ترامب ينتقد منافسته ويندّد بالمهاجرين غير النظاميين وهاريس تؤكد استمرارها في الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT13:33:47
 العرب اليوم -

ترامب ينتقد منافسته ويندّد بالمهاجرين غير النظاميين وهاريس تؤكد استمرارها في الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب ينتقد منافسته ويندّد بالمهاجرين غير النظاميين وهاريس تؤكد استمرارها في الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في الشرق الأوسط

من المناظرة الأولى للمرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة كاميلا هاريس ودونالد ترامب في بنسلفانيا
واشنطن - رولا العيسى

بعدما كان اتّهم هؤلاء بـ"تسميم" الدم الأميركي، ندّد المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الاثنين بالمهاجرين غير النظاميين قائلاً إنهم يجلبون "جينات سيئة" إلى الولايات المتحدة. وقال لمحاوره هيو هيويت "ماذا عن السماح للناس بالقدوم إلى حدود مفتوحة، 13 ألفا منهم كانوا قتلة، وكثر منهم قتلوا أكثر من شخص واحد؟ إنهم يعيشون الآن بسعادة في الولايات المتحدة".
كما أضاف "أتعلَم، باعتقادي أن القتل في جيناتهم. في بلدنا حاليا جينات سيئة كثيرة. هناك 425 ألف شخص هم مجرمون أتوا إلى بلادنا ما كان ينبغي أن يدخلوا".
وسارع البيت الأبيض إلى إدانة تصريحات ترامب التي وصفها بأنها "خسيسة".
فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار تصريحات ترامب بأنها "بغيضة ومثيرة للاشمئزاز وغير لائقة ولا مكان لها في بلدنا".
وقالت في تصريح لصحافيين إن مصدر التصريحات هو نفسه الذي اعتبر أن المهاجرين "يسممون الدم" الأميركي.
وأضافت "سنواصل بقوة رفض هذا النوع من الخطابات الخسيسة".
في تصريحاته فسّر ترامب على نحو خاطئ بيانات أصدرتها الوكالة الأميركية لإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في أيلول/سبتمبر.

جاءت تصريحات ترامب في معرض انتقاده منافسته الديموقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال مقابلة إذاعية تحدّث فيها عن أرقام حكومية تظهر أن هناك 13 ألف مهاجر في الولايات المتحدة يفترض أن يكونوا في مراكز احتجاز بسبب إدانتهم بالقتل.
في الشهر الماضي اتهم ترامب إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس بأنها أدخلت إلى الولايات المتحدة "معتدين على أطفال ومغتصبين (...) من كل أنحاء العالم واستخدمت القضاء لسجن خصومه السياسيين"، من دون أن يثبت مزاعمه.

من جانبها تحدثت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في مقابلة مع شبكة CBS التلفزيونية الأميركية عن الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، كما عن مشاكل الهجرة، وسألها مقدم البرنامج عما إذا كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "حليفا وثيقا وحقيقيا" للولايات المتحدة، فأجابت بحسب ما نسمعها في الفيديو المعروض أدناه: "أعتقد، بكل احترام، أن السؤال الأفضل هو: هل لدينا تحالف مهم بين الشعبين الأميركي والإسرائيلي؟ والإجابة هي نعم" في إشارة الى أن الولايات المتحدة تتحالف مع شعوب، لا مع أفراد.

هاريس، البالغة 59 عاما، ظهرت في المقابلة كمضطرة لمغازلة 7.5 مليون ناخب يهودي في الولايات المتحدة، ممن يدعم 70% منهم حزبها تقليديا. كما تدرك أيضا أنها مضطرة لإقناع الناخبين المسلمين والعرب الأميركيين بدعمها، خصوصا أن بين سكان ولاية ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية، ما يزيد عن 220 ألفا من المسلمين، وكثيرون منهم انتقدوا كيفية تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة، وامتداد الصراع إلى لبنان واحتمال اندلاع المزيد من التوتر مع إيران.

وكانت هاريس قالت في بيان منفصل لمناسبة 7 أكتوبر أمس الاثنين: "لقد دمرني ألم الشعب الإسرائيلي (..) وأصبت بالحزن الشديد من حجم الموت والدمار بغزة طوال عام، وسأناضل دائما ليتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير. وسأستمر في الاعتقاد بأن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم".
وقالت نائبة الرئيس الأميركي في المقابلة، إنها لن تتوقف عن الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في الشرق الأوسط، مشددة على أن الولايات المتحدة لا تزال تلعب دوراً حاسماً في المنطقة مع إتمام الصراع عامه الأول.
وأضافت: "العمل الدبلوماسي الذي نقوم به مع القيادة الإسرائيلية هو سعي مستمر من جانبنا لجعل مبادئنا واضحة، والتي تشمل الحاجة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء هذه الحرب، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار". وتابعت: "لن نتوقف عن ممارسة هذا الضغط على إسرائيل وفي المنطقة، بما في ذلك القادة العرب" وفق تعبيرها.

كما سألها البرنامج عن الحرب في أوكرانيا، فاستبعدت عقد اجتماع ثنائي محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء استمرار الحرب. وقالت: "في الوقت الحالي، نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرر". وقالت إنه لو كان ترامب رئيسا "لكان بوتن يجلس في كييف الآن"، مضيفة أن ترامب "يتحدث عن كيفية إنهاء الحرب في اليوم الأول. هل تعلم ما يعنيه هذا؟ إنه يتعلق بالاستسلام".
وتحدثت هاريس أيضا عن حيازتها للسلاح، وكررت ما قالته للإعلامية الأميركية أوبرا وينفري الشهر الماضي: "إذا اقتحم شخص ما منزلي، فسوف أطلق عليه الرصاص.. لديّ مسدس منذ فترة طويلة".

قد يُهمك ايضـــــًا :

هاريس وترامب يستعدان للمناظرة الرئاسية باستراتيجيتين مختلفتين تماماً

مناظرة "هاريس - ترامب" قد تعيد تشكيل السباق الرئاسي وتحسم السباق للبيت الأبيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ينتقد منافسته ويندّد بالمهاجرين غير النظاميين وهاريس تؤكد استمرارها في الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في الشرق الأوسط ترامب ينتقد منافسته ويندّد بالمهاجرين غير النظاميين وهاريس تؤكد استمرارها في الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في الشرق الأوسط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً
 العرب اليوم - أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab