للقصف أيضا، فيما وقعت اشتباكات مسلحة في مخيم النصيرات.

وكشف تقرير للبرنامج الإنمائي ولجنة الإسكوا التابعين للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 5% من سكان قطاع غزة قتلوا أو أصيبوا في الحرب الاسرائيلية على القطاع. وأوضح ان معدل الفقر في غزة سيرتفع من نحو 39% إلى 61% إذا امتدت الحرب إلى 9 أشهر. وأدت 6 أشهر من الحرب في غزة إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما.

ودعا التقرير إلى وقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة الإنسانية وإعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية الفلسطينية.

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن إسرائيل قتلت 141 صحافيا وأصابت أكثر من 70 آخرين واعتقلت العشرات خلال الحرب.

وجاء في بيان أصدره المكتب بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن الصحافيين في القطاع «برعوا في إيصال رسالتهم الإعلامية بصورة مذهلة وقدموا مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين وهزموا رواية الاحتلال الكاذبة».

وفي غضون ذلك، حذر مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في غزة محمد المغير أمس، قي حديث مع وكالة فرنس برس من خطر الصواريخ غير المنفجرة. وقال هناك «كل اسبوع ما يزيد على 10 انفجارات بسبب عبث الأطفال والمواطنين (بالصواريخ غير المنفجرة) مما يتسبب في فقدان حياتهم او بإصابات خطيرة».

وفي خان يونس، بدأ أطباء يجهزون مجمع ناصر الطبي الذي دمره القتال للعودة إلى الخدمة بعد تلقي معدات جديدة. وقال مدير المستشفى عاطف الحوت لوكالة فرانس برس «أولويتنا هي إعادة تشغيل قسم الطوارئ، استطعنا إعادة تجهيزه بشكل شبه كامل سواء مما هو متوافر داخل المجمع أو من بقية المستشفيات أو مما تم إحضاره مع الوفود الطبية والمساعدات الخارجية».

وقد يهمك أيضًا :

ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 34568 فلسطيني وإصابة 77765 آخرين

طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلًا وسط غزة ويسقط عددًا من الشهداء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 من سكان غزة قتلى أو مصابون و«حماس» تدرس مقترح الهدنة بـ «إيجابية» 5 من سكان غزة قتلى أو مصابون و«حماس» تدرس مقترح الهدنة بـ «إيجابية»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab